لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: أوروبا بحاجة للتعاون مع الدول الاسلامية لمكافحة الارهاب

08:21 ص الأربعاء 21 يناير 2015

(بي بي سي):

"دعوات الى ايجاد تعاون مشترك بين دول الاتحاد الاوروبي والدول العربية لمكافحة الارهاب و قراءة في الغارة الاسرائيلية التي قتلت مسؤول ايراني بارز وعناصر من حزب الله في بلدة القنيطرة السورية، من بين أهم الموضوعات الشرق اوسطية التي تناولتها الصحف البريطانية.

وتناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها موضوع مكافحة الارهاب في اوروبا بعد هجمات باريس. وقالت الصحيفة إنه بعد الهجمات التي تعرضت لها باريس، فإن اوروبا بحاجة الى التواصل من جديد مع الدول المسلمة، ولكن ليس على حساب الحقوق الاساسية.

وشددت الصحيفة على انه بعد مرور 10 ايام على الهجمات التي تعرضت لها باريس، فإن انعاكساتها الامنية ما زالت مستمرة، إذ دعا السير جون سوارز الذي تقاعد مؤخراً من منصبه كرئيس لجهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم آي 5)، إلى تجديد العلاقة بين الوكالات الأمنية وشركات الانترنت.

وفي الوقت نفسه، اجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في محاولة لتدعيم التعاون في مجال مكافحة الارهاب داخل دول الاتحاد، ودعوا الى إنشاء تحالف مع الدول العربية لمكافحة الخلايا الجهادية. واوضحت فيدريكا موغريني، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي أن " التهديد ليس فقط الذي شاهدناه في باريس، بل ذلك ينتشر في أجزاء أخرى من العالم، بدءاً بالبلاد المسلمة".

وأوضحت الصحيفة أن التعاون المتبادل بلا شك مطلوب لتجنب مزيد من الهجمات في اوروبا، فالارهابيون الاسلاميون شنوا عمليات في 3 عواصم اوروبية وهي مدريد ولندن وباريس.

ورأت الصحيفة انه من المنطقي أن تتعاون اوروبا مع الدول العربية لدحر الارهاب، لأن الضحايا الأوائل للعنف الجهادي كانوا من العالم العربي. فالارهابيون في الشرق الاوسط وشمال افريقيا استهدفوا المسلمين في المقام الاول.

وختمت الصحيفة بالقول إن التعاون هام بين الدول الاوروبية والعربية لتجنب ارتكاب الاخطاء في المستقبل، لأنها ليست حرب حضارات بل حرب ضد ايديولوجية طائفية عنيفة تتنامى في المجتمعات الاوروبية المهملة من قبل حكوماتها.
"ضربة اسرائيلية"

يتساءل فيسك في مقاله عن سبب وجود الجنرال الايراني محمد علي اللهدادي مع عناصر من حزب الله في بلدة مزرعة أمل قرب القنيطرة في سوريا

ونطالع في صحيفة الاندبندنت مقالاً لروبرت فيسك بعنوان "ضربة اسرائيل لحزب الله كالمثل القائل - اضرب اولاً ثم اسأل فيما بعد".

وقال فيسك إن استهداف الطائرات المروحية الاسرائيلية لـ "الارهابين" بالقرب من مدينة القنيطرة السورية خلال عطلة نهاية الاسبوع اثبت وجود تعاون ايراني مع حزب الله لدعم الرئيس السوري بشار الاسد.

وأوضح كاتب المقال أنه قتل خلال هذه الضربة الاسرائيلية جنرال ايراني و6 من المسؤولين في حزب الله من بينهم جهاد مغنية، إبن عماد مغنية منظم عملية اختطاف الرهائن الاجانب في عام 1980 والذي اغتيل لاحقاً.

ويتساءل فيسك في مقاله عن سبب وجود الجنرال الايراني محمد علي اللهدادي مع عناصر من حزب الله في بلدة مزرعة أمل قرب القنيطرة في سوريا. فتبعاً للحرس الثوري الايراني في طهران فإن "الجنرال اللهدادي كان يساعد الحكومة السورية على محاربة التكفيريين السلفيين الارهابيين".

واضاف فيسك أن حزب الله كان يقوم بنفس المهمة، إلا ان اسرائيل اعتبرت انها استهدفت "ارهابيين".

وأردف أنه لو كانت اسرائيل قتلت 7 من قادة تنظيم الدولة الاسلامية عوضاً عن الجنرال الايراني وعناصر حزب الله لكانت اعتبرتهم ايضاً "ارهابيين"، مع أن "الارهابيين" من تنظيم "الدولة" كانوا يحبون لو قتلوهم بأنفسهم.

وأشار الى انه يمكن اعتبار أن الجنرال اللهدادي وجهاد مغنية كانا بلا شك يحاولان حماية مرتفعات الجولان من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وإبقائها في أيدي الاسد، موضحاً أن هناك 2000 من أفراد الحرس الثوري الايراني والأفغان الشيعة الذين يقاتلون الى جانب قوات الرئيس السوري، فضلاً عن الآلاف من عناصر حزب الله الذين قاتلوا وماتوا في سبيل بشار الأسد.
"تداعيات اليمة"

الوضع معقد في ليبيا مع ازدياد تدخل القوى الاقليمية في الصراع الدائر هناك بحسب كون كوغلين

ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان " التداعيات الاليمة للتدخل في ليبيا".وقال كاتب المقال إن "الخطر يحيط ببريطانيا جراء مغامرة تدخلها غيرالمدروسة في أكثر المناطق المضطربة في شمال افريقيا".

وأضاف أن ليبيا تعد اليوم من أكثر دول شمال افريقيا اضطراباً، كما ان انتاجها من النفط تراجع بصورة كبيرة جداً. ففي عام 2011 اي قبل الحملة ضدها كانت تنتج 1.6 مليار برميل من النفط يومياً ، إلا أنها باتت تنتج اليوم 350 الف برميل فقط لا يمكن تصدير اي منهم للاسواق الخارجية ، كما أن الانتاج يكاد يكفي حاجة مصافي النفط الليبية.

وعن الوضع الامني، قال كوغلين إن " الوضع معقد في ليبيا مع ازدياد تدخل القوى الاقليمية في الصراع الدائر هناك، فعلى سبيل المثال، أرسل الجنرال عبد الفتاح السيسي طائراته لقصف عناصر المعارضة المناوئة للحكومة كما أن تركيا تدعم وبصورة علنية التنظيمات الاسلامية الاخوانية التي تحارب من اجل الاستحواذ بالسلطة".

واشار كاتب المقال الى أن الجماعات الاسلامية في ليبيا بنت علاقات مع عناصر التنظيم في العراق وسوريا، الأمر الذي دفع بالمسؤولين في المخابرات الغربية الى القلق من سفر عدد كبير من الجهاديين الى شمال افريقيا، مضيفاً "ما هي إلا مسألة وقت حتى يشن الارهابيون الليبيون حملات من العنف على شوراع بريطانيا والمدن الاوروبية الاخرى".

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان