إعلان

الاندبندنت: زئير أوباما لم يقنع السيسي بالتخلي عن محاكمة صحفيي الجزيرة

09:13 ص الجمعة 02 يناير 2015

الرئيس الأمريكي أوباما والرئيس المصري عبدالفتاح ال

(بي بي سي):

أولت الصحف البريطانية اهتماما كبيرا بقضية صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية الذين قررت محكمة في مصر الخميس إعادة محاكمتهم.

وقال الصحفي روبرت فيسك في مقال بصحيفة الاندبندنت إن الصحفيين الثلاثة ضحية خلاف قطري مصري بشأن جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف أن غضب الصحف العالمية وما وصفه بـ"زئير الفأر الصغير" من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يقنع السيسي بالتخلي عن هذه "التمثيلية الهزلية".

وقال فيسك إن الصحافة المصرية، بعد صحوة قصيرة عقب الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، عادت إلى الإذعان السلبي لدرجة أنهم افتروا مبتهجين على زملائهم المسجونين، على حد تعبيره.

وأضاف فيسك أن "الصحفيين المصريين أنفسهم محتجزون، وكذا الصحفيين العرب في المنطقة".

واعتبرت صحيفة التايمز أن "النظام المصري يحتجز الصحفيين الثلاثة كرهائن".

وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي إن حكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر "تزعم أنها صديقة للغرب، لكنها في الحقيقة تمارس قمعا وحشيا لحقوق الإنسان".

ووصفت سجن الثلاثة - وهم الاسترالي بيتر غريستي والمصري الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد - بأنه "هجوم على حرية الإعلام".

وقالت إنه منذ أستحوذ السيسي السلطة قبل 18 شهرا، سجنت حكومته 15 ألف شخص، كما أعدمت المئات(هنا تتحدث الصحيفة عن أحكام إعدام أولية، لم تنفذ، بحق المئات في مصر، ولا تزال قيد الطعن).

ودعت التايمز إلى إعطاء السيسي مهلة للإفراج سريعا عن الصحفيين، وفرض عقوبات دبلوماسية وعلى المساعدات الاقتصادية إذا لم يلتزم بذلك.

أما صحيفة ديلي تليغراف فقد رأت أن قرار محكمة النقض المصرية إعادة محاكمة الصحفيين فيه إقرار ضمني بأن المحاكمة الأولى كانت "مهزلة قضائية".

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه عندما تبدأ إجراءات إعادة المحاكمة، يجب على المحكمة أن ترفض القضية فورا وتفرج عن المتهمين.

"إهانة السنة في إيران"

ونتحول إلى صحيفة فاينانشال تايمز التي نشرت تقريرا حول الأقلية السنة في إيران.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الدستور الإيراني يكفل حرية اعتناق الأديان المعترف بها إلا أن السنة يشتكون من أنهم محرومون من حقوقهم.

تولى حسن روحاني منصب رئيس إيران العام الماضي.

ونقلت التقرير عن رجل الدين السني المعارض حسن أميني قوله إن صلاة الجمعة تمثل تذكرة أسبوعية بـ"الإهانة" التي يتعرض لها السنة الإيرانيون.

ويشتكي السنة في إيران من أنهم لا يستطيعون اختيار قادتهم الدينيين أو حتى بناء مسجد لمئات من الآلاف من السنة الموجودين في العاصمة طهران، بحسب فاينانشال تايمز.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن سنة إيران، الذين تقدر أعدادهم بنحو عشرة ملايين، يتبعون فهما معتدلا للإسلام فأن التمييز الديني يزكي حالة من السخط.

ولفتت إلى أن النظام الإيراني لا يتهاون مع حملات السنة المطالبة بالمزيد من الحقوق.

وذكر التقرير أن حوالي مئة سني في سجنوا بإيران بسبب مشاركتهم في المظاهرات، مشيرا إلى نصفهم تقريبا يواجه عقوبة الإعدام.

"رمز صراع مستمر"

ونختم بتقرير من الغارديان حول الطفلة الفلسطينية ناجيه ورش اغا التي وصفتها الصحيفة بأنها "رمز للحرب في غزة ولصراع لم يتم حله بعد".

وقالت الصحيفة إنه خلال حرب الصيف الأخيرة كانت ناجيه، التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، رمزا لهذه الحرب حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لها ظهرت فيها والدموع تنساب على وجهها الغارق في الدماء.

تشير تقديرات إلى أن 100 ألف شخص نزحوا عن منازلهم خلال الحرب الأخيرة في غزة.

وأضافت إن الطفلة الآن رمز لشيء آخر، فقد باتت تمثل مع عائلتها نموذجا لحالة الإهمال التي يعاني منها الكثير من الفلسيطنيين منذ الحرب.

وبحسب الصحيفة، فإن الفتاة لا تزال تعاني من الكوابيس ولا تستطيع الحصول على علاج طبي لإصابتها التي منيت بها جراء القصف الإسرائيلي.

وتعيش الطفلة مع أمها وشقيقها الأصغر بمرأب سيارات إحدى البنايات منذ أن دمرت غارات الجيش الإسرائيلي منزلهم.

وتحتاج العائلة إلى 300 شيكل (العملة الإسرائيلية) شهريا كي تدفع مقابل الإقامة في هذا المكان على الرغم من أنه لا دخل لها.

وذكرت الصحيفة بالتقديرات التي تشير إلى أن قرابة 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك .. اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان