لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مقتل مسؤول بالحرس الثوري إيراني في سوريا

11:38 ص الخميس 14 فبراير 2013

سوريا - بي.بي.سي:
 
قالت السفارة الإيرانية في دمشق في تصريح أصدرته الخميس إن مسؤولا إيرانيا قتل من قبل من وصفتهم "بإرهابيين مسلحين" وذلك أثناء توجهه برا من العاصمة السورية إلى لبنان.
 
وقالت السفارة إن المسؤول اسمه حسام خوش نفيس، وانه كان مسؤولا عن "المفوضية الإيرانية لإعادة إعمار لبنان" التي أسست عقب الحرب التي شنتها إسرائيل على حزب الله اللبناني في صيف 2006.
 
ولكن الحرس الثوري الإيراني قال في موقعه الإلكتروني إن القتيل اسمه حسن شاطري، وهو من قادة الحرس، وانه قتل ليلة الأربعاء أثناء توجهه من دمشق إلى بيروت.
 
وجاء في بيان أصدره رمضان شريف الناطق باسم الحرس ونشر على موقع الحرس الثوري الإلكتروني "استشهد القائد حسن شاطري أثناء توجهه من دمشق إلى بيروت على أيدي مرتزقة وأعوان النظام الصهيوني."
 
وقال شريف في بيانه إن "شاطري" كان قائدا في الحرس الثوري ومسؤولا عن لجنة لإعادة إعمار لبنان.
 
وقالت صحيفة السفير اللبنانية من جانبها إن "خوش نفيس (او شاطري) كان يقوم بدراسة مشاريع إعادة أعمار مدينة حلب" السورية التي أصابها دمار كبير أثناء القتال بين النظام السوري ومعارضيه المسلحين.
 
بان كي مون وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى إنهاء الجمود في الشأن السوري والقيام بتحرك "مفيد" لوقف العنف في سوريا، والذي تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى مقتل نحو 70 الف شخص.

وقال بان أمام منظمة الدول الأمريكية في واشنطن إن "من الضروري أن يتغلب مجلس الأمن على الجمود وان يتوحد للقيام بتحرك محتمل مفيد".

وأضاف أن الدول ال15 الدائمة العضوية في المجلس لا تزال في حالة شلل وأن سوريا تعاني من الاستقطاب السياسي وان أعداد القتلى وانتهاكات حقوق الإنسان تتزايد.
 
وأضاف "كان يجب حل هذا النزاع منذ وقت طويل"، مؤكدا أن على المجتمع الدولي مواصلة الدفع من اجل التوصل إلى حل سياسي رغم الصعوبات.
 
وأعلنت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الثلاثاء أن نحو 70 الف شخص قتلوا في النزاع المستمر منذ نحو العامين.
 
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو ) ثلاث مرات ضد قرارات تهدد بفرض عقوبات على النظام السوري.
 
حل سياسي
 
ومن جانب آخر، اعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء انه يريد إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عبر حل تفاوضي مع المعارضة وبمساعدة روسيا.
 
وقال كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ناصر جودة أن "الحكومة (الأمريكية) تفضل حلا سياسيا، حلا تفاوضيا ينتج منه رحيل الرئيس الأسد. الرئيس (باراك أوباما) يعتقد، وانا اعتقد أن هذا ما سيحصل".
 
ورفض الوزير الأميركي الحديث عن "جدول زمني"، لكنه اعتبر أن تنحي الأسد امر "لا مفر منه".
 
وأضاف "علينا معالجة قضية الحسابات التي يقوم بها الرئيس الأسد راهنا. اعتقد أن هناك أمورا إضافية يمكن القيام بها لتغيير رؤيته الحالية" عن الوضع في سوريا، من دون أن يدلي بمزيد من التوضيحات.
 
وكان كيري تحدث الجمعة الماضية عن مبادرة "دبلوماسية" جديدة في محاولة لوقف النزاع في سوريا.
 
وتابع وزير الخارجية الأمريكي الأربعاء "يمكنني أن أؤكد لكم أن هدفي هو أن نتوصل إلى تغيير حساباته، أن نتوصل إلى نتيجة تفاوضية لاحتواء العنف".
 
وقال كيري إن العرض الذي تقدم به الائتلاف السوري المعارض في نهاية يناير لمحاورة النظام السوري.
 
وقال كيري أيضا "ما زلت آمل في وجود معادلة يستطيع عبرها الروس والولايات المتحدة إيجاد مساحة تفاهم", مشيرا إلى انه يضع "اللمسات الأخيرة" على "زيارة" مقبلة للمنطقة.
 
معارك وعلى صعيد العمليات القتالية قال سكان وناشطون إن الجيش أرسل دبابات إلى ساحة العباسيين في وسط العاصمة دمشق لتعزيز خطوطه الدفاعية بعد أن اخترقها مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي وهاجموا أهدافا أمنية عديدة في قلب العاصمة.
 
وقصفت مقاتلات الجيش السوري مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شرقي العاصمة وفي رقعة من المناطق الريفية والحضرية تعرف باسم الغوطة الشرقية والتي شن منها مقاتلو المعارضة هجوما لقطع خطوط الإمدادات عن قوات الأسد.
 
كما أعلنت المعارضة سيطرتها على مطار عسكري قرب مدينة حلب شمالي البلاد يوم الثلاثاء في انتكاسة عسكرية أخرى لقوات الرئيس بشار الأسد.

والمطار هو أحدث منشأة عسكرية تسقط في أيدي المعارضة في منطقة استراتيجية تقع بين المركز الصناعي والتجاري لسوريا ومركز إنتاج النفط والقمح إلى الشرق.
 
وقالت المعارضة إن مقاتليها سيطروا أيضا على قاعدة تابعة للفوج 80 بالجيش الحكومي بالقرب من مطار حلب -الذي يستخدم للأغراض المدنية والعسكرية- وذلك في اطار سعيهم لتحييد القوة الجوية للأسد.
 
قال نشطاء المعارضة في المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح، كما أسر المسلحون 40 شخصا من القوات السورية.
 
وأضاف مدير المرصد، رامي عبدالرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس أن بقية أفراد القوات الحكومية انسحبوا من المطار، مخلفين وراءهم عدة طائرات حربية وكمية كبيرة من الذخيرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان