اثنان من أنصار مرسي يواجهان عقوبة الإعدام في تهم قتل
أحالت محكمة مصرية أوراق اثنين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى المفتى تمهيدا لإصدار حكم بإعدامهما لإدانتهما بالضلوع في جرائم قتل خلال أعمال عنف شهدتها مدينة الأسكندرية العام الماضي.
وتشمل التهم التي أدين بها محمود رمضان وعبد الله الأحمدي إلقاء صبية من سقف أحد العقارات خلال احتجاجات بالأسكندرية عقب الإطاحة بمرسي في يوليو/تموز الماضي.
وأرجأت المحكمة النطق بالحكم ضد باقي المتهمين وعددهم 62 إلى جلسة 19 مايو أيار المقبل.
وتنفي جماعة الإخوان المسلمين أي علاقة لها بالحادث.
وكانت هذه القضية قد أثارت ضجة اعلامية كبيرة في مصر بعد انتشار مقطع فيديو لأشخاص يلقون صبية من سقف إحدى البنايات في منطقة سيدي جابر.
وأسفرت أعمال العنف في ذلك اليوم عن مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بدر حسونة، والد أحد الصبية القتلى: هذا الحكم قصاص من الله.
وأوضح الوالد لـ بي بي سي أن ابنه، حمادة، كان يشاهد مظاهرة مؤيدة لمرسي قبل أن يعلو صوت إطلاق نار، ومن ثم هرب الابن مع آخرين إلى البناية.
وأضاف أن بعض المحتجين طاردوهم وألقوهم من سقف البناية.
وتوفي حمادة (19 عاما) بعد نقله إلى المستشفى.
يذكر أن محكمة مصرية أخرى كانت قد أحالت أوراق 529 شخصا من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين للمفتي تمهيدا لإعدامهم بعد أدانتهم بتهم قتل وأعمال عنف في قضية أخرى.
وأثارت هذه القضية انتقادات كثيرة من قبل منظمات حقوقية محلية ودولية.
وانتقدتها أيضا الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
فيديو قد يعجبك: