جماعة الشباب تعلن مسؤوليتها عن تفجير فندق في الصومال
قالت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة إنها نفذت تفجيرا استخدمت فيه ثلاث قنابل، واستهدف فندقا في مقديشو، مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل.
وتقاتل حركة الشباب قوة حفظ سلام إفريقية سعيا للسيطرة على أراض في جنوب الصومال وغربه.
وقال علي محمد راجي، المتحدث باسم الحركة في بيان إن مهاجمي حركة الشباب استهدفوا مسؤولي مخابرات كانوا مجتمعين في فندق الجزيرة، عقابا لهم على ما وصفه بدورهم في توجيه ومساعدة القوات الغازية في حملتها الصليبية .
وقالت الشباب إنها قتلت أكثر من 12 شخصا في هجوم الأربعاء.
وقال مسؤول عن خدمة إسعاف خاصة إن المسعفين انتشلوا 11 جثة على الأقل.
وكان أبرز هجوم شنته جماعة الشباب هو هجومها على مركز تجاري في كينيا في سبتمبر/أيلول، الذي قتل فيه العشرات، ودلل على قدرتها على شن هجمات خارج حدود الصومال.
وقد هاجم مفجرون انتحاريون فندق الجزيرة في سبتمبر/أيلول، بينما كان الرئيس حسن شيخ محمود يعقد مؤتمرا صحفيا بعد يومين فقط من توليه السلطة.
وكانت جماعة الشباب الإسلامية قد اضطرت للخروج من مقديشو في عام 2011، لكنها استمرت في شن هجمات على العاصمة الصومالية.
ومازالت الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة تسيطر على العديد من المناطق في جنوب ووسط الصومال.
وفي الأسبوع الماضي، قتل 11 شخصا على الأقل، بينهم ستة جنود، في انفجار قنبلة بمطعم في مقديشو.
فيديو قد يعجبك: