إعلان

التليجراف: مظاهرات في البحرين ضد القاعدة البريطانية

09:54 ص الإثنين 08 ديسمبر 2014

المظاهرة كانت في منطقة السترة ذات الاغلبية الشيعية

لندن (بي بي سي)

الديلي تليجراف نشرت موضوعا تحت عنوان ''احتجاجات في البحرين بسبب قرار انشاء قاعدة عسكرية للبحرية البريطانية''.

التقرير الذي أعده من المنامة مراسل الجريدة ريتشارد سبنسر يقول إن جماعات حقوق الإنسان تؤكد أن الأنظمة الملكية التي تحكم في الخليج قررت مكافأة بريطانيا بهذه القاعدة على صمت لندن حيال الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في الخليج.

ويضيف المراسل إن الاحتجاجات والاعتراضات التي أبداها منظمات حقوق الإنسان على قرار إنشاء القاعدة وجدت صداها في شوارع البحرين حيث خرج المئات في تظاهرات سريعة للإعلان عن رفضهم لهذا القرار.

ويوضح سبنسر أن مقاطع مصورة تم تداولها على الإنترنت توضح مسيرات بالمئات في شوارع السترة وهي أحد معاقل المعارضة الشيعية في البحرين.

كما يقول إن هذه المسيرات طالبت بطرد السفير البريطاني ايان ليندسي من البلاد كرد فعل على القرار الذي أعلن قبل يومين.

ويؤكد سبنسر ان جماعات حقوق الإنسان تعتبر أن قرار الحكومة البحرينية تمويل عمليات إنشاء القاعدة يعتبر مكافأة لبريطانيا على صمتها حيال انتهاكات الأسرة المالكة ضد الغالبية الشيعية من أبناء البحرين.

ويضيف أن جماعات حقوقية دولية منها هيومان رايتس ووتش انتقدت القرار وتساءلت هل هذا هو الوقت المناسب لبريطانيا لتأسيس قاعدة عسكرية في البحرين رغم ما تمر به من ظروف سياسية.

ويقول سبنسر إن القاعدة التي قررت الحكومة البحرينية تمويلها ستكون في نطاق ميناء سلمان في المنامة وستستضيف حاملة طائرات جديدة وقطعا بحرية أخرى.

ويستشهد الكاتب بتقرير سابق أصدرته لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني انتقد أسلوب تعامل الحكومة البريطانية مع البحرين ومعتبرا أن النظام الحاكم في البحرين لم يقم بإصلاحات ديموقراطية كافية.

ضغط أكبر على إيران

الغارديان نشرت موضوعا عن الملف النووي الإيراني تحت عنوان ''نتنياهو يطالب بمزيد من الضغط على إيران لإجبارها على التخلي عن طموحها النووي''.

وتقول الجريدة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب الغرب بعدم تمديد المحادثات مع إيران بشأن ملفها النووي وزيادة الضغط الغربي عليها للتخلي عن طموحاتها في ''امتلاك أسلحة نووية''.

وتوضح الجريدة أن هذه التصريحات التي أطلقها نتنياهو تتزامن مع تعليقات لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال فيها إن المحادثات مع إيران تتقدم وناشد الجميع الصبر للوصول إلى النتيجة المنشودة.

وتضيف الجريدة أن نتنياهو أكد أن الحظ فقط هو ما منع مفاوضي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا من التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل نهاية المهلة السابقة الشهر الماضي وإلا كان العالم سيعيش في ظل تهديد نووي إيراني.

وتقول الصحيفة إن نتنياهو كشف أيضا ان بلاده لعبت دورا كبيرا في اعاقة التوصل لاتفاق وصفه ''بالسيء'' بين الغرب وايران قبل شهر مطالبا بتعزيز الجهود الدولية للتأكد من ان البرنامج النووي الإيراني يقتصر على الجوانب السلمية كما تقول طهران ولا يمثل غطاء للحصول على اسلحة نووية.

وتواصل الجريدة ان نتنياهو وكيري أشارا بشكل متزامن إلى أن التعاون بين الغرب وما وصفوها ''بالدول العربية المعتدلة'' لمحاربة تنظيم ''الدولة الإسلامية'' يعد علامة جيدة تدعم الآمال في هزيمة ''الدولة الإسلامية'' وتعزيز عرى الصداقة بين الأنظمة ''العربية المعتدلة'' وإسرائيل.

ورغم ذلك تعتبر الجريدة أن هذا الطموح لازال يواجه عقبات متعددة قد تعرقل التوصل الى تفاهم عربي اسرائيلي لاحقا.

إنقاذ ناجح أم فاشل؟

الاندبندنت نشرت تحليلا لعملية الإنقاذ التي تمت قبل ايام للإفراج عن مواطنين غربيين احتجزهم تنظيم القاعدة في اليمن تحت عنوان ''عملية تحرير الرهائن .. فشل أكبر من النجاح''.

الموضوع الذي اعده كيم سينغوبتا المراسل الحربي للجريدة يؤكد ان زوجة بيير كوركي قالت إن الخاطفين كانوا على وشك اطلاق سراحه قبيل محاولة تحريره الفاشلة.

ويضيف المراسل ان الجنود الذين شاركوا في العملية لم يكونوا يعرفون اصلا ان كوركي مخطوفا بصحبة لوك سومرز.

ويقول المراسل إن عملية تحرير الرهائن الناجحة عادة ما يتم الاعلان عنها وتاليف الكتب عما جرى فيها وربما بعد ذلك صنع افلام لتمجيدها لكن مقابل هذه العمليات الناجحة هناك عمليات اخرى فاشلة.

ويعتبر المراسل ان قتل كلا من المصور الصحفي البريطاني الامريكي لوك سومرز والمعلم الجنوب افريقي بيير كوركي خلال محاولة انقاذهما في جنوب اليمن يؤكد ان هذه العملية كانت فاشلة.

ويضيف المراسل ان هذا الفشل لاينبغي ان يفاجئ احد لان هذه العمليات تتسم بالصعوبة الشديدة والتعقيد المذهل خاصة اذا كان الخاطفون يتمتعون بالتنظيم والتدريب والمهارات العالية وهو ما يعطيهم السبق في تنفيذ ارادتهم على القوات المهاجمة.

ويوضح المراسل انه بالرغم من ذلك ثارت التساؤلات حول جدوى تنفيذ العملية الاخيرة خاصة مع تأكيدات زوجة كوركي ان الخاطفين كانوا يجهزون لإطلاق سراحه وانها كانت تبحث عن طائرة لنقله الى الوطن موضحة انها تعرضت لصدمة شديدة عندما علمت بمحاولة الانقاذ التي اسفرت عن مقتله.

وينقل المراسل عن بي بي سي تأكيدها ان مسؤولا كبيرا في الادارة الامريكية قال إن الفرقة الخاصة التي قامت بمحاولة تحرير لوك سومرز لم تكن تعلم ان كوركي محتجز معه في نفس المكان وهو ما دفع الى اتخاذ قرار الاقتحام.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان