لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: سوريا الصفقة الوحيدة الجاري تنفيذها حتى الآن

09:16 ص الإثنين 16 سبتمبر 2013

لندن - بي بي سي
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الإثنين بخصوص المواضيع المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط ومنها جريدة الجارديان بنسختيها الورقية والإلكترونية والتى نشرت موضوعا كإفتتاحية للعدد تحت عنوان سوريا :الصفقة الوحيدة الجاري تنفيذها حتى الأن .
وتقول الجريدة إن إبعاد السلاح الكيماوي من ساحة المعارك في سوريا سيمثل دعما للمدنيين لكنه لن يقدم أى شيء للجيش السوري الحر.

ورغم ذلك تقول الصحيفة إن الإتفاق الإطاري الذي تم السبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في جنيف قد يكون هو أفضل سيناريو كان يطمح إلية المراقبون في ظل الظروف الحالية.
وتوضح الجريدة أن الاتفاق يفرض على بشار الأسد أن يقدم حصرا موثقا لكميات ونوعيات السلاح الكيماوي في مخازنه خلال أسبوع واحد بدلا من شهر كامل كما في معاهدة منع استخدام الأسلحة الكيماوية.

وتقول الجريدة إن الاتفاق يقضي أيضا بوجود المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة على الأراضي السورية بحلول نوفمبر/تشرين ثاني المقبل كما يقضي أيضا بضرورة الانتهاء من تدمير مخزون السلاح الكيماوي للأسد بحلول منتصف العام المقبل.
وتقول الجريدة إن الاتفاق بهذه الصيغة قد عزز معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية بعدما لعبت التهديدات الأمريكية بضربات جوية ضد نظام الأسد وهو ما قلل من سيطرته على الحكم لفترة مرحلية.

وتقول الجريدة لقد كانت الديبلوماسية الروسية في قمة انتهازيتها الأسبوع الماضي لكن حججها التى نفت من خلالها استخدام الأسد السلاح الكيماوي كانت خادعة .
وتضيف الجريدة إن روسيا قامت بالقفز في الفراغ السياسي الذي خلقه تردد الولايات المتحدة من خوض حرب جديدة في سوريا ، لكن وفي ظل تزايد أعداد اللاجئين السوريين يوميا يبقى الأمل في احتواء الأزمة في سوريا حلما بعيد المنال.

وتختم الجريدة افتتاحيتها موضحة أنه لاتوجد إشارة واحدة لحدوث توازن في القوى في ساحة المعركة في سوريا وينبغي أن تتركز كل الجهود حاليا على إقناع إيران بأن نظام الأسد أصبح يمثل بالنسبة إليها نفس ما يمثله السلاح الكيماوي بالنسبة لنظام الأسد نفسه وهو فقط المسؤولية القانونية وحجر عثرة في طريق مستقبل بلا حظر دولي .

جريدة التليغراف نشرت موضوعا عن العلاقات الإيرانية الغربية تحت عنوان أوباما يدعي أن حسن روحاني يمد يده إلى الغرب .
وتقول الجريدة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشف مؤخرا أن الرئيس الإصلاحي الجديد في إيران حسن روحاني قد مد يديه إلى قيادة أمريكا في الوقت الذي يريد فيه الغرب أن يعزز الروابط مع الدولة المعزولة.

وتضيف الجريدة أن إعلان أوباما عن وجود رسائل متبادلة مع روحاني جاء بعدما كتب الرئيس الإيراني الذي أتم تعليمه في غلاسغو في المملكة المتحدة على حسابه على تويتر أنه سيلتقي وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في نيويورك نهاية الشهر الجاري.
ويعتقد أوباما حسب الصحيفة أن الاتفاق الذي تم مؤخرا بين واشنطن وموسكو بخصوص السلاح الكيمياوي السوري قد يمثل نهجا ناجحا لتعامل الغرب مع الملف الإيراني و ويوضح لطهران في نفس الوقت |أن الحل الديبلوماسي قد ينجح حتى في ظل التهديد بعمل عسكري.

وتعرج الجريدة على تعليق العلاقات الديبلوماسية بين لندن وطهران بعد اقتحام المتظاهرين المتشددين مقر السفارة البريطانية في طهران نهاية عام 2011 وهو ما حملت لندن مسؤوليته للحكومة الإيرانية في حينه.
ثم تتحدث عن محاولات لإعادة الثقة بين لندن وطهران بعدما كانت بريطانيا إحدة أوليات الدول التى دعمت الحظر الإقتصادي الدولي على إيران بسبب المخاوف الدولية من البرنامج النووي الإيراني.

وتختم الجريدة الموضوع بقولها إن أوباما يرى أن روحاني يحاول إحداث تغيير في السياسة الإيرانية وأنه يؤمن يقدرة الحلول السياسية على حلحله الأزمة مع العالم الغربي لكن أوباما يعتقد أيضا أن روحاني لن يتمكن من فعل ذلك بشكل سريع.

جريدة التايمز تناولت موضوعا عن التطورات الأخيرة في ليبيا في مقال بعنوان ليبيا على حافة الهاوية مع بدء محاكمة نجل القذافي .
وتقول الجريدة إن الأمم المتحدة تتلقى اليوم تقريرا عن التطورات التى حدثت في ليبيا ومدى تقدم الأوضاع فيها على المستويات المختلفة منذ مقتل معمر القذافي بما في ذلك من مشاكل أمنية واقتصادية.

ويتضمن التقرير الذي سيقدمه الأمين العام بان غي مون للجمعية العامة تحذيرا من تصاعد الاستقطاب وانعدام الأمن في ليبيا ويوضح أن هذه الأمور لاينبغي التقليل من خطورتها.
وتقول الجريدة إن ذلك يتزامن مع بدء محاكمة سيف الإسلام القذافي إبن الديكتاتور الليبي الراحل والتى تنطلق في طرابلس الخميس المقبل.

ورغم ذلك فإن الحكومة الليبية أعلنت أنها غير متأكدة حتى الأن من قيام الميليشيا المسلحة في الزنتان بإحضاره لمقر المحكمة حسب ما قال صلاح بشير الميرغني وزير العدل الليبي.
وتنقل الجريدة تصريحات للميرغني حذر فيها من الأوضاع الأمنية في البلاد قائلا إذا لم نوفر الأمن فلا تنتظروا شيئا في البلاد لانه لا دولة بلا أمن .

كما نقلت تحذيرات أخرى من خطورة الانقسام بين أبناء ليبيا على أسس قبلية أو إقليمية بناء على وجود ميليشيات مسلحة تتبع القبائل.
وتعرج الجريدة على مطالبات متصاعدة من عدة جماعات بتأسيس منطقة حكم ذاتي في شرق ليبيا الغني بالنفط وهو ما يتزامن مع بعض عمليات العنف التى تستهدف موظفين ومؤسسات تابعة للحكومة منها عدة اغتيالات استهدفت مسؤولين في الداخلية.

وتقول الجريدة إن الحكومة البريطانية تسعى من جانبها في هذا الوقت إلى دعم الحكومة الليبية حيث تستضيف لندن اليوم مؤتمرا دوليا لمحاولة استقطاب عدد من رجال الأعمال والاستثمارات الدولية إلى الأراضي الليبية.
وتوضح الجريدة أن الحكومة البريطانية تعهدت بتدريب نحو 10 آلاف جندي وعسكري ليبي خارج الأراضي الليبية في محاولة منها لدعم الحكومة وجعلها أكثر قدرة على كبح جماح الميليشيات المسلحة وهو الأمر الذي انتقده وبشده حزب العدالة والبناء التابع لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.

وتختم الجريدة موضوعها بنقل تصريحات لمحمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء انتقد فيه موقف على زيدان رئيس الوزراء قائلا زيدان يسعى لبناء جيش عن طريق إرسال المتدربين إلى إيطاليا وفرنسا لكنه لا يستطيع أن يكون جيشا ليبيا بهذا الشكل العشوائي .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان