لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشيخ ميثم السلمان يدين العنف.. ويؤكد: المعارضة البحرينية لم تلجأ إلى إيران

09:35 م الخميس 20 مارس 2014

الشيخ ميثم السلمان يدين العنف.. ويؤكد: المعارضة ال

بي بي سي:

في لقاء خاص لبرنامج (بلا قيود) الذي تحرره الزميلة نجلاء أبو مرعي وتقدمه المذيعة ملاك جعفر، قال الشيخ ميثم السلمان، مسؤول دائرة الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان، إن المعارضة لم تلجأ الى ايران ولا توجد قناعة بين أطراف المعارضة للجوء الى جهة خارجية مؤكداً أن الأزمة في البحرين هي أزمة دستورية ووطنية وأن الحل بحريني بامتياز.

ورداً على سؤال يتعلق بأسباب شعور الطائفة الشيعية في البحرين بالتهميش، وجه الشيخ ميثم السلمان أصابع الاتهام إلى السلطات البحرينية بكونها تسعى في أكثر من دائرة "لتطهير هذا الوجود" وبأنها تتبنى "سياسية منهجية" لاستهداف هذا "المكون الوطني الأصيل" نافياً أن تكون الطائفة الشيعية في البحرين تصنف نفسها بأنها شيعية أكثر من كونها بحرينية. كما ونفى السلمان أن يكون الهدف من وراء الحراك في البحرين اقامة دولة اسلامية، مؤكداً: "هذه أوهام قد سوقت على بعض السذج من أجل اسدال الشرعية على قمع الحراك الديمقراطي ولا يوجد في البحرين من يطالب بجمهورية اسلامية، المطالب فقط تتمحور حول انتقال ديمقراطي".

وفي سؤال يتعلق بتبني عمليات العنف من قبل مجموعات تقول أنها شيعية بحرينية كحركة اشتير والتيار الشيرازي وأيضا ثورة البحرين أشار السلمان بأن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة للانتقال بالبحرين من الديكتاتورية الى الديمقراطية كما لا يمكن للعنف أن يكون وسيلة لتقييد الحراك السلمي المطالب بالانتقال في البحرين الى الحالة المتحضرة المنشودة، "العنف مدان بكل صوره وألوانه وأشكاله بصرف النظر عن الجهة المسؤولة عنه".

وبخصوص بمبادرة ولي العهد البحريني، أوضح الشيخ ميثم السلمان بأن المبادرة نالت على تأييد وموافقة الجهات الفاعلة في المجتمع والمعارضة البحرينية ولكنهم طالبوا ببعض "التوضيحات". لكن السلمان ألقى باللائمة على السلطة البحرينية وقوات درع الجزيرة في إفشال المبادرة، قائلاً: "عندما دخلت قوات درع الجزيرة الى البحرين وانتهاج السلطة لخيار الأمن، صادرت فرص تحريك مبادرة ولي العهد آنذاك".

إليكم مقتطفات من المقابلة، حيث تبث المقابلة كاملة على شاشة بي بي سي العربية ضمن برنامج (بلا قيود) يوم الأحد المقبل 23 مارس / آذار، 2014 الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.

الحراك الشيعي في البحرين

س: شيخ سلمان عندما أخذ عليكم أن الحراك من بدايته هو ذو طابع شيعي أو تغلب عليه النكهة الشيعية قلتم لأن الشيعة هم الأكثرية في البلد، و الأن عندما يقتل مواطنون تقول الدولة أنهم يمارسون العنف ضدها أو أنهم اعتدوا على ممتلكات عامة، تقولون أن هؤلاء قتلوا لأنهم شيعة. في حقيقة الأمر لماذا تشعر هذه الفئة من البحرينيين بأنها مهمشة، أليست لأنها شيعية؟

ج: لأن هذه الفئة معزولة، لأنها مهمشة، لأن السلطة تسعى في أكثر من دائرة لتطهير هذا الوجود، السلطة تتبنى سياسة منهجية لاستهداف هذا المكون الوطني الأصيل، على المستوى الوظائفي، على مستوى التمثيل السياسي، نعم هناك استهداف ولا يمكن لأبناء المذهب الجعفري أن يشعروا بالعدالة الاجتماعية وأن يشعروا بالتمثيل السياسي العادل إلا في ظل اصلاح حقيقي يشعرهم بالمواطنة المتساوية.

س: أليس هذا لأنهم ينظرون الى أنفسهم بالدرجة الاولى على أنهم شيعة قبل أن ينظروا الى أنفسهم كمواطنين بحرينيين؟

ج: أبداً، ليس كذلك وأفضل مثال هو الاستفتاء الذي جرى عام 1970 والذي أشرفت عليه الولايات المتحدة والذي شارك فيه الشيعة بل كانوا هم الرواد في التأكيد على عروبة البحرين وفي التأكيد على استقلال البحرين من الدولة الإيرانية آنذاك ولذلك فإن شيعة البحرين وسنة البحرين هم أكبر من أن يأتي أي طرف ويطعنهم في خلفيتهم الوطنية أو انتمائهم الوطني.

الانتماء وخيارات العنف

س: تنظرون الى هذا الحراك على أنه مجموعة متجانسة وكأن الحراك المعترف فيه في البحرين هو من يريد البحرين دولة ديمقراطية وجزء من مجلس التعاون الخليجي، ولكن المشهد ليس كذلك، اليوم هناك في البحرين من يريد أن يجعل من البحرين جمهورية إسلامية وهناك من يتحدث عن مقاومة الاحتلال؟

ج: هذه أوهام قد سوقت على بعض السذج من أجل اسدال الشرعية على قمع الحراك الديمقراطي ولا يوجد في البحرين من يطالب بجمهورية اسلامية، المطالب فقط تتمحور حول انتقال ديمقراطي.

س: الواقع على الأرض يقول أن هناك تصاعد عمليات العنف خصوصاً في العام 2013 وأيضا تبني عمليات العنف من قبل مجموعات تقول أنها شيعية بحرينية كحركة اشتير والتيار الشيرازي وأيضا ثورة البحرين وغيرها؟

ج: نحن نؤمن بأن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة للانتقال بالبحرين من الديكتاتورية الى الديمقراطية كما لا يمكن للعنف أن يكون وسيلة لتقييد الحراك السلمي المطالب بالانتقال في البحرين الى الحالة المتحضرة المنشودة، اذاً العنف مدان بكل صوره وألوانه وأشكاله بصرف النظر عن الجهة المسؤولة عنه.

س: ولكن اذا كنتم تعنون ما تقولون عليكم ان تدينوا كل أشكال العنف؟

ج: ونحن قد أدنا كل هذه الحركات وندين كل أشكال العنف وما ندعو اليه هو الابتعاد عن لغة العنف والالتزام بالنهج السلمي. وقد أطلقت الجمعيات الديمقراطية وثيقة أو إعلان الاعنف والعمل السلمي الذي بينت فيه انها تتبرأ من كافة اشكال العنف وتلتزم بالنهج السلمي الحضاري وكذلك تبنت الجمعيات نفسها وثيقة لا للكراهية.

الحوار والمبادرة من قبل ولي العهد

س: كان هناك جولات من الحوار سواء كانت معلنة أو غير معلنة تم التوصل فيها الى ما يشبه التفاهم بين مجموعات معتدلة من المعارضة وجزء من الحكومة؟ قيل أن هناك كلام بين مجموعات من المعارضة و وولي العهد وتم التوصل الى ما يشبه الاتفاق ولكن صعود العنف في مرحلة من المراحل فجر هذا الموضوع؟

ج: ان المبادرة التي قدمها ولي العهد نالت تأييد وموافقة واستجابة الجهات الفاعلة في المجتمع والمعارضة البحرينية ولكنهم طالبو ببعض التوضيحات.

وعندما دخلت قوات درع الجزيرة الى البحرين وانتهاج السلطة لخيار الأمن، صادرت فرص تحيك مبادرة ولي العهد آنذاك. نحن كنا نتمنى أن تتدخل الوساطة الخليجية في الوصول الى حل سياسي مجدي في البحرين بدلاً من دخول الدبابات الخليجية. كان الأولى للأشقاء ان يبعثوا بالممثلين الدبلوماسيين وبفريق مختص لاحتواء الأزمة السياسية، ولكن للأسف الشديد لجأت لإدخال العسكر.

تعقيب – اذاً لجأتم لإيران؟

س: كلا لم نلجأ الى ايران ولا توجد قناعة بين الأطراف المعارضة للجوء الى جهة خارجية، الأزمة في البحرين ازمة دستورية وازمة وطنية ونصر على أن يكون الحل بحرينياً بامتياز

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان