الكوريتان تبدآن محادثات رفيعة المستوى
يلتقي مسؤولون من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في محادثات رفيعة المستوى، لأول مرة منذ أعوام طويلة.
وستجري المحادثات التي تعقد بطلب من بيونغ يانغ في قرية بانوم جوم الحدودية.
ولم يحدد الطرفان جدول أعمال لهذه المحادثات، ولكن لم شمل العائلات بين البلدين من القضايا التي سيتم التطرق إليها.
وكانت كوريا الشمالية هددت بتعليق لقاءات لم الشمل بسبب المناورات العسكرية التي تعتزم كوريا الجنوبية إجراءها مع الولايات المتحدة، في شهر فبراير/شباط.
ويقود وفد كوريا الجنوبية نائب مستشار الأمن القومي، كيم كيو-هيون في المحادثات.
وقال كيم: إنها فرصة لفتح عهد جديد في شبه الجزيرة الكورية، وأريد أن المشاركة في هذه المحادثات بعقل متفتح لدراسة هذه الفرصة .
وقد تقرر إجراء هذه المحادثات باقتراح من كوريا الشمالية.
وتقول مراسلة بي بي سي، لوسي وليامسون، إن حكومة كوريا الجنوبية تفاجأت بهذا الطلب من الجارة الشمالية، وأضافت أن الكوريين الجنوبيين يأملون في أن تدفع هذه الفرصة بحوار دائم بين الكورتين.
وتعتزم الكوريتان تنظيم لقاءات لم شمل العائلات التي فصل أفرادها تقسيم كوريا في نهاية حرب 1950-1953، وذلك لخمسة أيام بداية من 20 فبراير/شباط.
وجرت آخر لقاءات مشابهة عام 2010، ولكن لقاءات هذا العام تتزامن مع موعد إجراءات مناورات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وهو ما أغضب كوريا الشمالية.
وتقول مراسلتنا إن الكثيرين في كوريا الجنوبية يرون رد فعل بيونغ يانغ اختبارا لمنهجها الجديد.
وتحدث سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف، سو سي بيونغ عن الحاجة إلى إنهاء جميع الأعمال العسكرية العدائية، واصفا إياها بالعراقيل التي تقف في وجه السلام.
وطالب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتعليق المناورات العسكرية المقررة، والتي وصفها بأنها خطيرة وشريرة .
وهددت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي بتعليق لقاءات لم الشمل، منبهة إلى أن الحوار والمناورات الحربية لا يتوافقان.
فيديو قد يعجبك: