إعلان

بالصور: سبر أغوار المومياوات

04:41 ص السبت 24 مايو 2014

بي بي سي:

معرض جديد داخل المتحف البريطاني يستخدم وسائل تكنولوجية متطورة تسمح برؤية أكثر تبصرا لأسرار حياة المصريين القدماء.

أخضع المتحف ثمانية مومياوات لفحوص بالأشعة وهو ما كشف تفاصيلا غير مسبوقة عن المصريين القدماء داخل التوابيت.

تخضع كل مومياء إلى عملية مسح ضوئي، مما اتاح للعلماء تحديد السن، أخر طعام تم تناوله، والأمراض التي عانوا منها، وأسباب الوفاة.

استخدم الباحثون التصوير ثلاثي الأبعاد لفحص الطبقات المتتالية في كل مومياء لكن المعرض الذي استخدم النظام الرقمي في المتحف جعل قشر كل طبقة الكترونيا، لرؤية وجه الشخص تحت الضمادات، ممكنا.

الاشعة المقطعية المتطورة وفرت صورة ثلاثية الأبعاد لجثة محنطة لفتاة من المصريين القدماء تسمى (تياستيمو) أو تاموت بينت تفاصيل هيكلها العظمي والتمائم التي كان المصريون يحرصون على التزين بها للوقاية من القوى الشريرة.

تمكن الباحثون من خلال التكنولوجيا الجديدة من رؤية تفاصيل عظام المومياوات وشرايينها. ولاحظ الباحثون آثار تجلطات دموية في بعضها ما جعلهم يرجحون أن يكون سبب الوفاة أحد أمراض القلب.

في أحد الفحوص لمومياء رجل - وجد ما يشبه الملعقة - وهي آداه كانت تستخدم لسحب المخ من خلال فتحتي الأنف في إطار عملية التحنيط فيما يبدو، لكن تُرك جزء كبير من الدماغ بالاضافة إلى الآداة (تظهر باللون الأخضر إلى اليسار داخل الجمجمة).

المومياوات في هذا المشروع اختيرت من بين المجموعة الموجودة في المتحف البريطاني وتعود للأسرة 22 التي ترجع إلى عام 800 قبل الميلاد.

التكنولوجيا الجديدة سمحت للباحثين فحص الهياكل العظمية للمومياوات بشكل مفصل وغير مسبوق ما مكنهم من تحديد الأعمار التى توفى فيها أولئك الأشخاص من خلال الأسنان وعظام الحوض.

صورة مقربة لوجه الفتاة (تياستيمو) ويظهرها وقد حفظت جيدا. كما أظهرت الاشعة الدقيقة خصلات شعرها التي وصلت لمستوى كتفيها.

معرض "حيوات قديمة" يعقد حاليا في المتحف المصري وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2014. اشعة مقطعية لأقدام (تياستيمو) ، تظهر تميمة كبيرة للجعران (الخنفساء) التي أعتاد المصريون القدماء التبرك بها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان