لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التليغراف: ما جدوى القاعدة البحرية البريطانية في البحرين؟

07:37 ص الثلاثاء 09 ديسمبر 2014

غواصة امريكية

بي بي سي:

لازال الجدل حول قرار انشاء قاعدة للبحرية البريطانية في البحرين يسيطر على الصحف البريطانية لليوم الثالث على التوالي وتناولت اغلب الصحف الصادرة صباح الثلاثاء الملف بشكل اكثر تحليلا ومنها جريدة الديلي تليغراف والتى نشرت موضوعا للكاتب المتخصص في الشؤون الحربية الكسندر كلارك تحت عنوان "هل ستحقق القاعدة البريطانية في البحرين اي فائدة؟".

يقوك كلارك إن القاعدة المزمع انشاؤها يمكن ان تقف كدليل على استمرار المصالح البريطانية في الخليج والشرق الاوسط رغم قرار مغادرة المنطقة الذي اتخذ في حقبة الستينات من القرن المنصرم لكنه يتسائل هل غادرت بريطانيا المنطقة بالفعل؟.

ويعود كلارك بالقاريء الى عام 1968 عندما اعلنت بريطانيا انها ستنسحب من المنطقة وسط ضغوط الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفيتي السابق علاوة على ضغوط اقتصادية انذاك.

ويقول ايضا ان بريطانيا اعلنت وقتها انها ستترك منطقة المحيط الهندي وشرق اسيا علاوة على منطقة الشرق الاوسط وتركز وجودها في منطقة اوروبا والمحيط الهاديء كجهد مركزي.

ويعلق كلارك على ذلك قائلا "كدولة انتصرت في حربين عالميتين وشكلت اكبر امبراطورية عرفها التاريخ فان خطوة مماثلة للتخلي عن النفوذ بشكل طوعي كانت غير مسبوقة".

ويسوق ايضا عدة امثلة لقواعد عسكرية ودول كانت تسيطر عليها بريطانيا ليخلص الى السؤال الاساسي الذي حاول الاجابة عليه في الموضوع وهو هل ستقدم القاعدة الجديدة في البحرين اي اضافة لبريطانيا؟

يقول كلارك إن لبريطانيا عدة قطع بحرية وحاملات طائرات تبحر دوما في منطقة شرق قناة السويس وبينها سفن ضخمة لاصلاح الاعطاب وحاملات طائرات.

ويستمر كلارك موضحا للقاريء ان القاعدة في البحرين ستوفر بالطبع مركزا مستقرا لهذه القطع البحرية وستعمل كمركز امداد ودعم ويمكنها ان تستقبل قطعا بحرية جديدة مثل حاملة الطائرات "الملكة اليزابيث".

ويضيف ان كل هذه القطع البحرية بحاجة لقاعدة تعمل على ربط الخطوط وتجميع الامدادات واصلاح الاعطاب الكبيرة وهنا تبرز اهمية قاعدة البحرين والتى تمثل نقطة منتصف الطريق للبوارج التى تنطلق من بريطانيا الى جنوب شرق اسيا.

ويخلص كلارك من كل العرض السابق الى ان السؤال الذي ينبغي طرحه ليس مدى جدوى وجود قاعدة في البحرين لكن هل تمتلك بريطانيا قطعا بحرية كافية لاستغلال هذه القاعدة؟.

برنامج الاستجواب

الغارديان نشرت موضوعا اخر بعنوان "بريطانيا بين حلفاء امريكا الخائفين من فضائح التورط في برنامج ترحيل واستجواب المعتقلين التابع للسي اي إيه".

تقول الجريدة إنه بينما تستعد الولايات المتحدة لنشر تقرير عن مدى استخدام الاستخبارات المركزية الامريكية "السي اي إيه" وسائل التعذيب المختلفة في استجواب معتقلين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر تشعر عدة دول كانت متحالفة مع واشنطن بالقلق من فضح دورها في هذه الممارسات الممنهجة.

وتضيف الجريدة إن التقرير الذي استمر العمل عليه 6 سنوات في لجنة برلمانية انتهى الى وصف كل هذه الممارسات في نحو 6 الاف صفحة.

وتوضح ان نسخة مختصرة من التقرير سيتم نشرها لتوضيح دور السي اي إيه في اساءة معاملة وتعذيب متهمين بالانتماء او التعاون مع تنظيم القاعدة.

وتقول الجريدة إن هذه الممارسات تمت خارج الولايات المتحدة خاصة في عدة سجون سرية في اوروبا واسيا والعالم العربي.

وتشير الجريدة الى تقرير مشابه لكنه غير رسمي صدر في واشنطن العام الماضي اكد تعاون 54 دولة على مستوى العالم في استضافة انشطة الاحتجاز والتعذيب غير القانونية والتى تنتهك حقوق الانسان منها 25 دولة في اوروبا.

وتخلص الجريدة الى ان بريطانيا التى لم تسمح باي تحقيق في صحة مشاركتها في هذه الانتهاكات لديها كل الاسباب لتشعر بالقلق مما قد يكشفه التقرير المنتظر.

وتشير الجريدة الى مكالمة اجراها وزير الخارجية الامريكي جون كيري مع مديرة اللجنة حذر خلالها من ان نشر التقرير حاليا قد يؤدى الى مزيد من الغضب عالميا ضد واشنطن ويهدد مصالحها في عدة مناطق كما يهدد المواطنين المحتجزين من قبل جماعات وصفها "بالارهابية".

وتقول الجريدة إنه على سبيل المثال لا الحصر في عام 2004 شاركت الاستخبارات الخارجية البريطانية "إم اي ستة" الاستخبارات المركزية الامريكية في خط وترحيل اثنين من المعارضين الليبيين مع زوجتيهما وابنائهما ومنهم اطفال تتراوح اعمارهم بين 6 و12 عاما وتم تسليمهم لنظام القذافي.

وتوضح الجريدة ان محكمة حقوق الانسان الاوروبية اكدت ان بولندا سمحت للسي اي إيه بفتح وادارة سجن سري على اراضيها كما كشفت المحكمة خلال الاجراءات والتحقيقات ان دولا اخرى مثل ايطاليا والسويد ومقدونيا شاركت في هذا البرنامج ايضا.

خطر على خليج العقبة

الاندبندنت نشرت موضوعا بعنوان " بقعة النفط الاسرائيلية تهدد الحياة البحرية في خليج العقبة".

تقول الجريدة إن البقعة التى تسربت من خط انابيب قرب سواحل خليج العقبة تهدد الحياة البحرية في المنطقة وعلى وجه الخصوص الشعاب المرجانية النادرة.

وتؤكد الجريدة ان عدة ملايين من الغالونات من النفط تسربت حتى الان من الانبوب وتدفقت على المحمية الطبيعية في الخليج وعلى الشاطيء فيما يعد اسوأ كارثة من نوعها في تاريخ اسرائيل.

وتقول إن البقعة ادت الى تلف مساحات من الاعشاب البحرية والشعاب المرجانية كما اثرت على مساحات اخرى من الاعشاب التى تنمو على سواحل شمال الخيلج.

وتنقل عن عماتزيا غنين مدير المعهد الاسرائيلي للابحاث البحرية قوله إن هذه الكميات الكبيرة من النفط ستختلط بالرمال ثم تغوص الى قاع البحر قبل ان تستغرق فترة للتفاعل مع المياه المالحة والطفو فوق سطح المياه مرة اخرى.

وتؤكد الجريدة على ان المحمية الطبيعية البحرية في مياه خليج العقبة تعتبر واحدة من اندر المحميات البحرية في العالم مضيفة ان هناك قلقا دوليا حول مدى تاثير هذه البقعة على المحمية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان