لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التليجراف: بريطانيا تعود الى الخليج بقاعدة في البحرين

10:22 ص الأحد 07 ديسمبر 2014

قاعدة بريطانية في البحرين

لندن (بي بي سي)
الصانداي تليجراف نشرت موضوعا تحت عنوان "بريطانيا تعود الى شرق السويس بقاعدة بحرية دائمة في الخليج".

الموضوع الذي اعده مراسل الجريدة ريتشارد سبنسر من العاصمة البحرينية المنامة يركز على المنافع من القاعدة الجديدة حيث يقول إن القاعدة تمثل عودة قوية لبريطانيا في منطقة شرق السويس والخليج العربي وهي خطوة استراتيجية للبحرية الملكية البريطانية حسب ما نقل عن وزير الدفاع فيليب هاموند.

ويضيف هاموند إن بريطانيا وفرنسا تتجهان إلى تولى مزيد من المسؤوليات الأمنية بشكل اوسع في منطقة الشرق الأوسط تزامنا مع تزايد التركيز الأمريكي على أسيا.
ويوضح المراسل إن القاعدة التي ستستضيف مدمرات وقطع بحرية بريطانية يتزامن التعاقد عليها مع مرور 40 سنة من انسحاب بريطانيا من المنطقة بشكل كامل مطلع السبعينات من القرن الماضي.

وينقل المراسل عن هاموند قوله "بينما تركز الولايات المتحدة بشكل أكبر على مناطق أسيا والمحيط الهادئ فمن المنتظر أن تتولى بريطانيا وشركاؤها في أوروبا مزيدا من الأعباء الأمنية في الخليج والشرق الأدنى وشمال أفريقيا".

ويقول سبنسر إن بريطانيا منذ تولت حكومة دافيد كاميرون تتجه إلى إحياء تحالفاتها السابقة في الخليج عبر زيارات عالية المستوى ومتكررة وذلك بالتزامن مع بدء الربيع العربي وما جلبه ذلك من زيادة اهتمام بملف حقوق الإنسان في دول الخليج.

ويكرر سبنسر قول هاموند أمام مؤتمر المعهد الدولي في البحرين بخصوص ملفات المنطقة "أمنكم هو أمننا" مستدلا بهذه المقولة على إصرار بريطانيا على توطيد علاقاتها بدول الخليج والأنظمة الحاكمة.

ويختم سبنسر بالتطرق إلى حملة الانتقادات التي شنتها جماعات حقوق الإنسان سواء في الخليج أو العالم للحكومة البريطانية واتهمتها بأنها تسعى لمصالحها في المنطقة على حساب تجاهل "الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من قبل الأنظمة الحاكمة" خاصة في البحرين التي تمكنت بمعاونة قوات سعودية وإماراتية من قمع انتفاضة شعبية قام بها ابناء الغالبية الشيعية.
القاعدة في اليمن

الصانداي تايمز نشرت تقريرا لمراسلتها في صنعاء ايونا كريغ تحت عنوان "القاعدة في اليمن أكبر خطر على أمريكا".
تقول الصحفية إن الولايات المتحدة الأمريكية طالما كانت تنظر لتنظيم القاعدة في اليمن على أنه يمثل اكبر خطر وتهديد داخل الأراضي الأمريكية وذلك بعد عدة تفجيرات ومخططات لتفجيرات داخل أمريكا منها "محاولة عمر فاروق عبد المطلب تفجير حزام ناسف في طائرة في ديترويت عام 2009 ومحاولة زرع عبوات ناسفة في بطاريات طابعة في أحد المعابد اليهودية في كاليفورنيا عام 2010.

وتقول الجريدة إن المحاولتين وقف ورائهما تنظيم القاعدة في اليمن وعلى وجه التحديد إبراهيم العسيري صانع قنابل التنظيم والذي تعتقد واشنطن انه تمكن مؤخرا من تعليم عدد من "الجهاديين" في سوريا مهاراته كلها في صنع القنابل والأحزمة الناسفة.

وتضيف الجريدة إن التنظيم تحت قيادة ناصر الوحيشي تمكن من الحصول على دعم أكبر وتعاطف أعظم من أغلب القبائل وفي مناطق كبيرة في جنوب اليمن والتي تشكو دوما من إهمال الحكومة المركزية وفسادها لكن التنظيم أصبح في تراجع مستمر خاصة بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء مؤخرا.

أقل من الممكن
الاوبزرفر نشرت موضوعا عن ملف إيران النووي تحت عنوان "بايدن يرى فرصة اتمام صفقة نووية مع إيران أقل من الممكن".

وتقول الجريدة إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبر ان فرصة عقد اتفاق نهائي مع الايرانيين بخصوص تسوية ملفهم النووي تعد أقل من الممكن وهو ما يعبر عن صعوبة اتمام هذا الاتفاق.
ورغم ذلك تقول الجريدة إن بايدن يصر في الوقت نفسه على المحاولة رغم اعتقاده السابق.

وتضيف الجريدة ان بايدن الذي ألقى كلمة في منتدى الشرق الأوسط في معهد بروكنغز رفض الدعوات التي ترددت بضرورة فرض مزيد العقوبات المشددة على طهران بسبب عدم استجابتها للمجتمع الدولي فيما يخص الملف النووي.

وتنقل الجريدة عن بايدن قوله "ليس هذا هو الوقت المناسب للمخاطرة بحدوث انهيار في العلاقة مع إيران بينما لازالت لدينا فرصة لتحقيق الهدف".
وتوضح الجريدة أيضا أن بايدن أكد في محاضرته على أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران في السابق اسهمت في ابطاء حركة الاقتصاد الإيراني وابطاء التقدم في موضوع تخصيب اليورانيوم والبرنامج النووي الإيراني.

وقال بايدن "لقد تسبب ذلك في تجميد البرنامج النووي واعطانا فرصة للتوجه إلى حل سلمي وسأقول لكن إنه من غير المتوقع أن ينتهى الأمر بصفقة نهائية لكن على الأقل هناك فرصة لتحقيق ذلك".
وتقول الجريدة إن بايدن اكد ايضا على وجود خلافات امريكية إسرائيلية حول سبل مواجهة البرنامج النووي الإيراني لكن في النهاية تبقى المصلحة مشتركة من أجل أمن البلدين وتبقى واشنطن ملتزمة بحفظ أمن إسرائيل.

وتختم الجريدة بمقتطف نقلته عن بايدن قال فيه "لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية...هذا هو القرار...انتهى النقاش".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان