إعلان

الغارديان: سوبر سيسي بطل الألعاب الجديد في مصر

05:21 ص السبت 12 أبريل 2014

الغارديان: سوبر سيسي بطل الألعاب الجديد في مصر

تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية من بينها آخر التطورات في سوريا وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان ومجموعة أخرى من القضايا.

البداية من صحيفة الغارديان وتقرير لباتريك كينغسلي من القاهرة بعنوان سوبر سيسي بطل الألعاب الجديد في مصر .

ويقول كينغسلي إنه في شوارع القاهرة بلغ الجنرال السيسي، الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي الصيف الماضي، مكانة تفوق مكانة البشر. والآن لحق العالم الإلكتروني بالأمر: اصدر مطورو ألعاب إلكترونية لعبة لمستخدمي الاندرويد يتحول فيها السيسي إلى بطل خارق.

ويقول كينغسلي إنه في اللعبة تحلق نسخة ثنائية الابعاد من الرجل الذي من المرجح أن يكون رئيس مصر القادم في سماء القاهرة في محاولة لإنقاذ البلاد. ويضيف أنه في القاهرة الحقيقية تعلو صورة السيسيةالمباني ولوحات العرض في أغلب الطرق الرئيسية، وينظر الكثير إلى زعامته على أنها الحل لثلاثة أعوام من عدم الاستقرار.

وبحسب كينغسلي، يحلق السيسي فوق الاهرامات والنيل متفاديا القنابل والمتفجرات، وهو ما قد يذكر البعض بموجة من الهجمات ضد الجنود ورجال الشرطة.

ويقول كينغسلي إن اللعبة هي الاحدث ضمن سلسلة من التذكارات التي تبيعها محلات بيع الهديا والتي تسعى إلى تحقيق الربح مستغلة من المكانة التي تقارب العبادة التي يحظى بها السيسي. ويضيف ان صور السيسي تزين سلسلة من الاشياء مثل الملابس الداخلية والوجبات السريعة والشوكولاتة، حتى داهمت الشرطة متجر الحلوى الذي كان يصنع شوكلاتة السيسي الشهر الماضي.

ويستدرك كينغسلي قائلا إن ليس كل الرأي العام لصالح السيسي الذي يتوقع ان ينتخب رئيسا لمصر في أواخر مايو/أيار المقبل، ففي أواخر مارس/اذار شارك مئات الآلاف في مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت للاعراب عن غضبهم من الجنرال وأعربوا عن هذا الغضب في هاشتاج اعتبر مسيئا للسيسي. ويذكر ذلك بأن الكثير من المصريين يبغضون السيسي لدوره في حملة قمع اعتقل فيها 16 ألف معارض على الأقل منذ تغيير النظام في يوليو/تموز المقبل وقتل الآلاف.

ونقرأ في صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا لإريكا سولومون بعنوان اللاجئون السوريون يحملون طالعا ملتبسا للبنان . وفي عنوان جانبي تقول سولومون إن المتاجر الواقعة ضمن برنامج تموله الامم المتحدة تشهد رواجا بينما تعاني المتاجر الأخرى.

وتقول سولومون إن متجر أبو حمزة الصغير لبيع الخضروات يشهد رواجا كبيرا، بفضل أعداد غفيرة من اللاجئين السوريين الذين جاءوا لاستخدام بطاقاتهم التي تمولها الامم المتحدة.

ولكن على مقربة منه يخلو متجر سليمان الشريفي من المشترين ولا يبدو المستقبل مشرقا.

ويقول الشريفي للصحيفة من متجره المقفر اربح اقل الآن أقل مما كنت أربحه قبل ان يتفق برنامج الغذاء العالمي مع أبو حمزة. جميع السوريين يذهبون إلى متجره. لا يأتي سوى اللبنانيون إلى متجري، وجميعهم فقراء .

وتقول سولومون إنه على طول الحدود الريفية الفقيرة في لبنان، اصبح اللاجئون السوريون والمعونات التي يجلبونها معهم المحرك الرئيسي للتجارة. ويمثل اللاجئون من سوريا نصف عدد السكان في المنطقة الحدودية الشمالية، حيث يعيش التاجران.

وتقول سولومون إن منظمات الإغاثة مثل برنامج الغذاء العالمي تحولت إلى تقديم المعونات النقدية الى اللاجئين في محاولة لدعم المجتمعات المضيفة إيضا. وتضيف أن البرنامج يوضح التأثير المعقد للأزمات الانسانية على اقتصاد يواجه صعوبات بالفعل.

وتضيف أن المعونات النقدية مثيرة للجدل في مجتمع المعونات الدولية الذي تسيطر عليه المعونات العينية مثل الغذاء والخيام والبطاطين، ولكن مؤيدي المعونات العينية يرون أن اللاجئين أفضل من غيرهم في انفاق المعونات بصورة فعالة.

وننتقل إلى صحيفة الديلي تليغراف وتقرير لريتشارد سبتنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان الماضي القبيح لابن القذافي في اللعبة الجميلة .

ويقول سبنسر إن ولع الساعدي القذافي بكرة القدم كان ينظر إليه بوصفه مزحة، ولكن سيتم استخدام شغفه بالكرة كقرينة ضده الاسبوع المقبل عندما يحاكم هو وشقيقه.

ويقول سبنسر إنه بينما تستعرض المحكمة جرائم الساعدي وسيف الإسلام القذافي التي تتسم بالغرابة والعنف في آن واحد، ستتركز اتهامات الساعدي على صلته بكرة القدم.

وكان الساعدي، بحسب الصحيفة، قد سيطر على أكبر اندية كرة القدم في طرابلس، ونصب نفسه قائدا للمنتخب الوطني لكرة القدم.

واصبح الساعدي مؤثرا في الدوري الايطالي بعد شراء حصة في نادي يوفينتوس ولعب مباراة واحدة لبيروجا ومباراة لأودينزي، ومنع اثر ذلك من اللعب بعد فشله في تخطي اختبار عدم تعاطي منشطات، ولكن المبارتين اللتين لعبهما ضمنتا ان يلقب بأسوأ لاعب في الدوري الايطالي.

ويقول سبنسر إنه بعد سقوط القذافي، كشفت تحقيقات السلطات والصحفيين الليبيين والديلي تليغراف قائمة من الحوادث التي كان على صلة بها. وسرت شائعات على مدى أعوام أنه في نهائي الكأس عام 1996 اقتحمت القوات أرض الملعب واطلقت النار على الجماهير وهم يحتفلون.

وقال شهود للديلي تيلغراف إن الساعدي كان موجودا آنذاك وكان يقف خلف الجنود.

وكان الأهلي قد فاز في المباراة واحد/صفر، والرأي السائد أن الساعدي اعتقد أن صيحات الاستهجان صورة من صورة المعارضة.

وقال مصباح السنجاب، حارس مرمى الاهلي يوم المبارة، للصحيفة لم تكن صيحات استهجان. كانوا يحتفلون. انبطحت على أرض الملعب بينما انطلق الرصاص .

وقال حسين سالم، أحد المشجعين الذين حضروا المباراة، للصحيفة أطلقوا النار لمدة 15 دقيقة وكان اطلاقا عشوائيا تماما للنار . وقتل 20 شخصا في اطلاق النار، بحسب الصحيفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان