الرئيس الفنزويلي يتدخل في اللغط الدائر حول لويس سواريز
أدلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بدلوه في اللغط الدائر على نطاق العالم حول الحادثة التي عض فيها نجم الاوروغواي وفريق ليفربول لويس سواريز اللاعب الايطالي جورجيو كيليني على مرأى العالم ومسمعه اثناء المباراة التي جمعت بين منتخبيهما يوم الثلاثاء 24 يونيو / حزيران.
وقال الرئيس مادورو إن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر معاقبة سواريز لأنه اقصى المنتخبين الانجليزي والايطالي من البطولة.
وقال الرئيس الفنزويلي الجمعة لا يستطيعون ان يغفروا لاوروغواي تمكن احد ابنائها من اقصاء عملاقين من عمالقة كرة القدم، ولذا اخترعوا هذه القضية برمتها.
وكان سواريز قد سجل هدفين في مرمى انجلترا في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 لصالح الاوروغواي، كما ساهم في فوز منتخبه على نظيره الايطالي 1-0 مما اقصى الفريقين الاوروبيين من البطولة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر منع سواريز من ممارسة اي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة اربعة اشهر، ومنعه من المشاركة في تسع مباريات اضافة الى غرامة مالية.
وقال مادورو بهذا الصدد إن العقوبة المبالغ بها التي اعتمدها الاتحاد الدولي ضد لويس سواريز - المهاجم الفذ الذي يعود لنا جميعا في امريكا الجنوبية - مؤلمة حقا.
واضاف الرئيس الفنزويلي لا يجادل احد بضرورة فرض بعض الاجراءات العقابية بحق اللاعب، ولكن هل يعني ذلك حرمانه من ممارسة لعبة كرة القدم لاربعة شهور، وهو الذي يلمع نجمه فيها؟ اتعني حرمانه من المشاركة في كأس العالم؟ إن امريكا اللاتينية تنظر الى هذه العقوبة بغضب شديد وترفضها جملة وتفصيلا.
وكانت العقوبة التي اصدرها الاتحاد الدولي بحق سواريز قد اثارت استنكار العديد من الشخصيات السياسية والرياضية اليسارية في امريكا اللاتينية، بضمنهم رئيس الاوروغواي خوسيه موهيكا والنجم الارجنتيني دييغو مارادونا اللذان اعتبرا ما جرى مؤامرة دولية.
وقال مادورو، سائق الحافلة السابق الذي يصف نفسه بالرئيس العامل ، نرسل اليه تحية تضامن واخوة، فهو ابن الناس العاديين، ابن سيدة كانت تعمل خادمة وعاش في فقر شديد ولكنه تمكن من التألق مع ذلك.
فيديو قد يعجبك: