لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت اون صنداي: حكام الخليج يؤسسون لحرب طائفية في العالم الاسلامي

05:41 ص الأحد 29 ديسمبر 2013

الاندبندنت اون صنداي: حكام الخليج يؤسسون لحرب طائف

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاحد عددا من القضايا العربية من بينها تداعيات مقتل سياسي لبناني معارض للرئيس السوري بشار الاسد في تفجير في بيروت.

البداية من صحيفة الاندبندنت اون صنداي وتحليل لباتريك كوبرن مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الاوسط بعنوان حكام الخليج السنة يدعمون دعاة الكراهية على يوتيوب.

ويقول كوبرن إن السعودية وحلفاءها يدعمون الدعاية التي تفتح الابواب لحرب طائفية بين السنة والشيعة.

ويقول كوبرن إن الدعاية المناهضة للشيعة التي يروجها رجال دين سنة مدعومون من السعودية او يقيمون فيها وفي غيرها من دول الخليج تخلق مكونات حرب طائفية في العالم الاسلامي بأسره.

ويضيف كوبرن أن العراق وسوريا شهدتا اكبر احداث العنف، وأن معظم الـ 766 مدنيا الذين قتلوا في العراق هذا الشهر كانوا من الزوار الشيعة الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية شنها اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة.

ويقول كوبرن إنه في بداية ديسمبر/كانون الاول قتل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية 53 طبيباا وممرضة واصاب 162 آخرين في هجوم على مستشفى العاصمة اليمنية صنعاء تلقت تهديدات من رجل دين على قناة فضائية سنية متشددة لأنها لن لم تعن بمسلحين مصابين.

ويقول كوبرن إنه قبل الهجوم على المستشفى، قال رجل الدين ان العشائر يجب ان تهاجم المستشفى للانتقام لاخواننا .

ويرى كوبرن إن الاستخدام الماهر للانترنت والقنوات الفضائية التي تمولها الدول السنية او التي تتخذ من هذه الدول مقرا لها كان له اثر كبير في عودة ظهور القاعدة في الشرق الاوسط بدرجة كبيرة اخفق الساسة في الغرب حتى الان في استيعابها.

ويقول كوبرن إن القنوات الفضائية ومواقع الانترنت ومحتوى يوتيوب وتويتر الذي يصدر من دول الخليج او عن طريق تمويل منها تعد محور حملة لنشر البغضاء الطائفية في كل ارجاء العالم الاسلامي، بما في ذلك الدول التي يمثل الشيعة فيها اقلية مستضعفة مثل ليبيا وتونس ومصر وماليزيا.

ويقول كوبرن إنه في بنغازي، المدينة الرئيسية في شرق ليبيا، نشرت جماعة جهادية تسجيلا على الانترنت لاعدام استاذ جامعي عراقي اقر بأنه شيعي، قائلين أن اعدامه جاء انتقاما لقتل الحكومة العراقية لمسلحين سنة.

ومن صفحة الرأي في صحيفة صنداي تايمز مقال بعنوان الغرب يخذل الملايين الذين يعانون في سوريا .

ويقول المقال إنه وفقا لاتفاق الولايات المتحدة وروسيا وسوريا كان من المفترض نقل اخطر الاسلحة الكيميائية التي يمتلكها الرئيس السوري بشار الاسد خارج سوريا بحلول الثلاثاء.

ويضيف المقال إنه يبدو أن نقل هذه الاسلحة في الموعد المحدد بحلول نهاية العام لن يتحقق، فيما لا يعد مؤشر خير للمؤتمر الدولي بشأن سوريا الذي من المزمع ان يعقد الشهر المقبل.

وتقول الصحيفة إنه بينما يسعى الساسة لعقد مؤتمر جنيف 2 في موعده المزمع في 22 يناير/كانون الثاني، يعاني السوريون. وترى الصحيفة إن الازمة في سوريا مأساة انسانية يصعب تخيلها، وان هذه المعاناة ادت الى تعاطف وكرم يبرز عجز الساسة.

وتقول الصحيفة إنها عندما بدأت حملتها لمساعدة السوريين، لم تكن تتوقع ان تجمع 600 الف جنيه استرليني في اربعة اسابيع.

وتقول الصحيفة إنه وفقا لتقرير صادر مؤخرا عن الامم المتحدة تمثل سوريا اكبر كارثة انسانية في العالم ، ولكن الحكومات الغربية خذلت السوريين.

ننتقل الى صحيفة الصنداي تلغراف وتقرير بعنوان احدث دولة في العالم تسقط في الحرب الاهلية .

ويقول دنكان سميث كاتب التقرير إن زعيم المتمردين في جنوب السودان قضى بالامس على أي آمال لوقف اطلاق النار، مما أضاف المزيد من التعقيد على الجهود الدبلوماسية الساعية لمنع انزلاق جنوب السودان في حرب اهلية.

وتقول الصحيفة إن قمة اقليمية في العاصمة الكينية نيروبي ادت الى اعلان رئيس جنوب السودان سالفا كير وقف النار بين يوم الجمعة. ولكن رياك مشار، الذي تسيطر قواته الان على اكبر حقل نفط في البلاد، لم يحضر القمة واوضح أنه لن يلتزم بوقف اطلاق النار.

وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن الآلاف قتلوا في اسبوعين من القتال بين المتمردين الموالين لمشار والقوات الحكومية وشرد نحو 120 الف شخص.

وتقول الصحيفة إن طرفي الصراع ينفون أن الحرب تحولت الى حرب عشائرية بين قبيلة الدنكا، التي ينتمى لها كير، والنوير، التي ينتمي لها مشار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان