تقرير مصري: 632 قتيلا في عملية فض اعتصام رابعة

قال محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر إن من يشكك في عدد قتلى أحداث فض اعتصام رابعة من أحداث عنف والتي قدرها المجلس بـ 632 شخصا عليه أن يقدم الدليل على ذلك.

وحدد التقرير عدد من قتلوا في أحداث العنف التي تلت فض اعتصام رابعة بـ 668 قتيلا آخرين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمجلس أعلن فيه التقرير الكامل لأحداث فض اعتصام رابعة وما تلاها من أحداث عنف في المحافظات المصرية.

ورفض فائق الانتقادات الموجهة إلى التقرير التي وصفته بـ الحكومي ، وقال إن منتقدي التقرير لم يتعرضوا لمحتوياته.

وانتقد بعض أعضاء المجلس التقرير ووصفه حافظ ابو سعدة عضو المجلس بأنه غير مهني.

ويشير التقرير المثير للجدل إلى أن مسلحين داخل الاعتصام بادروا بإطلاق النار على الشرطة التي بدأت عملية الفض باستخدام قنابل الغاز ولكنه يقول أيضا أن رد الشرطة بإطلاق النيران لم يكن متناسبا مع حجم التهديد.

وقال التقرير ان معظم المعتصمين كانوا سلميين لكن وجود بعض المسلحين بينهم أسقط صفة السلمية عن الاعتصام.

وطلب التقرير إجراء تحقيق قضائي شامل في وقائع الفض، كما طالب وسائل الإعلام بمناقشته بجدية وموضوعية.

وقال واضعو التقرير إنهم حاولوا التواصل مع الإخوان المسلمين أكثر من مرة لسماع روايتهم لما حدث إلا إنهم رفضوا التعاون.

كما نوه المجلس إلى أنه لم يطلع على خطة وزارة الداخلية لفض الاعتصام لكنه استطاع استنتاجها من خلال مجريات الأحداث على حد وصفه.