موظف تنفيذ أحكام الإعدام في سريلانكا يستقيل بعد رؤية المشنقة
تقدم موظف تنفيذ أحكام الإعدام في سريلانكا، والذي عُين حديثا، باستقالته إثر صدمته من رؤية المشنقة لأول مرة.
ولم تنفذ أحكام الإعدام القضائية في البلاد منذ عام 1976، رغم وجود أكثر من 400 سجين ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام ضدهم.
وترغب السلطات في سريلانكا في وجود موظف لتنفيذ أحكام الإعدام ليكون مستعدا في حال صدور قرار باستئناف تنفيذ تلك الأحكام.
وقد تخلى حتى الآن ثلاثة موظفين عن القيام بهذه المهمة في غضون عام واحد، وذلك بعد أن رُقي موظف الإعدام السابق ليصبح حارسا بالسجون.
وقال المفوض العام للسجون تشاندرانثا باليغاما لبي بي سي إن الموظف الجديد، الذي يبلغ من العمر 40 عاما، أصيب بالصدمة وشعر بالخوف بمجرد رؤيته للمشنقة، رغم قضائه عدة أيام في التدريب.
وكتب الموظف الجديد خطابا رسميا يقول فيه إنه يريد أن يستقيل وإنه فشل في مواصلة التدريب منذ يوم الإثنين.
وقال باليغاما إن الموظف سيحصل على مهلة لمدة شهر لإعادة النظر في قراره.
وإذا لم يتغير موقفه، سيفتح الباب أمام متقدمين جدد لشغل تلك الوظيفة، وسيعلن عن ذلك في صحيفة حكومية.
وكان آخر شخص شغل تلك الوظيفة بشكل دائم قد صرح أيضا أن رؤية المشنقة جعلته يشعر بالخوف، وأنه شعر بأنه محظوظ لقيامه بأعمال كتابية فقط بالرغم من مسماه الوظيفي.
وقد عُين في نفس الوظيفة شخصان آخران من بين 176 متقدم لشغلها، لكنهما تركاها العام الماضي بعد غيابهما عن العمل دون إذن.
وتتطلب أي أحكام جديدة بالإعدام في سريلانكا موافقة رئيس البلاد ماهيندا راجاباكشا.
ولا تشمل المجموعة الحالية من السجناء الذين ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام ضدهم أعضاءً من جماعة نمور التاميل المتمردة.
فيديو قد يعجبك: