الطائرة المفقودة: توسيع مجال البحث ليشمل ساحل ماليزيا الغربي
قررت الجهات التي تقوم بمهمة البحث عن طائرة الركاب الماليزية التي فقدت السبت توسيع مجال البحث ليشمل الساحل الغربي لماليزيا.
على صعيد آخر، قالت السلطات الماليزية إن واحدا من الشخصين الذين كانا يسافران بجوازات مسروقة ايراني لا علاقة له بالارهاب. وكانت السلطات قد قالت إن اثنين من الركاب كانا يسافران باستخدام جوازات سفر مسروقة، احدهما ايطالي والثاني نمساوي.
وقد سرق الجوازان في تايلاند منذ فترة طويلة.
وقالت الشرطة الماليزية إن الايراني البالغ من العمر 19 عاما كان في طريقه الى المانيا حيث كان يأمل بالتقدم بطلب للجوء.
ويقول الخبراء إنه فيما يعتبر وجود مسافرين يستخدمان جوازين مسروقين خللا امنيا، فإن الحوادث من هذا النوع تعتبر امورا دارجة في منطقة جنوب شرق آسيا ولها علاقة بالهجرة غير الشرعية.
وكانت الخطوط الجوية الماليزية قد اعلنت انها قررت التحقيق في امكانية ان تكون الطائرة قد حاولت العودة الى مطار في سوبانغ قرب العاصمة كوالا لامبور، ولكن الشركة اكدت في بيان بأن الجهات المسؤولة ما زالت تبحث في كل الاحتمالات.
وكانت الرحلة MH370 قد اختفت السبت بعد وقت قصير من مغادرتها مطار كوالا لامبور في طريقها الى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 مسافرا.
وقالت الخطوط الماليزية في بيانها الاخير لقد وسعت فرق البحث والانقاذ مجال البحث بحيث يتجاوز خط سير الطائرة.
وقالت الخطوط الماليزية إن عملية البحث ستركز الآن على الجانب الغربي من شبه الجزيرة الماليزية قرب مضيق ملكا.
وجاء في البيان ان السلطات تبحث في احتمال ان تكون الرحلة MH370 قد حاولت العودة الى سوبانغ، وستباشر البحث ليس في البحر فحسب بل وفي المناطق البرية في المنطقة المذكورة ايضا.
يذكر ان فرق انقاذ من عدة دول تقوم بالبحث عن الطائرة في منطقة بحر الصين الجنوبي وخليج تايلاند.
وكانت السلطات الماليزية قد قالت الاثنين إنها قررت توسيع مجال البحث عن الطائرة المفقودة من دائرة نصف قطرها 50 ميلا بحريا من النقطة التي فقد فيها الاتصال بالطائرة الى دائرة نصف قطرها 100 ميلا بحريا تشمل المياه الاقليمية التايلاندية والفيتنامية.
من جانبه، قرر مركز شيآن الصيني للسيطرة على الاقمار الاصطناعية تعديل مسارات عشرة من الاقمار الصينية للمساعدة في عملية البحث، حسبما اعلن موقع الكتروني تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني في وقت متأخر الاثنين.
في غضون ذلك، قالت شركة بوينغ المصنعة للطائرة المفقودة (وهي من طراز 777) إنها انضمت الى فريق التحقيق الذي شكلته هيئة سلامة وسائل النقل الامريكية بصفة استشارية فنية. وكانت الهيئة قد اوفدت فريقا متخصصا يضم محققين واستشاريين الى آسيا للمساعدة في التحقيق في حادث اختفاء الطائرة الماليزية.
وتشارك في عمليات البحث عن الطائرة 40 سفينة على الاقل و34 طائرة تقوم بالتفتيش في المياه المحاذية لماليزيا وفيتنام.
وقالت الخطوط الجوية الماليزية إن فرقا من استراليا والصين وتايلاند واندونيسيا وسنغافورة وفيتنام والفلبين ونيو زيلندا والولايات المتحدة تشارك في جهود البحث.
وكان العديد من الناس قد تجمعوا في العاصمة الماليزية مساء الاثنين للمشاركة في اعتصام اشعلوا فيه الشموع احياء لذكرى المسافرين المفقودين.
وكان اقارب المسافرين في كوالا لامبور وبكين قد عبروا عن استيائهم لشح المعلومات عن مصير ذويهم.
وكانت الطائرة قد غادرت كوالا لامبور في طريقها الى العاصمة الصينية بعد منتصف ليل السبت بـ 41 دقيقة بالتوقيت المحلي (16:41 غرينتش) وفقد الاتصال بها في الساعة 17:30 غرينتش في مكان ما بين ماليزيا وفيتنام.
ويقول المسؤولون إنهم لا يعلمون ما جرى لها.
وقد عثرت فرق البحث على ما اعتقدت انه حطام، ولكن ثبت بعد التحقيق ان ما عثرت عليه لا علاقة له بالطائرة.
فيديو قد يعجبك: