إعلان

صنداي تلجراف: الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى

07:18 ص الأحد 22 مارس 2015

تلغراف: البعد الطائفي في الصراعات بالشرق الأوسط ان

لندن - (بي بي سي):

نبدأ جولتنا من صحيفة صنداي تلجراف بتحليل كتبه الصحفي كون كوغلين تحت عنوان الحرب بالوكالة بين السنة والشيعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى.

يقول الكاتب إنه بعد مرور 4 أعوام من الربيع العربي بما حمله من صراعات سياسية وتقاتل على السلطة، فقد بدأت الخلافات في اتخاذ شكلا أكثر طائفية بين الأكثر تشددا بين الفصيلين اللدودين.

ويضيف كوغلين أن الصراع بين السنة والشيعة أصبح منبع بحار الدماء في كافة الدول العربية تقريبا بداية من سوريا واليمن ومرورا بالعراق ولبنان وليبيا والبحرين.

وأشار الكاتب إلى أن طائفية الصراعات انعكست بدورها على التحالفات في المنطقة ففي الوقت الذي تحاول فيه السعودية دعم الفصائل السنية في عدة دول مثل اليمن والبحرين تسعى إيران لكسب أراض جديدة عبر حلفائها من الشيعة.

وينهي كوغلين مقاله بأنه بالرغم من إيجابية التصريحات الأمريكية الأخيرة حول المفاوضات النووية الإيرانية إلا أن ذلك قد ينذر بطموح من الجانب الآخر لامتلاك برنامج نووي الأمر الذي يهدد بتغيير الخريطة السياسية في العالم بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.

تنظيم الدولة يخشى الديموقراطية

150319094609_tunisia_640x360_afp

نتحول إلى صحيفة الأوبزرفر التي أفردت صفحة لتحليل الهجوم الذي شنه مسلحون، يعتقد أنهم تدربوا في ليبيا، على متحف باردو في تونس والذي خلف 23 قتيلا.

تقول الصحيفة إن الضربة التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها كانت موجعة فقد استهدفت السياحة التي تمثل دعامة اساسية في اقتصاد البلاد بعد أعوام من الركود الذي أعقب اندلاع شرارة الربيع العربي الذي انتقل من تونس إلى باقي جيرانها.

وأضافت الأوبزرفر أن الهجوم، الذي توعد التنظيم المتشدد أنه لن يكون الأخير في تونس، قد يمثل أكثر من كونه عمل إرهابي يمكن اعتباره متكررا في العالم العربي إذ يحمل رسالة للدولة العربية الوحيدة التي تمكنت من اجراء انتخابات حرة ونزيهة ونجت من العنف المحيط بها من كل اتجاه.

وبحسب الصحيفة فإن الديموقراطية الوحيدة في العالم العربي تشكل تهديدا وجوديا للتنظيم المتشدد أكبر من تلك التي تمثلها ضربات قوات التحالف كونها الإثبات الوحيد المتبقي في المنطقة الذي يؤكد جدوى المسار الديموقراطي والحلول السلمية.

''ربح الانتخابات وخسر الحلفاء''

150303174518_netanyahu_and_obama_640x360_afp

من صحيفة صنداي تايمز نقرأ تحليلا لمساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس روبن حول فوز حزب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة وانعكاس ذلك على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يقول روبن إن نتنياهو تمكن من اقتناص الفوز في الانتخابات رغما عن التوقعات والتكهنات التي اقترحت اقتراب موعد إزاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي مع تعقد علاقة اسرائيل بحليفتها الرئيسية وتوترها في عهده.

وأضاف أن نتنياهو الذي سيبدأ ولايته الرابعة بعد تشكيله للحكومة عارض على طول الخط توجهات أوباما في السياسة الخارجية بدءا من انتقاد التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي وحتى التقليل من مصداقية الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

ورجح الكاتب أن الإدارة الأمريكية ستعمد إلى تجاهل تعليقات إسرائيل حول المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني ولن يكون لنتنياهو حليف في البيت البيضاوي في مقابل استمرار سياسة نتنياهو في تحدي توجهات البيت الأبيض.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان