إعلان

الفاينانشال تايمز: هجوم بالغاز في سوريا يجدد المخاوف بشأن الاسلحة الكيميائية

06:01 ص الإثنين 14 أبريل 2014

الفاينانشال تايمز: هجوم بالغاز في سوريا يجدد المخا

نطالع في الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من المواضيع عن القضايا العربية والشرق أوسطية ومن بينها التطورات في سوريا.

البداية من صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير لإريكا سولومون من بيروت بعنوان هجوم بالغاز في سوريا يجدد المخاوف بشأن الاسلحة الكيميائية .

وتقول سولومون إن تقارير عن هجمات بالغاز على قرية في سوريا أوضحت أن الاسلحة غير التقليدية ما زالت تمثل تهديدا في البلاد التي مزقتها الحروب على الرغم من الجهود الدولية لتخليص سوريا من الأسلحة الكيميائية.

وتضيف الصحيفة إن كلا من الحكومة والمعارضة تبادلتا الاتهامات بشأن الهجمات على كفر زيتا مساء الجمعة. وتقول إن تسجيلات بالفيديو تم تحميلها على الانترنت تظهر أطفالا يواجهون صعوبات في التنفس بينما ترتعد اجسادهم في مشاهد تذكر بالهجوم الكيميائي على مشارف دمشق في أغسطس / اب 2013، ولكن ليس على نفس النطاق.

وتنقل الصحيفة عن طبيب يدعى حسن الاعرج تحدث إليها عبر سكايب من القرية التي وقع بها الهجوم قوله إن كفر زيتا هوجمت ببراميل متفجرة اسقطت من طائرات مروحية على المناطق السكنية وعندما سقطت صدر عنها غاز اصفر اللون. احضر مسعفونا 100 شخص. كانوا يعانون من اختناقات وقيء وزبد في الفم وفي بعض الحالات ارتفاع في ضغط الدم .

وتقول الصحيفة إن ناشطا في كفر زيتا يدعى أمير أبو راجح حمل تسجيلات بالفيديو على الانترنت لبراميل لم تنفجر علىها الرمز الكيميائي للكلور، ولكن لم يتم التحقق من صحة هذه التسجيلات.

وتقول الصحيفة إن الكلور ليس من بين المواد التي يتم تدميرها أو شحنها خارج سوريا من قبل الامم المتحدة ومنظمة الحد من انتشار الاسلحة الكيميائية.

وتضيف الصحيفة إن المنظمة الدولية تقوم بتدمير السارين وغاز الخردل والمواد المستخدمة في انتاجهما بحلول يونيو/حزيران، ولكن عملية النقل والتدمير منيت بالكثير من التأجيل الذي يقول معارضو الأسد إنه محاولة للمماطلة.

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت تقريراً لمراسلها وليام بوث من القدس بعنوان أستاذ جامعي فلسطيني يؤكد عدم ندمه على تنظيم رحلة لطلابه إلى معسكر أوشفيتيز في بولندا .

وكان الأستاذ الجامعي محمد الدجاني نظم رحلة تعليميه لطلابه ليتعرفوا عن كثب على المحرقة اليهودية، إلا أنه اتهم بالخيانة نتيجة ذلك.

وكان الدجاني قد زار معسكر أوشفيتز مع 27 طالباً في الكلية لتي يدرس فيها كجزء من مشروع لتعليم التعاطف والتسامح للفلسطينيين والاسرائيليين على السواء، إلا أن تعرض لشتى انواع الاتهامات حال عودته واتهموه بالخيانة كما نصحه اصدقاؤه بالسفر بالذهاب في عطلة خارج البلاد.

وقال الدجاني لبوث إنه توقع بعض الانتقادات نتيجة تنظيم هذه الرحلة لمعسكر أوشفيتيز لأنها الأولى من نوعها ، مشيراً توقعت بعض الانتقادات ثم طي هذه الصفحة .

وأوضح الدجاني أن الرحلة إلى أوشفيتيز أثارت الكثير من البلبلة لأنها تزامنت مع تعثر المفاوضات الإسرائيلية –الفلسطينية مؤخراً.

وقال الأستاذ الجامعي الفلسطيني إن العديد من الفلسطينيين يعتقدون أن المحرقة اليهودية هي ضرب من الخيال لخلق حالة من التعاطف تجاه اليهود، كما أن البعض يعتقدون أنها كانت مجزرة واحدة جرت خلال الحرب العالمية الثانية.

وأوضح الدجاني خلال المقابلة أنه في وقت متزامن لزيارة الطلاب الفلسطينين لأوشفيتيز زار طلاب اسرائيليون من جامعتي بن غوريون وتل ابيب مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين للاستماع إلى قصصهم.

وبحسب الدجاني فإن ردة فعل كلا الفريقين سيتم دراستها.

وصرح طالب زار معسكر أوشفيتيز طلب عدم الافصاح عن اسمه بسبب الجو المشحون الذي رافق الزيارة أنه شعر بالتعاطف لمقتل هذا العدد الهائل من الناس بسبب عرقهم أو ديانتهم .

وختم الدجاني بالقول لست نادماً ، وسأكرر هذه التجربة مرة ثانية وسأضع صور زيارة معسكر أوشفيتيز على صفحتي على الفيس بوك، وسأذهب إلى رام الله وسأذهب إلى جامعتي ، مضيفاً لن أصمت بل سأعبر عن تعاطفي حتى لو كان الضحايا هم أعدائي .

وننتقل الى افتتاحية صحيفة الغارديان والتي جاءت بعنوان روسيا لا تلقي بالا . ويقول العنوان الجانبي للمقال إن تكتيكات بوتين في أوكرانيا قد تكون فظة وسريعة، ولكن ذلك لا يسهل على الغرب الرد.

وتقول الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحرك بسرعة تكتيكية ولكن بحماقة استراتيجية في أوكرانيا، حيث قتل شخص واصيب عدة أشخاص آخرين مع التزايد الحاد في التوتر شرق البلاد.

وتقول الصحيفة إنه من المؤكد أن اعتداءات بوتين في اوكرانيا، والتي يحاول تبريرها بصورة لا تخدع أحدا، تلقى استحسانا في روسيا. وتتساءل الصحيفة ولكن ماذا عن التأثير الدولي لما قام به؟

وتجيب الصحيفة قائلة إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هون من استبعاد روسيا من مجموعة الدول الثمان، ولكن في واقع الامر ان الامر مثل ضربة كبيرة لروسيا التي تقول الصحيفة إنها تعاني من مشاكل اقتصادية ومن احساس دائم بتدني تقدير الذات.

وتقول الصحيفة إن الاضطهاد الروسي الفج لاوكرانيا عبر منع امدادات الغاز من قبل شركة غازبروم يؤكد الانطباع خارج روسيا انها دولة فجة استبدادية وان التزامها المعلن بالديمقراطية والتجارة الحرة مجرد صورة مظهرية. وتقول الصحيفة إن بوتين قد يكون على وشك استعادة الامبراطورية الروسية، ولكن النتيجة ولكن تكلفة ذلك هي العزلة الدبلوماسية لبلاده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان