إعلان

أمريكا تحقق في دور بلاتر في فضيحة رشاوي بقيمة 100 مليون دولار

10:07 ص الإثنين 07 ديسمبر 2015

لندن (بي بي سي)
كشف تحقيق أجرته بي بي سي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي(أف بي اي) يحقق في دور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيب بلاتر في مزاعم فضيحة تلقي رشاوي بقيمة 100 مليون دولار امريكي.

وتبعاً للتحقيق فإن شركة "سبورتس ماركتينج" دفعت مبلغاً يقدر بـ 100 مليون دولار امريكي لمسؤولين من بينهم الرئيس السابق للفيفا جواو هافيلانج ونائب رئيس الفيفا ريكاردو تيكسييرا، وذلك مقابل منح الشركة حقوق تسويقية وتليفزيونية مربحة خلال التسعينات.

وينفي بلاتر معرفته بمثل هذه الرشاوي ولم يجر أي تحقيق حول هذا الموضوع، كما أنه سمح لتيكسيبرا بالمشاركة في التصويت المثير للجدل لاستضافة كأس العالم 2018 و2022.

"إدراك كامل"
وقال مراسل برنامج بانوارما على قناة بي بي سي إنه "رأى رسالة من المكتب الفيدرالي الأمريكي تتعلق بالتحقيق وتشكك بنفي بلاتر حول هذه الرشاوي".
وأضاف المراسل أن " هذه الرسالة التي كتبها هافيلانج تكشف عن الأموال التي دفعتها شركة "سبورتس ماركتينج"، كما أنها تؤكد أن بلاتر على علم كامل بجميع النشاطات وكان متابعاً لها".

وأشار المراسل إلى أن هذه الرسالة جاءت ضمن طلب توجه به مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى السلطات السويسرية للمساعدة في سير التحقيق.
وفي عام 2010، تجاهل بلاتر نتائج تحقيق سويسري يؤكد مزاعم تلقي هافيلانج وتيكسييرا رشاوي من شركة "سبورتس ماركتينج".

وفي عام 2013، قال بلاتر للجنة أخلاقيات الفيفا إنه لم يكن على علم بهذه الرشاوي، وتمت تبرئته من أي تهم نسبت اليه في هذا المجال.
وقال النائب البريطاني داميان كولينز لبرنامج بانوراما إن " تصرفات بلاتر غريبة جداً".
وأضاف كولينز "عليك أن تسأل نفسك لماذا أراد حماية هؤلاء الأشخاص بل والسماح لهم بممارسة مهامهم في أكثر قرارات الفيفا حساسية".
ويكشف البرنامج عن دليل جديد يفصح عن كمية الأموال التي دفعتها قطر للفوز بحق استضافة كأس العالم لعام 2022.

"تحقيق مستمر"
وقال رئيس اتحاد كرة القدم اللورد ترسمين إن "مصدرين موثوق بهما وعلى صلة بالمخابرات البريطانية أكدا له أن قطر دفعت مبلغاً يقدر بـ 117 مليون دولار امريكي للفوز باستضافة كاس العالم لعام 2022".

وأضاف ترسمين أن "هذا المبلغ يعتبر 6 مرات أكثر من المبلغ التي أنفقته بريطانيا للفوز باستضافة كأس العالم في عام 2018 و12 مرة أكثر مما أنفقته أمريكا على طلبها لاستضافة كأس العالم لعام 2022".
وأوضح أن ضخامة هذا المبلغ تكشف عدم شفافية طلب قطر في استضافة كأس العالم لعام 2022.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان