إعلان

التايمز: حل لغز المومياء

05:31 ص الخميس 10 أبريل 2014

التايمز: حل لغز المومياء

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي، وركزت الصحف اهتمامها على صور الأمير الصغير جورج في أولى زياراته الرسمية إلى الخارج مع والديه دوق ودوقة كامبريدج، حيث افردت الصحف صفحات صوره وهو يلعب مع الاطفال في نيوزيلندا.

ومن بين القضايا الشرق أوسطية التي تناولتها هذه الصحف الحرب الالكترونية بين ايران والولايات المتحدة والفحوص التي أجراها المتحف البريطاني على عدد من المومياوات المصرية القديمة المعروضة لديه.

والبداية من صحيفة التايمز ومقال بعنوان حل لغز المومياء . ويقول العنوان الجانبي للمقال الذي اعده توم ويبول إن الفحوص الطبية تكشف كيفية وفاة المصريين القدماء وتوضح عيوبهم التي تشبه عيوبنا الحديثة .

ويستهل ويبول المقال قائلا إن الفحص الخارجي لتابوت تاموت يوضح أن تاموت كانت مغنية في معبد منذ 900 عام قبل الميلاد. وتوضح الفحوصات بالاشعة داخل التابوت إنها كان يجب عليها ألا تكثر من تناول اللحوم.

ويضيف أن الفحص الخارجي لمومياء تعود إلى ثلاثة قرون بعد تاموت يوضح أن تلك المومياء لرجل ذي مكانة كبيرة، ويوضح الفحص الداخلي إن هذا الرجل رغم ثرائه كان يعاني من رائحة فم كريهة وأنه لم يكن يعنى بأسنانه لدرجة تصل إلى ان ذلك سبب وفاته.

وتقول الصحيفة إن المتحف البريطاني اخضع بعض المومياوات في حوزته للفحوص الطبية، حيث نقل بعض المومياوات من قسم المصريات في المتحف إلى مستشفى برومبتون لمعرفة الاسرار التي تخبئها منذ عصر الفراعنة.

وقال جون تيلور المسؤول عن الاثار المصرية الجنائزية في المتحف البريطاني للصحيفة إنه امتياز كبير ان نتمكن من دراسة هذه المومياوات ومعرفة ما يمكن ان تنبئنا به عن الحياة والموت على ضفاف النيل منذ اكثر من خمسة آلاف عام .

وأضاف ولكننا لا نريد أن نقلق هذه المومياوات. انهم هشون للغاية وهم ايضا بشر عاشوا وماتوا .

ويضيف المقال إن نتيجة الفحوص على هاتين المومياوتين اعلنت قبل معرض يفتتح الشهر المقبل. ولم تظهر الفحوص وجوه المومياوات فقط أو الحلي التي كانت ترتديها، بل تظهر أيضا حالتها الصحية والطبية وما أدى إلى الوفاة في بعض الاحيان.

وقال دانيال أنطوان المسؤول عن الرفات البشرية في المتحف للصحيفة إنه طلب عمل مجسم ثلاثي الابعاد لفك مومياء الرجل عالي المكانة، وأضاف يتضح من المجسم أن هذا الشخص كان لديه عدد من خراريج الاسنان. كان لديه خمسة منها على الاقل. تسللت العدوى الى الفك ويبدو انه توفي نتيجة لتسمم الدم الناتج عن القيح الصادر من خراج الاسنان .

وأوضحت مومياء تاموت الكثير عنها، حيث قال أنطوان للصحيفة حظيت بالافضل في كل شيء. نعلم أنها من أسرة للكهنة في معبد آمون. معظم الكهنة كانوا يورثون أعمالهم إلى أبنائهم حتى تصبح الاسرة ثرية. كانوا يحصلون على مخصصات سخية من المعبد تمكنهم من شراء أراض واسعة .

ننتقل إلى صحيفة الديلي تليغراف ومقال بعنوان اسرائيل تعرض على الفلسطينيين اتفاقا جديدا لانقاذ المحادثات مع اقتراب الموعد النهائي .

ويقول المقال، الذي اعده ديفيد بلير كبير محرري الشؤون الخارجية في الصحيفة، إن اسرائيل عرضت اتفاقا جديدا لإنقاذ محادثات السلام، حيث عرضت اطلاق سراح 26 اسيرا اذا الغت القيادة الفلسطينية محاولاتها للحصول على المزيد من الاعتراف الدولي.

وقال يوفال شتاينيتز وزير المخابرات والشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي للديلي تلغراف إن تبادل الاسرى قد يكون وسيلة لاستمرار المفاوضات التي توسط فيها وزير الخارجية الامريكي جون كيري.

وتقول الصحيفة إن ما قاله شتاينيتز يشير إلى أن هناك امل للحيلولة دون الانهيار الوشيك لعملية السلام التي بدت في حالة مزرية الشهر الماضي عندما لم تطلق اسرائيل سراح 26 اسيرا مما دعا الفلسطينيين للتقدم للانضمام الى 15 ميثاقا من مواثيق الامم المتحدة.

وجاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت تحت عنوان اركضي هيلاري . وقالت الصحيفة إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تعتبر مؤهلة جداً لقيادة أمريكا الجديدة.

وأضافت الصحيفة لا أحد يعرف إن كانت هيلاري كلينتون ستخوض السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض أم لا، إذ أنها صرحت خلال مشاركتها في مؤتمر في سان فرنسيسيكو أنها تفكر بالأمر ولم تصل لقرار نهائي بعد، مؤكدة أنها ستصل إلى هذا القرار ربما بنهاية العام الحالي.

وأوضحت الصحيفة أنه بمرور الوقت سيصعب على كلينتون عدم خوض تجربة الترشح للرئاسة، مشيرة إن حملة تحت عنوان هيلاري 2016 لجمع التبرعات أضحت فعالة، وفي حال عدم ترشحها للرئاسة فإنهم سيصابون بخيبة أمل كبيرة.

وتساءلت الصحيفة عن صحة هيلاري كلينتون التي في حال فوزها ستكون في الـ 69 من العمر، أي أكبر شخص انتخب رئيساً للولايات المتحدة مع استثناء واحد الأ وهو رونالد ريغان.

ورأت الصحيفة أنه في حال خوض كلينتون السباق الرئاسي للبيت الأبيض وفوزها، فإن الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب سيكون بأيدي الجمهوريين.

ومع ذلك، فإن أمريكا والعالم سيستفيدون في حال وصول كلينتون إلى سدة الرئاسة، فلا شيء قد يهيئء أي شخص ليتولى هذا المنصب، ولا حتى سيرته الذاتية، وما من أحد مؤهل أكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة البلاد فهي من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم، بحسب الصحيفة.

وختمت الصحيفة بالقول إن إنه من المهم أن يكون لدى أمريكا قيادة قوية وفعالة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان