إعلان

لماذا انفجر الوضع الأمني في كركوك؟

08:42 م الثلاثاء 23 أبريل 2013

بي بي سي:

شهد قضاء الحويجة في محافظة كركوك شمالي العراق اشتباكات دامية بين معتصمين وقوات الأمن أدت إلى مقتل 27 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.

كما قتل 13 مسلحاً قاموا بهجمات انتقامية على نقاط تفتيش للجيش العراقي في مناطق مختلفة في المحافظة.

و يعتبر هذا التصعيد الأشد منذ بدء الاحتجاجات قبل حوالي خمسة أشهر في مدن عراقية ذات أغلبية سنية ضد ما يصفها المحتجون بسياسية الإقصاء والتهميش التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

وقال عبد الملك الجبوري، المتحدث باسم متظاهري الحويجة، أن قوات الطوارئ هاجمت فجر الثلاثاء 23 نيسان/أبريل ساحة الاعتصام في القضاء، وأطلقت النار على المعتصمين وأحرقت الخيام، ورشتهم بالماء الساخن.

إلا أن وزارة الدفاع أكدت بأن قواتها ردت على هجوم تعرضت له من قبل مسلحين من داخل مخيم الاعتصام.

وعلى ضوء أحداث الحويجة قام وزير التربية محمد تميم بتقديم استقالته احتجاجاً على ما حصل وبعد أن ''فشل في إقناع الجهات الأمنية بعدم اقتحام ساحة الاعتصام'' حسب ما ورد من مكتب الوزير السابق.

وجاءت الاشتباكات هذه بعد يومين من إجراء انتخابات المجالس المحلية في البلاد والتي لم تشارك فيها كركوك بعد أن قررت الحكومة تأجيلها هناك لأسباب ''أمنية''.

كيف ستؤثر هذه الأحداث على باقي مراكز الاحتجاج ضد حكومة المالكي؟

هل من مبرر لاستخدام السلاح في فض الاحتجاجات؟

هل ما حدث في الحويجة له علاقة بالانتخابات المحلية؟

من يتحمل مسؤولية ما حدث؟

هل يعزز ذلك من موقف الاطراف السنية الداعية الى تأسيس اقليم سني في العراق؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان