كينيا ترحل مهاجرين صوماليين غير قانونيين
رحلت السلطات الكينية 82 صوماليا، بعدما شنت قوات الأمن حملة لملاحقة المهاجرين غير القانونيين والمتشددين الإسلاميين في العاصمة نيروبي.
وقال دبلوماسي صومالي إن المجموعة موجودة في كينيا بصفة غير قانونية.
واعتقلت أجهزة الأمن نحو 4 آلاف شخص الأسبوع الماضي في نيروبي، ولكن الشرطة تقول إن 447 شخصا فقط لا يزالون رهن الاعتقال.
وقد نفذ متشددون صوماليون سلسلة هجمات في كينيا منذ 2011.
وتركزت حملة الاعتقلات على حي إيستلاي في نيروبي، الذي تقيم فيه أغلبية صومالية.
وقد لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم في هجوم بالقنابل في إيستلاي يوم 31 مارس/آذار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ولكن السلطات الكينية تعتقد أن الإسلاميين المتشددين الصوماليين ينشطون في إيستلاي، ويلقون دعما من الصوماليين المقيمين بالحي.
وقال مراسلون إن المعتقلين، وبينهم نساء وأطفال، أخذوا إلى ملعب وعدد من مراكز الشرطة لاستجوابهم، والتحقق من وضعيتهم القانونية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الداخلية الكيني، جوزيف أولي لنكو قوله: اعتقلنا نحو 4 آلاف شخص في هذه العملية .
وأضاف: سجلنا تفاقما للوضع الأمني في الأشهر الأخيرة، وحان الوقت للقيام بعملية تطهير لاستعادة الأمن .
وانتقد بعض نواب البرلمان ورجال الدين الاعتقالات ، متهمين أجهزة الأمن باستهداف الصوماليين، بطريقة مجحفة .
وأكد سفير الصومال في كينيا، محمد شيخ علي، في تصريح لبي بي سي، ترحيل 82 صوماليا.
وقالت وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الاثنين إنها منعت من الوصول إلى اللاجئين وطالبي اللجوء المعتقلين.
وكانت الحكومة الكينية أصدرت الشهر الماضي أوامر لللاجئين الصوماليين المقيمين في المدينة بالانتقال إلى مراكز حددتها، في محاولة لمنع هجمات المتشددين.
وقد قتل 6 أشخاص يوم 24 مارس/آذار في هجوم استهدف كنيسة قرب ميناء مومباسا.
وفي سبتمبر/أيلول قتل 67 شخصا بعدما سيطر مسلحون من حركة الشباب الصومالية المتشددة، على مركز ويستغايت للتسوق بالعاصمة نيروبي، لمدة أربعة أيام.
وتشهد الصومال اضطرابات منذ عقدين من الزمن، وهو ما دفع مئات الآلاف من الصوماليين إلى الهروب نحو كينيا.
فيديو قد يعجبك: