يوم عالمي للتضامن مع صحفيي الجزيرة المحتجزين في مصر
شارك عدد من الأشخاص حول العالم في يوم للتضامن مع صحفيي شبكة الجزيرة المحتجزين في مصر على خلفية اتهامات تشمل عضوية ومساعدة منظمة ارهابية وتهديد الامن القومي.
ودعت قناة الجزيرة إلى يوم عالمي للمطالبة باطلاق سراح فوري للصحفيين المحتجزين.
ويواجه الصحفيون اتهامات تشمل عضوية ومساعدة منظمة ارهابية وتهديد الامن القومي.
وثمانية من الصحفيين المتهمين محتجزون حاليا، من بينهم عادل فهمي مدير مكتب قناة الجزيرة في القاهرة الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية والاسترالي بيتر غريسته الذي كان مراسلا سابقا لبي بي سي.
وسيحاكم ستة آخرون ومن بينهم صحفيان بريطانيان، غيابيا.
وفي الأسبوع الماضي أطلقت السلطات المصرية سراح مصور الجزيرة محمد بدر بعد أن احتجز في تهم جنائية لمدة سبعة أشهر.
وقال بعد اطلاق سراحه إنه تعرض للاهانة والتهديد منذ لحظة احتجازه حتى أن الضابط هدده بالقتل لمجرد أنه يعمل بالجزيرة .
وأضاف أنه تم اصطحابه إلى مكان يسمى حفرة النار حيث تم الترحيب به بالضرب المبرح .
كانت محكمة مصرية قررت تأجيل النظر في قضية 20 صحفيا، من بينهم اربعة أجانب، حتى الخامس من مارس / آذار المقبل مع إبقاء جميع المتهمين رهن الإعتقال والحبس الإحتياطي.
وتقول الجزيرة إن تسعة فقط من المتهمين من العاملين بها، وكانوا فقط ينقلون ما يجري في مصر كمراسلين صحفيين.
وتقول الجزيرة إن المزاعم لا أساس لها من الصحة وكاذبة وتنفي بصورة دائمة مساعدة جماعة الاخوان المسلمين، التي اعلنتها السلطات المصرية تنظيما ارهابيا اثر عزل الجيش الرئيس محمد مرسي العام الماضي.
ووجه الاتهام لـ 16 صحفيا مصريا بالانتماء لتنظيم ارهابي و الاضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي .
ووجه الاتهام للأجانب بـ التواطؤ مع المصريين بتقديم الاموال والمعدات والمعلومات و بث أخبار مغرضة تهدف لابلاغ العالم الخارجي أن البلاد تواجه حربا أهلية .
والقي القبض على فهمي وغريسته وصحفي مصري آخر هو باهر محمد في مداهمة لأحد فنادق القاهرة في ديسمبر/كانون الاول. وعبد الله الشامي الصحفي بالجزيرة محتجز من أغسطس/آب الماضي.
وقالت جهاد خالد زوجة عبد الله الشامي الصحفي بالجزيرة إنه احتجز لمدة 194 يوما دون توجيه تهم له وأنه مضرب عن الطعام منذ خمسة اشهر احتجاجا على ذلك.
والى جانب غريسته، يعتقد أن الصحفيين الأجانب المتهمين هم رينا نيتيس من صحيفة بارول الهولندية التي فرت من مصرالاسبوع الماضي والصحفيان البريطانيان العاملان في الجزيرة دومينيك كين وسو تيرتون، اللذان غادرا مصر العام الماضي.
واتهمت الحكومة المصرية وانصارها الشبكات الاخبارية الدولية بالتحامل في نقلها لانتهاكات حقوق الانسان ضد مؤيدي مرسي والمعارضين العلمانيين.
ويواجه العديد من الصحفيين أحكاماً قضائية في مصر وسط تنامي مخاوف جماعات حقوق الانسان من القيود المفروضة على حرية التعبير والرأي في مصر.
وطالبت العديد من المؤسسات الإعلامية ومنها بي بي سي وسكاي والديلي تلغراف في بيان مشترك لهم بـ إطلاق سراح الصحفين المحتجزين في مصر .
فيديو قد يعجبك: