لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاندبندنت: زيادة جرائم الكراهية ضد مسلمي بريطانيا بنسبة 300 في المئة منذ هجمات باريس

09:31 ص الإثنين 23 نوفمبر 2015

رئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة نقاش مع مقيمين في

بي بي سي:

جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، والخلافات بين الدول العربية وأثرها على الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتعهد بريطاني بهزيمة "الأيديولوجية السامة" التي تدعم "الإرهاب"، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف الرئيسية في بريطانيا في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط.

ونبدأ من الاندبندنت التي تناولت نتائج تقرير أعده مشروع "Tell Mama" الذي يرصد حوادث الاعتداء اللفظي والبدني على المسلمين والمساجد في بريطانيا.

وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن التقرير رصد تعرض مسلمي بريطانيا لأكثر من 100 هجوم عنصري منذ هجمات باريس الدامية التي وقعت قبل نحو عشرة أيام.

وأوضحت الصحيفة أن التقرير سيعرض على مجموعة عمل حكومية معنية بحوادث الكراهية ضد المسلمين.

وكان غالبية ضحايا تلك الهجمات العنصرية فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاما وترتدين ملابس تظهر أنهن مسلمات، وفقا لما نقلته الصحيفة التي تقول إنها أطلعت على التقرير.

وأشار التقرير إلى الكثير من الهجمات وقعت في أماكن عامة، من بينها الحافلات والقطارات، وفقا للصحيفة.

"كانت من بين ضحايا هذه الهجمات 34 امرأة محجبة"، بحسب الاندبندنت.

ولفت التقرير إلى أن الكثير من "الضحايا أشاروا إلى أنه لم يهب أحد لمساعدتهن أو للتسرية عنهم."

"انقسامات عربية"
ونتحول إلى تحليل في الغارديان للكاتب إيان بلاك تحت عنوان "انقسامات عميقة تمنع دولا عربية من التقدم في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
وأشار الكاتب إلى أن التنافس مع إيران والخلافات بشأن سوريا والرأي العام الداخلي تحول دون لعب دول عربية دورا أكبر في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال إن قوات كردية تدعمها الولايات المتحدة وميليشيات شيعية عراقية وحزب الله اللبناني يقاتلون جميعا التنظيم، الذي يعرف أيضا باسم "داعش".
لكن ثمة صعوبة في العثور على قوات برية عربية سنية (تحارب التنظيم)، بحسب المقال.

ولفت بلاك إلى القيادة المركزية الأمريكية لا تزال تذكر السعودية والإمارات والأردن والبحرين ضمن الدول المشاركة في شن غارات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو ما يعتبر أمرا مهما لواشنطن إذ يدلل ذلك على أن ثمة شركاء عرب في حرب إقليمية شرسة لها تبعات عالمية.

وبحسب المقال، فإن التردد العربي في التعامل مع التنظيم لا يتعلق بالأساس بالقدرة العسكرية، فالسعوديين والإماراتيين لديهم قوات جوية قوية على الرغم من أن كلا البلدين مشغول بقصف اليمن.

ونقل الكاتب عن الأكاديمي العماني عبد الله صالح قوله إن "الدول الخليجية تسعى من أجل سياسات متناقضة."

وأشار صالح إلى أن ثمة "تعهد رسمي بقتال داعش، لكنهم في نفس الوقت منهمكين في صراع ضد ما يعتبره السيطرة الفارسية/الشيعية على المنطقة."

"أيديولوجية سامة"
ونشرت صحيفة "ديلي تليغراف" مقالا لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تحت عنوان "سنهزم الإرهاب والأيديولوجية السامة التي تدعمه."
وأشار كاميرون إلى أن وجود القتلة في شوارع باريس "يذكرنا بجلاء أن (تنظيم) الدولة الإسلامية ليست مشكلة تبعد آلاف الأميال، بل هي تهديد مباشر لأمننا."

وقال كاميرون: "سوف نتعامل مع الأيديولوجية السامة للتطرف الإسلامي."

وأشار إلى أن استراتيجيته تشمل تعزيز التعاون الدولي بشأن مكافحة الإرهاب لـ"رصد وإحباط المؤامرات أينما ظهرت في العالم."

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان