لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رواية الإثارة ''50 درجة للرمادي'' الأكثر قراءة بين معتقلي غوانتنامو

03:37 م الخميس 01 أغسطس 2013

كشف مسؤولون أمام وفد زائر من الكونغرس الأمريكي أن رواية ''50 درجة للرمادي''، التي تضم مشاهد حسية مثيرة والتي تربعت على قوائم أكثر الكتب مبيعا في عدد من الدول الغربية، كانت من أكثر الكتب قراءة بين المعتقلين في سجن غوانتنامو.

وأكد النائب الديمقراطي جيم موران ما سبق أن قالته متحدثة باسمه ''بدلا من القرآن، كان الكتاب الأكثر طلبا بين (معتقلي معسكر رقم سبعة) هو ''50 ظلا للرمادي''.

وأضاف موران، وهو من الداعمين للتحركات الداعية إلى إغلاق منشأة الاعتقال تلك الواقعة بجنوب شرق كوبا، ''لقد قرأوا السلسلة كلها باللغة الإنجليزية''.

وأفادت تقارير أن الكشف عن اهتمام المعتقلين بهذه الرواية جاء إثناء جولة قام بها وفد الكونغرس مع قائد المنشأة ورئيس الجهاز الطبي فيها فضلا عن الضابط المسؤول عن معسكر رقم 7، المعروف بأنه اشد أجزاء منشأة غوانتنامو من ناحية الاحتياطات الأمنية.
مشاهد جنسية

وقد باعت مؤلفة الرواية البريطانية إي أل جيمس أكثر من 70 مليون نسخة من ثلاثيتها الرومانسية والممتلئة بالمشاهد الحسية، ومن بينها مشاهد تصور ممارسات جنسية باستخدام معدات لتوثيق الأيدي وعصب العيون.

ويمثل معسكر رقم 7 أكثر الأجزاء حراسة من المنشأة ويضم المعتقلين الأكثر أهمية، ومن بينهم خمسة من المتهمين بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، والذين عادة ما يكونون مقيدي الأيدي ومعصوبي العيون بأكياس وضعت على رؤوسهم، عند نقلهم إلى أي جزء آخر في المنشأة.

وقد سمح للصحفيين بزيارة منشأة غوانتنامو، حيث يسمح للمعتقلين بمشاهدة أفلام أو قراءة كتب تتم مراقبتها مسبقا، ولكن لم يسمح لهم بزيارة معسكر رقم 7.

وقال المقدم تود بريسيال من إدارة المنشاة ''نحن لا نناقش أي شؤون تخص المعتقلين المهمين إلا بمصطلحات عامة، كما إننا لا نناقش تصريحات أعضاء الكونغرس''.

وقالت المتحدثة باسم موران إن النائب ''لا يهتم'' بما يقرأه المعتقلون المهمون، بيد أن اشارته الأهم ''كانت إلى أنهم لا يمثلون غالبية المعتقلين في غوانتنامو، والذين قامت وزارة الدفاع بإخلاء 86 منهم تمهيدا لنقلهم إلى بلدان أخرى لإطلاق سراحهم أو مواصلة سجنهم في الخارج''.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد بغلق منشأة غوانتنامو إبان حملته الانتخابية وتوليه منصب الرئاسة، بيد أن هذا السجن العسكري الذي أنشأ بعد هجمات 11 سبتمبر مازال يضم 166 معتقلا.

ويقبع معظم المعتقلين فيه دون توجيه اتهامات رسمية لهم أو محاكمتهم، وقد شارك 70 منهم في إضراب عن الطعام في 23 يوليو/تموز، واطعم 46 منهم باستخدام أنابيب تغذية عبر الأنف، كما يقول الجيش الأمريكي.

وضم وفد الكونغرس الذي زار المنشأة إلى جانب موران، النائب الديمقراطي جيري كونولي والسناتور الديمقراطي تيم كين والنائب الجمهوري فرانك وولف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان