لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الغارديان: انهوا تشويه الاعضاء التناسلية للمرأة

06:01 ص الخميس 06 فبراير 2014

الغارديان: انهوا تشويه الاعضاء التناسلية للمرأة

تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الخميس بين الدعوات لإنهاء ظاهرة ختان الفتيات نظراً لتداعياتها النفسية والجسدية عليهن ومحاولة بعض القوى في إيران عرقلة الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني.

جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان انهوا تشويه الاعضاء التناسلية للمرأة.وقالت الصحيفة تخيلوا وجود عادة ثقافية منتشرة تلزم ببتر المفصل الاعلى في الابهام الايسر لكل طفل، حفاظا على مفهوم قديم غامض للطهارة، موضحة أن عمليات الختان تتم من دون تحذير أو مناقشة او توافر المستوى الطبيعي من النظافة.

وأفادت الافتتاحية أن يجب بذل الجهود لوقف هذا النوع من العمليات التي تعتبر استغلالا وانتهاكا للأطفال.

وأشارت إلى أن إن تشويه الاعضاء التناسلية للمرأة أمر مماثل بخلاف أن ضحاياه واصاباتهم لا يراها أحد. وتقول الصحيفة إنه انتهاك لا تعاني منه سوى الفتيات والاطفال الصغيرات. وتقول الصحيفة إن الختان ليس طقسا دينيا، لأن ظهوره يسبق ظهور المسيحية والاسلام، على الرغم من أن بعض المناطق تضمه لما تقول انه طقوس دينية تسبق البلوغ.

وشددت الصحيفة إن الختان سلاح يستخدمه الرجال للسيطرة على المرأة وعلى رغباتها الجنسية وتتواطأ فيه النساء كبيرات السن مع الرجال للحفاظ على الشرف وللحفاظ على التقاليد التي تزيد من فرص زواج المرأة، موضحة أن الختان عبارة عن انتهاك . وتروي من تعرضن للختان قصصا مرعة عن الالم والعدوى فضلاً عن وفاة صديقاتهن وشقيقاتهن جراء الختان.

وشددت الصحيفة إن تشويه الاعضاء التناسلية للمرأة عادة ما يسبب أضرارا نفسية وجسدية تدوم مدى الحياة.

ونوهت الصحيفة أن بريطانيا ظنت أنها طوت صفحة تشويه الاعضاء التناسلية للمرأة منذ 30 عاما عندما اصدر البرلمان قانونا بتجريمه، ولكن لا يوجد دليل على أن التجريم حد من ممارسة عمليات الختان. وتؤكد الصحيفة إن نحو 60 ألف امرأة وفتاة تم تشويه أعضائهن الجنسية خلال مرافقتهن لعائلتهن خارج بريطانيا، والبعض في منازلهن في البلدات والمدن البريطانية.

ونطالع في صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسلها في طهران جايسن ريزيان بعنوان قوى في ايران تجازف بعرقلة الاتفاق بشأن برنامجها النووي .

وقال كاتب المقال إنه في الوقت الذي تقترب فيه إيران والدول الكبرى الست من إبرام إتفاق طويل الأمد مع إيران، تسعى بعض القوى السياسية الداخلية في إيران للتقليل من شأن هذا المسار الدبلوماسي، على الرغم من تأكيد البيت الأبيض وحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن هذا الاتفاق النووي هو على الطريق الصحيح .

وأضاف بالرغم من التأييد الشعبي الواسع وموافقة العديد من السياسيين ورجال الدين للإتفاق بشأن برنامج إيران النووي ، إلا أن بعض المعارضين في البرلمان الايراني قلقون من إمكانية خسارة نفوذهم في حال التوصل إلى اتفاق من دون المشاركة في التوصل اليه .

وأوضح ريزيان أن الرئيس الامريكي باراك أوباما وعد باستخدام حق الفيتو لمنع الجمهوريين في الكونغرس الامريكي من التصويت على فرض مزيد من العقوبات على طهران.

وفند ريزمان تصريحات وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الأخيرة التي أكد فيها على قدرة إيران على التوصل إلى إتفاق بشأن برنامجها لنووي خلال ستة شهور، إلا أن العديد من المتشككين في طهران وواشنطن يرون أن الإسراع في إبرام أي إتفاق قد يكون على حساب أحد الأطراف.

ورأى كاتب المقال أنه مع اقتراب موعد المحادثات الجديدة المقررة في 18 شباط/فبراير، تزداد نسبه منتقدي الفريق الايراني المفاوض مع الدول الكبرى.

ومن جهته، علل أحد المحللين السياسيين الايرانيين المقيمن في الولايات المتحدة أن التوصل إلى إتفاق ايراني -أمريكي سيؤدي إلى أزمة ايدولوجية كما ان فئة قليلة ترى أن الانفتاح على إيران سيكون له تأثيرات على الصعيد السياسي والاقتصادي، إذ أن العديد من الإيرانيين يستفيدون من فرض العقوبات المفروضىة على ايران فهناك العديد من الشركات الايرانية بما فيها تلك المتخصصة بصناعة السيارات والأطعمة والأدوات والعقاقير الطبية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان