لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رحيل عسكريين أمريكيين من الإكوادور بعد اتهامات بالتدخل

05:01 ص السبت 26 أبريل 2014

رحيل عسكريين أمريكيين من الإكوادور بعد اتهامات بال

أعلنت الولايات المتحدة أن نحو 20 فردا من العسكريين الأمريكيين في الإكوادور سيغادرون بحلول نهاية أبريل/ نيسان الحالي، وذلك في استجابة لطلب من الحكومة.

وفي وقت سابق من الشهر، طلب الرئيس رافائيل كوريا وزارة الدفاع الأمريكية بالمغادرة، وسط مخاوف بتدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لبلاده.

ولا يشمل الأمر الملحق العسكري الأمريكي في الإكوادور.

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في العاصمة الإكوادورية، كيتو، إن الولايات المتحدة تأسف لقرار الرئيس كوريا.

وفي تصريح لبي بي سي، قال المتحدث جيفري وينشنكر، إن تعاوننا العسكري الوثيق خلال العقود الأربعة الماضية أدى إلى تحقيق تقدم كبير في مكافحة تهريب المخدرات وتهريب البشر والإرهاب وجرائم أخرى عبر الحدود.

وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة تحترم القرار السيادي لحكومة الإكوادور ، لكنه أشار إلى أن التحرك قد يؤثر على العلاقات الثنائية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي انتقد الرئيس كوريا أن الولايات المتحدة لديها عدد كبير جدا من الضباط العسكريين في الإكوادور.

وبشكل عام، أصيبت العلاقات بين كيتو وواشنطن بالتوتر منذ وصول كوريا إلى منصبه في عام 2007.

وفي عام 2009، رفضت الإكوادور تجديد اتفاقية مع الولايات المتحدة كانت تسمح بتمركز الطلعات الجوية لمكافحة المخدرات في المطارات الإكوادورية.

وخلال ذلك العام، طردت الإكوادور اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين، بعدما وجهت لهما اتهاما بالتدخل في شؤونها الداخلية. ونفت الولايات المتحدة هذا الاتهام.

وفي عام 2012، منحت الإكوادور اللجوء السياسي لمؤسس موقع ويكيليكس، جوليان اسانج، في سفارتها بالعاصمة البريطانية لندن.

وكانت ويكيليكس مسؤولة عن نشر معلومات مسربة من وثائق للجيش الأمريكي ومراسلات دبلوماسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان