الشرطة السويدية: المهاجم الذي قتل مدرسا وطالبا كانت "له دوافع عنصرية"
بي بي سي
قالت الشرطة السويدية إن الشخص المقنع الذي قتل مدرسا وطالبا في مدرسة كانت له "دوافع عنصرية".
وأضافت الشرطة أنها بنت استنتاجها على معطيات عثرت عليها في شقة القاتل، إضافة إلى "سلوكه خلال الهجوم".
وقالت الشرطة إنه من سكان المدينة التي حصل فيها الهجوم، ليس له سجل إجرامي.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المهاجم البالغ من العمر 21 عاما له تعاطف مع أطروحات اليمين المتطرف.
وكان القاتل مسلحا بسيف ويرتدي خوذة وقناعا، واقتحم مدرسة في مدينة ترولهاتان غربي السويد ثم نفذ جريمته قبل أن تقتله الشرطة رميا بالرصاص.
وعثرت الشرطة على أوراق تفيد بأنه تعمد الهجوم على "أجانب" معتقدا أن "السويد لا يجب أن تستقبل عددا كبيرا من المهاجرين"، حسب التلفزيون السويدي.
وتعتقد الشرطة أنه تصرف بمفرده وليس هناك مؤشرات على أنه عضو في مجموعة عنصرية أو متطرفة.
وأوضحت الشرطة قائلة "سار في الدهليز بسلاحه: سيف طويل وسكين طويل حاد. اختار ضحاياه. هاجم أصحاب البشرة الداكنة. التقى بأصحاب البشرة البيضاء لكنه لم يهاجمهم".
الخوذة التي كان يرتديها تشبه خوذة جنود ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
والتقط صورة مع بعض الطلبة الذين اعتقدوا أنه كان يرتدي هذه الملابس بمناسبة احتفالات الهالوين التي يرتدي فيها المشاركون فيها ملابس تنكرية.
وقد أصيب شخصان آخران، أحدهما طالب يبلغ من العمر 15 عاما ومدرس يبلغ من العمر 41 عاما بجراح خطيرة.
فيديو قد يعجبك: