فينغر يصف فوز ارسنال بكأس الاتحاد بأنه نقطة تحول
قال آرسين فينغر، المدير الفني لنادي أرسنال الإنجليزي، إن نهائي كأس الاتحاد أمام سيتي هال نقطة تحول لأرسنال نحو مرحلة ناجحة من مشوار النادي.
وكان المدفعجية قد نجحوا في تحويل الهزيمة بهدفين مقابل لا شيء إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحملوا الكأس للمرة الأول في تسعة أعوام.
وقال فينغر: كانت لحظة فارقة في حياة هذا الفريق ، مؤكدًا أنه سوف يجدد تعاقده مع النادي.
وأضاف أن الخسارة تُعد انتكاسة بينما يكون الفوز المنصة الجيدة التي يمكن البناء عليها لتحقيق مزيد من الانتصارات.
يُذكر أن عقد فينغر مع أرسنال أوشك على الانتهاء بنهاية الموسم الجاري، لكنه أكد أكثر مرة رغبته في التجديد للاستمرار في أداء دوره الذي بدأه مع أرسنال عام 1996.
وردا على سؤال يتعلق بما إذا كان سيوقع عقدًا جديدًا مع أرسنال، قال فينغر : من الطبيعي أن تكون الإجابة بنعم، فالأمور مستقرة. ولم تكن المسألة بالنسبة لي هنا هي الاستمرار أو المغادرة، بل كانت دائمًا تتعلق بما إذا كنت أؤدي مهمتي على أكمل وجه مع هذا النادي أم لا.
كان جيمس تشستر وكيرتز دافيز قد سجلا هدفي سيتي هال في الدقائق الثمان الأولى، إلا أن سانتي كازورلا نجح في إحراز هدف لأرسنال قبل نهاية الشوط الأول.
كما نجح لوران كوشيلتني في إحراز هدف التعادل ليدفع المباراة إلى الوقت الإضافي، بينما سجل أرون رامسي هدف الفوز لتنتهي المباراة لصالح أرسنال.
وقال المدير الفني الفرنسي، الذي نجح في الفوز بكأس الاتحاد خمس مرات مع أرسنال : اليوم أهم من كل الأيام الماضية، لقد فزنا بضعف عدد تلك الأهداف مرتين من قبل، لكننا في هذه المرة ربحنا شيئًا جديدًا، حيث لم نواجه ضغطا كهذا في يوم من تلك الأيام .
وأضاف أنه الشعور بالراحة والسعادة، حيث كنا تحت ضغط شديد لتحقيق الفوز وبالطبع لم تكن بدايتنا جيدة. كانت بداية الهال أقوى ويمكنك ملاحظة التردد علينا، لكننا أظهرنا قدرتنا على التعادل بعدما أًصبحت النتيجة 2-0 ضدنا وكيف لم نتمكن من البدء في التسجيل في نهائي كأس الاتحاد .
وتابع فينغر : إنها لحظة فارقة، خاصةً وأنها جاءت بعد وقت طويل من المعاناة، لذلك كانت لحظة عظيمة.
وقال جروج غراهام، المدير الفني السابق لأرسنال الذي تولى مسؤولية الفريق في الفترة من 1989 و1991، إن الفريق يحتاج إلى ثلاثة لاعبين جيدين إذا أراد المنافسة على الألقاب من بينهم لاعب نشيط في خط الوسط على غرار اللاعب باتريك فييرا الذي لعب مع المنتخب الفرنسي الفائز ببطولة كأس العالم عام 1998.
وأضاف المدير الفني الأسكتلندي في إطار تصريحاته لبرنامج سبورتسويك لإذاعة (بي بي سي 5) : هناك ارتباك في خط الوسط، فكل لاعبي الوسط متشابهين، لذا أعتقد أنهم بحاجة إلى لاعب من نوعية فييرا ليقود الفريق.
وتابع غراهام أما عن خط الهجوم فحدث ولا حرج، حيث كانت المقدمة هي سر فشل الفريق هذا الموسم.
يُذكر أن لاعب فريق أرسنال، باكاري سانيا، يوشك تعاقده مع النادي على الانتهاء مثله مثل تعاقد فينغر. وهناك تقارير تشير إلى إمكانية انتقال اللاعب الفرنسي إلى مانشستر يونياتد.
وردا على سؤال يتعلق بما إذا كان نهائي كأس الاتحاد هو آخر مباراة له مع أرسنال، قال سانيا: حتى أكون صادقًا معكم، أنا لا أدري. فكما يعلم الجميع، أناقش الأمر مع النادي منذ وقت طويل وسوف نحاول إيجاد حل. ولكنني لا أعلم ما ستكون عليه الأمور.
في غضون ذلك أشاد مليكل أرتيتا، كابتن الفريق، بالرغبة الشديد التي كانت تسيطر على أداء الفريق في الكفاح من أجل الفوز باللقب، كما أثنى على اللاعب الذي سجل هدف الفوز.
وقال أرتيتا : أمر لا يُصدق أن تكون مهزومًا بفارق هدفين ثم تعود وتفوز بالكأس.
وأضاف : مضى وقت طويل منذ الحصول على آخر لقب، وآمل أن تكون هذه بداية لشيء جيد حقًا. كانت بداية المباراة صادمة، ولم يكن أحد يتوقع أن تكون بتلك الطريقة ، ولكننا أظهرنا من نحن وأظهرنا رغبتنا في الفوز وروح الفريق لنكون في الصدارة في نهاية المباراة.
وذكر أرتيتا : آرون رامسي كان هو اللاعب الأفضل على الإطلاق على أرض الملعب، إذ تمتع بلياقة عالية مكنته من التسجيل.
فيديو قد يعجبك: