فرقة بوسي رايوت المعارضة تتعرض للضرب بالسياط في سوتشي
تعرضت فرقة بوسي رايوت المعارضة للضرب بالسياط على أيدي الشرطة الروسية خلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقامة في منتجع سوتشي.
وانتشرت صور تظهر تعرض أعضاء الفرقة الموسيقية، التي اشتهرت بعد اداء اعضائها لأغنية معارضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإحدى الكنائس، للضرب بالسياط.
وحققت الشرطة الروسية مع بعض شهود الواقعة لكنها لم تلق القبض على أحد.
وكانت اثنتان من أعضاء الفرقة قد أعتلقتا الاثنين الماضي بتهمة السرقة في سوتشي لكن تم الإفراج عنهما في وقت لاحق.
واظهرت الصور كلا من ناديزيدا تولوكونيكوفا وماريا أليوخينا اللتين أمضيتا عقوبة بالحبس بسبب الأغنية المعارضة لبوتين وهما تضربان وأعضاء آخرين بالفرقة.
وبدا رجال من الشرطة الروسية وهم يرشون مادة على وجه واحدة من أعضاء الفرقة واللائي كن يرتدين أقنعة للوجه. كما ضربوهن بالسياط واللكمات وطرحوهن على الأرض.
وتعد فرقة بوسي رايوت من أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يعتبر الراعي الرئيسي لأوليمبياد سوتشي.
وكانت إحدى عضوات الفرقة قد شبهت أوليمبياد سوتشي بالاحتلال.
وقالت تولوكونيكوفا: الآن هناك احتلال لهذا الإقليم، لأن المدينة تحت السيطرة الكاملة للشرطة وقوات الأمن .
واردفت لقد وصلنا هنا الأحد واعتقلنا طوال الوقت، حتى عندما كنا نقود سيارتنا أونمشي في الشارع. إنهم تقريبا يبحثون عن أية أسباب لاعتقالنا .
وأوضحت ناديزيدا تولوكونيكوفا إنهن اعتقلن لعشر ساعات يوم الاثنين بعد وصولهن لعمل عرض غنائي سياسي عن أوليمبياد سوتشي .
وفي وقت سابق من الشهر الجاري وقع ست من أعضاء فرقة بوسي رايوت خطابا مفتوحا يقولون فيه إن أليوخينا و تولوكونيكوفا يجب ألا توصفان من حينها فصاعدا كأعضاء بالفرقة.
وقال باقي أعضاء الفرقة إن المرأتان لم تلتزما بطموحات ومثل الفرقة وأخطأتا بالظهور في حفل نظمته منظمة العفو الدولية في نيويورك.
فيديو قد يعجبك: