إعلان

العراق: اشتباكات في محيط تكريت

05:04 م الإثنين 30 مارس 2015

عناصر من الميليشيات الشيعية في تكريت يوم الأحد 29

لندن (بي بي سي)

أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين صباح الاثنين بأن ''اشتباكات عنيفة تدور الآن في مناطق الديوم شمال غرب تكريت والعوجة الجديدة في جنوبها الشرقي بين قوات الأمن وما يعرف بتنظيم '' الدولة الإسلامية''.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات تدور دون أن يكون هناك اي تقدم لتلك القوات بسبب شدة المعارك وانتشار القناصين والمنازل المفخخة والانتحاريين، مع استمرار القصف الجوي من قبل طائرات التحالف لمقرات التنظيم وتجمعات مسلحيه ومواقع قناصيه.

في غضون ذلك، قال الحرس الثوري الإيراني إن اثنين من ''مستشاريه'' قتلا في غارة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة قرب تكريت في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

وقال الحرس الثوري في موقعه الإلكتروني إن القتيلين هما علي يزداني وهادي جعفري، وانهما دفنا يوم أمس الأحد.

ونقلت وكالة أسوشييتيد بريس عن السفارة الأمريكية ببغداد قولها إن ''التحالف الدولي يستهدف داعش فقط.''

وأفادت مصادر في شرطة بلد جنوب محافظة صلاح الدين الاثنين بأن انتحاريين بسيارتين مفخختين هاجما مقر اللواء 28 في الجيش العراقي والذي يضم أيضا مقرا للحشد الشعبي، في منطقة النباعي (85 كم جنوب شرق تكريت).

وأعقب الهجوم اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت حتى ساعة متأخرة من ليلة امس الأحد بين القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي من جهة، ومسلحي ما يعرف بتنظيم ''الدولة الإسلامية'' من جهة أخرى، انتهت بمقتل 6 من الحشد الشعبي وإصابة 14 آخرين بجروح وانسحاب مسلحي التنظيم الذين لم يعرف حجم الخسائر في صفوفهم.

وفي بغداد، أفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل 8 مدنيين واصابة 25 آخرين صباح اليوم الأثنين في حصيلة اولية لانفجار سيارتين مفخختين.

ووقع الانفجاران بفارق دقائق في سوق في منطقة الحسينية التي تسكنها غالبية شيعية شمال شرق بغداد.

كما قتل مدنيان وجرح ثمانية آخرون في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الشيخ عمر الصناعية وسط بغداد.

من جهة اخرى، عثر على جثتين لرجلين مجهولي الهوية معصوبي الأعين ومقيدين ومصابين بأعيرة نارية في الرأس في منطقة الشعلة ذات الغالبية الشيعية إلى الشمال من بغداد.

بان كي مون

من جانب آخر، استقبل سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية والتطورات في المنطقة.

وقال الجبوري في اللقاء الذي عقد في المجلس بحضور رؤوساء وممثلي الكتل النيابية إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا التوقيت تمثل رسالة دعم للعراق.

وأعرب الجبوري عن تطلعه إلى أن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمساعدة الآلاف من النازحين وتعويضهم عن ما أصابهم من ضرر، كما دعا إلى استمرار المجتمع الدولي بدعم مهمة تدريب وتسليح القوات العراقية للظروف التي تمر بها المنطقة.

من جانبه أكد الأمين العام عن الدعم الواسع لجهود العراق للمصالحة الوطنية، أملا أن يحظى ممثل الأمم المتحدة الجديد في بغداد بدعم الكتل السياسية والنيابية العراقية.

وشدد الأمين العام على ضرورة ان يتمتع المدنيون في مناطق النزاع بالأمن وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وملاحقة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية أو مارس العنف مؤكدا على أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.

كما دعا إلى حماية الأقليات وتحقيق المساواة وفرص العمل.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: