لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نواب بريطانيون: قلقون على مستقبل خدمة بي بي سي العالمية

12:01 م الإثنين 31 مارس 2014

نواب بريطانيون: قلقون على مستقبل خدمة بي بي سي الع

لندن – (بي بي سي):

عبر نواب بريطانيون عن قلقهم على مستقبل الخدمة العالمية لبي بي سي، أوسع إذاعة دولية انتشارا في العالم، بعد توقف تمويل الحكومة للخدمة وتحولها للاعتماد في تمويلها على ميزانية بي بي سي المحلية ومصدرها المبالغ التي تستوفى من مستخدمي أجهزة التلفزيون في بريطانيا.

وقالت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم إنها تشعر بقلق بالغ من ان يؤدي توقف التمويل الحكومي المباشر وغياب أي تمثيل للخدمة العالمية في مجلس إدارة بي بي سي إلى اضمحلال نفوذ الخدمة التي تبث عن طريق الراديو والتلفزيون والانترنت بلغات عدة.

يذكر أن الخدمة العالمية، التي انطلقت عام 1932 تحت اسم "خدمة الإمبراطورية"، تبث على مدار الساعة بـ 28 لغة ويستخدمها زهاء 190 مليونا من البشر أسبوعيا في كل أرجاء العالم.

ولكن، واعتبارا من الأول من ابريل، سيتوقف التمويل الذي كانت تتمتع به الخدمة من الحكومة البريطانية عن طريق وزارة الخارجية، وسيتحول تمويلها إلى "اجازات التلفزيون" الإجبارية التي يجبر البريطانيون الذين يملكون أجهزة تلفزيون على اقتنائها لقاء 240 دولار سنويا.

وجاء في تقرير أعدته اللجنة للنشر الاثنين "لدينا اختلافات جذرية مع بي بي سي حول إدارة الخدمة العالمية، ولا زال من غير الواضح إن كانت بي بي سي ستحافظ على الطبيعة المميزة للخدمة العالمية."

وكانت بي بي سي قد تعهدت بمنح الخدمة العالمية ميزانية يبلغ حجمها 245 مليون جنيه استرليني لعام 2014-2015، وهو تعهد رحبت به لجنة العلاقات الخارجية كما رحبت بالالتزام الذي قطعه على نفسه مدير الأخبار في بي بي سي بأن المؤسسة ستواصل توفير هذه الميزانية حتى عام 2016.

ولكن اللجنة عبرت عن قلقها ازاء التمويل المستقبلي للخدمة العالمية خصوصا وان بي بي سي تتعرض لضغوط كبيرة تجبرها على خفض النفقات. فقد وعدت المؤسسة عام 2011 بأن تخفض ميزانيتها بنسبة 20 في المئة (أي بواقع 700 مليون جنيه) قبل عام 2016-2017.

وكانت الخدمة العالمية تبث بـ 68 لغة، ولكنها اضطرت بسبب القيود المالية على تقليص عدد اللغات التي تبث بها. ففي عام 2011، أغلقت الخدمة العالمية اذاعاتها بالصربية والمقدونية والألبانية والصينية.

وأوصت اللجنة باستمرار التنسيق بين الخدمة العالمية ووزارة الخارجية التي لا تتدخل في النواحي التحريرية للخدمة.

وقالت اللجنة في تقريرها "نعتقد أنه ليس في مصلحة المملكة المتحدة أن تتغاضى بي بي سي عن أولويات وزارة الخارجية التي تعتمد على الخدمة العالمية بوصفها أداة من أدوات القوة الناعمة".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان