الرئيس عباس يقول إنه ما زال يسعى لتمديد أمد المفاوضات مع إسرائيل
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه مازال مهتما في تمديد أمد مفاوضات السلام مع إسرائيل على الرغم من الإعلان عن تعليقها هذا الأسبوع.
وكانت إسرائيل ردت على صفقة المصالحة بين حركة فتح التي يقودها عباس وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بتعليق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وأشار عباس، متحدثا في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، إلى أنه لا يستطيع التخلي عن شعبه في غزة و لا عن المفاوضات مع إسرائيل كشريك في عملية السلام.
بيد أن عباس شدد على أنه لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية.
وحض عباس إسرائيل على أن ترفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، تقدّم باستقالة حكومته إلى الرئيس عباس، في إطار عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان حركتي فتح وحماس التوصل إلى اتفاق مصالحة يتم بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية بهدف إنهاء انقسام استمر نحو سبع سنوات.
كما ينص الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال ستة أشهر.
وتقول مراسلة بي بي سي يولندا نيل إن الرئيس الفلسطيني شدد على أن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة التي سيتم تشكيلها ستعترف بإسرائيل والالتزامات الدولية وتنبذ العنف.
وتضيف إنه أعلن عن استعداده لاستئناف مفاوضات السلام إذا أطلقت إسرائيل دفعة السجناء المتفق على إطلاق سراحهم وأوقفت بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن عن تعليق مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني ودعا الرئيس الفلسطيني إلى التخلي عن اتفاق المصالحة مع حركة حماس إذا أراد تحقيق السلام.
كما أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من المصالحة، معتبرة أنها قد تؤدي إلى تعقيد مساعي السلام مع إسرائيل بدرجة كبيرة.
وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة حماس منظمة إرهابية.
فيديو قد يعجبك: