لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإندبندنت: نتنياهو قلق من أصوات العرب

08:07 ص السبت 21 فبراير 2015

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

بي بي سي:

يتوقع المراقبون إقبالا قويا للمواطنين العرب على الانتخابات الإسرائيلية، وهو ما يقلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب ما ورد في صحيفة الإندبندنت الصادرة صباح السبت.

وسبب قلق نتنياهو من نتائج الاستطلاعات التي تشير إلى ازدياد نسبة مشاركة العرب في الانتخابات هو خوفه من أن يؤدي هذا إلى تعزيز قوة يسار الوسط.
واتضح من الاستطلاع الذي نشر في صحيفة هآريتس أن أكثر من 62 في المئة من المواطنين العرب الذين يملكون حق الانتخاب يخططون للإدلاء بأصواتهم.

ويتوقع الاستطلاع أن تحصل القائمة العربية الموحدة على 14 مقعدا، مما يجعلها الحزب الثالث من حيث القوة.

ويتضح من الاستطلاعات الأخيرة أن حزبي الليكود والعمل يملكان حظوظا متساوية، مع احتمال حصول كليهما على 23 أو 24 مقعدا.

وبحسب الصحيفة، يمكن في هذه الحالة أن تعتمد الأحزاب اليهودية على القائمة العربية الموحدة في منع نتنياهو من تشكيل تحالف يسمح له بتشكيل حكومة، لكنها لا تعلن هذا وكذلك فهي قلقة من أن يحوز العرب على هذه الورقة.

ويشكل العرب 20 في المئة من سكان إسرائيل، ويشكون من التمييز ضدهم ويقولون إن أوضاعهم ساءت في ظل حكم نتنياهو.

وتشكل الأوضاع المعيشية هما أساسيا للمواطنين العرب فقد قال 70 في المئة منهم في استطلاع رأي أن هذا أهم ما يشغلهم، بينما جاءت تسوية النزاع العربي الإسرائيلي في المرتبة الثانية بناء على إجابات 30 في المئة من المشاركين في الاستطلاع.

وقال 70 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون للقائمة العربية الموحدة، بينما قال أقل من 6 في المئة إنهم سيصوتون لأحزاب صهيونية.

ويتضح من الاستطلاع أيضا أن المواطنين العرب لا يصدقون أن الانتخابات هي لعبة يهودية وأنه لا يهم من يفوز بها فلن تؤثر على وضعهم، ويرغب 56 في المئة منهم في أن يشكل إسحق هيرتسوغ، رئيس حزب العمل، الحكومة عوضا عن نتنياهو.

''الجزيرة لم تحم صحفييها''

وفي صحيفة الغارديان نطالع تقريرا بعنوان ''الجزيرة لم تهتم بحماية صحفييها'' أعده باتريك كينغسلي وإيان بلاك.

وينسب التقرير إلى صحفي الجزيرة محمد فهمي الذي اعتقل بتهم الإرهاب وقضى فترة طويلة في السجن ثم افرج عنه بكفالة بانتظار المحاكمة القول إنه من السذاجة النظر إلى قضيته وقضية زملائه على أنها قضية ''حرية رأي''، فحكومة قطر التي تمول عمل قناة الجزيرة، كما يقول، تستخدمها لشن حرب إعلامية على النظام المصري.

ويتوقع أن يمثل فهمي وزميله باهر محمد أمام المحكمة الأسبوع القادم، بعد أن غادر زميلهما بيتر غريسته مرحلا إلى موطنه أستراليا .

وتأتي اتهامات فهمي في وقت تجري فيه محاولات لعرض قضيته من زاوية أخرى تجعل المؤسسة لا ترى فيه عدوا، ومن هذه المحاولات نشر مقال رأي يقول إن فهمي كان من مؤيدي الإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسي.

ويقول معد التقرير إن فهمي ليس الوحيد الذي اتهم الجزيرة بالتقصير بل شاركه زملاء آخرون في توجيه اللوم للقناة.

الفتيات الفارات والشرطة

وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا أعدته فيونا هاميلتون وجون سيمسون عن ثلاث فتيات بريطانيات مسلمات غادرن البلاد بنية الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

يتضح من التقرير أن الفتيات الثلاث خضعن للتحقيق من قبل الشرطة قبل شهرين على خلفية اختفاء صديقة لهن التحقت بالتنظيم.

وقد أثارت قضية الفتيات الثلاث اهتماما شعبيا، وتجري محاولات للوصول إليهن قبل أن يجتزن الحدود التركية للوصول إلى التنظيم.

ويقول معدا التقرير إن مئات البريطانيين التحقوا بتنظيم الدولة، إما كمجاهدين أو زوجات لمقاتلي التنظيم.

وفي حال العثور على الفتيات الثلاث وعودتهن إلى بريطانيا لن توجه لهن أي تهم، طالما لم يلتحقن بالتنظيم ولم يمارسن نشاطات إرهابية.

ونشرت الشرطة البريطانية معلومات عن المخاطر التي تحدق بالفتيات في كنف تنظيم الدولة، ومنها قسوة التنظيم واحتمال منعهن من مغادرة منازلهن إلا برفقة محرم.

وقد وردت تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فتيات يقضين أياما داخل المنازل يقرأن القرآن .

ونقلت قناة سي ان ان قصة فتاة سورية تدعى حنان اضطرت للزواج من احد مسلحي التنظيم من أجل تحرير والدها الذي اعتقله التنظيم بعد احتلال بلدتها.

ويتضح من التقرير ان حنان كانت خادمة وسجينة وعانت من العبودية الجنسية.

وتتعرض النساء للضرب وحتى للقتل في حال كشف أي جزء من أجسامهن، حسب التقرير.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان