لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصانداي تليجراف: العتيبة يطالب بمواجهة عالمية لسرطان ''التطرف الاسلامي''

08:38 ص الأحد 21 سبتمبر 2014

تنظيم الدولة الاسلامية

لندن - (بي بي سي):

السفير الاماراتي في واشنطن يدعو إلى مواجهة دولية لما يسميه ''التطرف الاسلامي'' بالاضافة إلى ملف المقاتلين الغربيين في صفوف التنظيمات ''الجهادية'' والملف النووي الايراني كانت من أهم الموضوعات التى أفردت لها الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد في لندن صفحاتها سواء المطبوعة أو الرقمية.

يوسف العتيبة سفير دولة الامارات العربية المتحدة في العاصمة الأمريكية واشنطن يحذر في مقال كتبه باللغة الانجليزية ونشرته صحيفة بريطانية من مخاطر ما وصفه ''بالتطرف الإسلامي''.

المقال الذي نشرته جريدة الصانداي تليجراف جاء تحت عنوان ''لابد أن تتعاون شعوبنا لوقف هذا السرطان بكل أشكاله''.

ويقول العتيبة على صفحات الجريدة إن ''التطرف الاسلامي'' كان مشكلة عويصة في الشرق الأوسط لمدة طويلة أما الآن فقد أصبح أزمة كبرى تواجه العالم أجمع.

ويضيف العتيبة إن الأسابيع الماضية شهدت تداعيا دوليا كبيرا للقيام بعمل موحد ضد خطر ''التطرف'' وهو ما يقول إنه يمثل أكبر خطر يهدد استقرار العالم منذ انهيار الفاشية.

ويقول العتيبة ''من ليبيا إلى الفرات ومن العراق إلى اليمن التطرف الاسلامي العنيف يتزايد ويكتسب مزيدا من القوة ويهدد المعتدلين والمتسامحين''.

ويضيف العتيبة ''لعلها ليست حربا عالمية حتى الان لكنها حرب شرسة لآراء عالمية متصارعة''.

ويمضي العتيبة في توصيف فكرته قائلا إن ''العراق يشهد على جرائم ما يسميه بالتطرف الاسلامي حيث تم سبي الفتيات اليزيديات وفي سوريا يتم قتل ''الكفار'' في الشوارع بينما في مصر يقوم ''الجهاديون'' بذبح المنتمين للشرطة''.

ويقول العتيبة إنه ''في ليبيا يقود ''المتطرفون'' البلاد إلى الفوضى وفي نيجيريا بوكو حرام تختطف 200 تلميذة وفي بريطانيا طلاب الجامعات يتم ضمهم للمشاركة في الجهاد''.

ويعتبر العتيبة أن ''التطرف الاسلامي'' اصبح يشكل خطرا على كل دولة في العالم المتحضر من الولايات المتحدة إلى اسيا معتبرا أن الوقت قد حان للقيام بعمل عسكري لإنهاء هذا ''السرطان العابر للقارات''.

وكتب العتيبة قائلا ''وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال إن التطرف سينهزم فقط عندما تتعاون الدول المعنية ضده.. ونحن نتفق معه وعلى اتم استعداد للانضمام إلى الجهود الدولية للمواجهة''.

ويختم العتيبة مقاله داعيا الغرب إلى توسيع المواجهة بحيث لاتقتصر فقط على تنظيم الدولة الاسلامية او على المظاهر المسلحة ''للتطرف'' بل تصل إلى الفكر الذي يتسبب في كل ذلك وتجفيف المنابع المالية التى تمول هذه الجماعات لانها مصدر القوة الحقيقي لها.

اعتراف

يضم تنظيم الدولة الاسلامية مئات المقاتلين الغربيين

الاندبندنت اون صانداي نشرت موضوعا متعلقا بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية تحت عنوان ''والد أحد مقاتلي الدولة الاسلامية يعترف بدوره كمتحدث سابق للقاعدة إثر تفجير السفارتين الأمريكيتين عام 1998''.

وتقول الجريدة إن والد أحد الشباب البريطانيين الذين يعتقد انهم قد انضموا للقتال في صفوف تنظيم ''الدولة الإسلامية'' في سوريا اعترف بتورطه في تفجير السفاراتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.

وتضيف الجريدة أن عادل عبد الباري البالغ من العمر 54 عاما أقر بالذنب أمام المحكمة الأمريكية التى وجهت إليه 3 اتهامات منها المشاركة في تهديدات بالقنابل والتأمر لقتل مواطنين أمريكيين في الخارج.

وتقول الجريدة إن المحكمة التى تجري وقائعها في نيويورك تحقق في الهجومين المتزامنين الذين استهدفا السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 وتسببا في قتل 224 شخصا.

وتؤكد الجريدة أن عبد الباري اعترف أمام المحكمة أنه كان يعمل كمتحدث لتنظيم القاعدة بعد هذا الهجوم حيث كان يتواصل مع الصحفيين ومع أسامة بن لادن شخصيا بعدما تبنت القاعدة الهجوم.

وتقول الجريدة إن عبد الباري وهو مصري الاصل كان من أقرب مساعدي بن لادن سلمته بريطانيا للولايات المتحدة الأمريكية بناء على اتهامه بالارهاب عام 2012.

وتضيف الجريدة إن عبد الباري هو والد الشاب البريطاني عبد الماجد عبد الباري الذي كان يعمل مغنيا في بريطانيا في السابق قبل ان يسافر إلى سوريا ليقاتل في صفوف تنظيم ''الدولة الاسلامية''.

وتقول الجريدة إن عبد الماجد صاحب الأربعة والعشرين عاما كان يتحدث بصراحة عن والده الغائب في أغاني الراب التى كان يغنيها في لندن منها عبارات مثل ''اعطني الهمة والشرف مثل ابي'' وفي اغنية أخرى قال ''اقسم في اليوم الذي جاؤوا فيه لاخذ ابي كنت ساقتل شرطيا او اثنين منهم''.

ايران

الاوبزرفر وهي الاصدار الاسبوعي لمؤسسة الجارديان يوم الأحد نشرت موضوعا عن الملف النووي الإيراني تحت عنوان ''ايران مستعدة لقبول مقترحات أمريكية جديدة بخصوص ملفها النووي''.

وتقول الجريدة إن إيران كانت قبل ذلك ترفض مقترحات محورية بخصوص تخصيب اليورانيوم الخاص بها في الخارج لكنها اعلنت مؤخرا انها على استعداد لمناقشة ذلك مع واشنطن.

وتضيف الجريدة إن هذه المحادثات تعطلت لعدة أشهر بسبب معارضة طهران تقليص عمل اجهزة الطرد المركزي الموجودة لديها بشكل كبير.

وتوضح الجريدة إن هذه الاجهزة هي المسؤولة عن نسبة تخصيب اليورانيوم بحيث يكون كافيا لتشغيل مفاعلات انتاج الطاقة الكهربية او يصبح مخصبا بدرجة اكبر ليشكل نواة لاسلحة نووية تستخدم في صنع الرؤوس الحربية التى تحمل على الصواريخ.

وتقول الجريدة إن الولايات المتحدة ترغب في تحويل مجمع فرودو النووي إلى منشأة غير نووية حيث يضم المجمع الذي يقع قرب منطقة اراك مفاعلا نوويا جديدا يجري انشاؤه.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان