لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفاينشيال تايمز: الناشطون المصريون يتخوفون من إجراءات قمعية بحقهم

06:31 م الإثنين 10 نوفمبر 2014

تتخوف المنظمات الرائدة في مجال حقوق الإنسان في مصر

القاهرة - (بي بي سي):

تخوف الناشطين المصريين من فرض اجراءات جديدة على جمعياتهم ومناشدات من عراقيين سنة هجروا الموصل بإنقاذهم من تنظيم الدولة الاسلامية ، إضافة الى ضرورة تعلم اسرائيل من التجربة الألمانية لإحلال السلام بينها وبين الفلسطينيين كانت من أهم المواضيع التي تناولتها الصحف صباح الاثنين.

ونطالع في صحيفة ''الفاينشيال تايمز'' مقالاً لهبة صالح بعنوان ''الناشطون المصريون يتخوفون من إجراءات قمعية بحقهم''. وقالت صالح إن ''جماعات حقوق الإنسان في مصر تواجه إجراءات قمعية من قبل الحكومة بعد توجيه إنذار لهم بضرورة تسجيل هذه المنظمات غير الحكومية وفقاً للقانون الذي كان مطبقاً في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك''.

وأضافت ''تنتهي المهلة اليوم، وقد توجه إلى هذه الجمعيات والمنظمات العديد من التهم ومنها تهديد الأمن الوطني، إضافة إلى فرض عقوبات قد تؤدي الى دخول السجن في بعض الأحيان''.

وتتخوف المنظمات الرائدة في مجال حقوق الإنسان في مصر التي تركز اهتماماتها على انتهاك حقوق الأفراد والتمييز وعدد كبير من الانتهاكات في البلاد من انعكاس هذه الاجراءات المشددة عليهم خاصة فيما يتعلق بالكشف عن مصادر تمويلهم، بحسب كاتبة المقال.

وأوضحت صالح أن العديد من هذه المنظمات الانسانية وغير الحكومية تتلقى تمويلاً مالياً من دولاً غربية ومتبرعين، إلا أنه يتوجب عليها التقدم للحصول على موافقة من الدولة كل مرة يتم إرسال مبالغ مالية اليهم من الخارج.

وتتخوف الجمعيات المحلية والعالمية من انتشار انتهاكات حقوق الانسان في البلاد، لا سيما بعد استمرار حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات المصرية على مناصري الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذين ينتمون الى حركة الإخوان المسلمين التي تعتبر اليوم ''منظمة ارهابية''، إذ أنه بالأضافة الى اعتقال الآلاف من الإسلاميين ، فإن هناك العديد من الناشطين العلمانيين قابعون في السجون المصرية بسبب خرقهم لقانون حظر التظاهر.

''وحشية تنظيم الدولة الاسلامية''


ونقرأ في صحيفة الاندبندنت تقريراً لباتيرك كوبيرن بعنوان '' تنظيم الدولة الاسلامية وحشي... نحن نموت''. وقال كوبيرن إن ''العرب السنة الذين ما زالوا يعيشون تحت سيطرة التنظيم المتشدد في الموصل، يعيشيون حياة تعتبر مزيجاً من الحياة الطبيعية والمرعبة إذ أن تنظيم الدولة الاسلامية يحاول تطبيق تفسيراته الخاصة للمفاهيم الاسلامية''.

ووصف أحد الهاربين من الموصل -التي وقعت تحت سيطرة تنظيم الدولة منذ 5 شهور- ''نعيش حلماً مرعباً''، مضيفاً ان الناس نفرت من هذا التنظيم منذ أن بدأ بتدمير المساجد ومنها مسجد يونس والعديد من المساجد التي وصفها التنظيم بانها ليس مكاناً للصلاة بل للردة''.

ووفقاً لهذا الرجل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن تنظيم الدولة يضع يده على المنازل التي تركها أصحابها، وهم يقومون بزيارات رسمية لجميع المنازل، طالبين الوئائق الرسمية لملكية هذه المنازل، وفي حال عدم وجود هذه الوثائق أو اكتشافهم أن مالك البيت غادر البلاد، فتعطى له مهلة لمدة 10 أيام للعودة إلى منزله أو يضع التنظيم يده على المنزل.

وأكد الرجل الذي هرب إلى إربيل بمساعدة أصدقاء أكراد، إن ''الحياة في الموصل، كعراقي سني تعتبر مزيجاً من الحياة الطبيعية العادية والخوف والاضطراب''، مضيفاً أن ''مخصصات التقاعد ما زالت تدفع من قبل الحكومة''.

ويفرض تنظيم الدولة الاسلامية العديد من القوانيين ومنها عدم التدخين في الأماكن العامة وإزالة الصور الكرتونية لمسلسل توم وجيري الشهير من جدران المدارس، إضافة الى لبس النقاب الذي اصبح ملزماً.

ويروي لنا حادثة جرت أثناء قيادته السيارة ذات مرة، إذ كانت إحدى السيدات واقفة أمام كشك لبيع العصائر، إلا أنها قامت برفع النقاب لشرب العصير، فما كان من أحد عناصر التنظيم إلا أن قام بضربها على رأسها بعصا ، إلا أنه لم يلاحظ أن زوجها كان بجانبها فأشبعه ضرباً.

وختم قائلاً ''كنت من الذين يكرهون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، إلا أنني أود ان يعود الجيش العراقي، فالجميع سيرحب بهم في الموصل، فأي جهة ستكون أفضل من تنظيم الدولة الاسلامية، حتى الاسرائيليين، فنحن نموت هناك''.

ألمانيا وإسرائيل



ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لدانيال بارنبيوم بعنوان ''على المانيا التحدث مباشرة مع اسرائيل'' .وقال كاتب المقال إنه بعد مرور 25 عاماً على سقوط جدار برلين ما زال المجتمع الدولي يواجه عدداً كبيراً من التحديات التي تضخمت بسرعة واصبحت السيطرة عليه من باب المستحيل.

ومن هذه التحديات، أحداث 9/11 ايلول/سبتمبر وتبعاته والحروب في منطقة الشرق الأوسط والصراع في أوكرانيا، فكل هذه الأحداث كانت لتكون غير موجودة لو أن الغرب وجد توازناً جديداً وتحمل مسؤولياته بعد الحرب الباردة.

وقال دانيال غنه إنه مقتنع تماماً أن أوروبا بشكل عام والمانيا بالتحديد قادرة على تقديم الحلول لهذه التحديات في هذه الأيام الصعبة.

وأضاف إن ''المانيا ملتزمة بدعم الأمن في اسرائيل، إلا أن هذا الأمر مستحيل تحقيقه على المدى البعيد إلا ان كان أمن الفلسطينين مدعوما ايضاً.

واستعان كاتب المقال بتصريحات اسحق رابين الذي صرح في أحد المناسبات '' كنت جندياً، وأنا أعلم أن اسرائيل قادرة على الفوز بالحرب ضد سوريا ولبنان ومصر وربما تدميرهم دفعة واحدة، إلا أنها لن تقدر على الفوز بالحرب ضد الشعب الفلسطيني، واجبي هو حماية أمن الشعب الاسرائيلي، وهو أمر سيتحقق بإبرام سلام مع الفلسطينيين''، وقد دفع رابين حياته ثمناً لهذه التصريحات.

ورأى دانيال أن على المانيا كدولة رائدة في العالم، أن تقنع الدولة الاسرائيلية بأن مستقبل الاخيرة يعتمد على نيتها التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على حماس.

وختم قائلاً ''على الجانبين أن يفهما أن عليهما العيش معاً في السراء والضراء، وأن الكره والارهاب والفصل العرقي والديني لم يكن أبداً من نتاج السلام، بل أدى إلى مزيد من القتل والقتل''، مضيفاً أن هذا الدرس تعلمته المانيا أكثر من اي دولة أخرى ومن خلال تجربة قاسية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان