لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجارديان: في اليمن، المدنيون ضحايا التنافس الإقليمي والطائفي

09:39 ص الأربعاء 01 أبريل 2015

اضطرت مئات الأسر إلى الفرار من منازلهم هربا من الغ

لندن (بي بي سي)
نبدأ جولتنا من افتتاحية صحيفة الجارديان التي تناولت الضربات التي يشنها تحالف عربي بقيادة السعودية على الحوثيين في اليمن تحت عنوان "المدنيون اليمنيون هم ضحايا التنافس الإقليمي والطائفي".

وقالت الصحيفة إنه كما هو متوقع فإن المدنيين هم من يدفعون ثمن الوضع المضطرب في اليمن، فما يطلق عليه اسم "الأضرار الجانبية" حدث فعلاً خلال عملية "عاصفة الحزم"، إذ اسُتهدف مخيم للنازحين اليمنيين، وقتل 40 شخصاً.

وأكدت الصحيفة أن "اليمن على شفا الانهيار بحسب ما أكده مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان "، مشيرة إلى ارتكاب جرائم حرب من جانبي الصراع في اليمن.

ورأت الافتتاحية أن الانقسام الطائفي في اليمن لا يمكن اعتباره السبب الرئيسي للمشاكل التي تعاني منه البلاد، إذ أنه بلد يعاني من فقر مدقع ومن وجود عدد كبير من الجماعات التي تحمل السلاح.

ورأت الجارديان أن السبب الرئيسي وراء العملية العسكرية في اليمن هو تخوف السنة من امكانية توصل الولايات المتحدة وايران الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني ما دفع الملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي تعتبر عائلته الحامي التاريخي لأهل السنة، إلى شن عملية عسكرية مع حلفائها على اليمن.

وختمت الصحيفة بالقول إنه "ليس من المبكر أبدا دعوة جميع الأطراف المتصارعة إلى الالتفاف حول مائدة للمفاوضات، لأن البديل سيكون إراقة دماء عدد أكبر من المدنيين، لأنهم في الاغلب يكونون أول ضحايا لأي استراتيجية مضطربة أو مرتجلة".

عودة الديكتاتور
"نيجيريا تعيد الديكتاتور العسكري للحكم" كان عنوان مقال كولين فريمان في صحيفة ديلي تلجراف تعليقا على فوز محمد بخاري بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان.

وتقول الصحيفة أن هزيمة جوناثان هي السابقة الأولى في تاريخ الديموقراطية في نيجيريا حيث لم يحدث من قبل أن تجري انتخابات في عهد رئيس حالي للبلاد وفي ظل حكومته ويهزم فيها دون أن يفوز بفترة رئاسية ثانية أو يقوم بتسليم المنصب لمرشح بعينه.

وتقول الصحيفة إنه من المرجح أن يكون فوز الجنرال بخاري، الذي حكم البلاد بالحديد والنار في الثمانينيات، جاء بالأساس لتحديه برنامج جوناثان في ملف محاربة الفساد وفي التعامل مع جماعة بوكو حرام.

وأضافت أنه بالرغم من نجاح حملات عسكرية وتحالفات دولية أبرمها جوناثان مؤخرا لمواجهة الجماعة المتشددة في بلاده وتمدداتها في البلاد المجاورة إلا أنه يبدو أن الناخبين اعتبروا تلك الخطوات غير كافية وأنها تأخرت كثيرا.

ونقلت الصحيفة عن الصحفي والمحلل السياسي النيجيري طاهر شريف إن نتائج الانتخابات حملت رسالة ذات دلالة كبيرة وهي "أن الشعوب لم تعد تقبل الابقاء على من أثبت تباطؤا في العمل وخاصة أثناء الوجود في مناصب رفيعة".

وأضافت الصحيفة أن نتائج الانتخابات جاءت مثل الحكم في قضية ضد الأداء الباهت للرئيس المنتهية ولايته ولرد فعله المتأخر في مواجهة بوكو حرام.

ولفتت الصحيفة إلى أن صورة الانتخابات الحرة النزيهة مازالت معرضة للخطر مع استمرار المخاوف من اندلاع أعمال عنف اعتراضا على نتائجها.

اللحظات الأخيرة
اللحظات الأخيرة في حياة ركاب طائرة جيرمان ونغز كانت موضوع أحد المقالات في صفحة الشؤون الدولية في صحيفة الإندبندنت.

وقالت الصحيفة إن مقطعا مصورا زُعم أنه وجد في الحطام على هاتف أحد ركاب الطائرة التي لم ينج منهم أحد كشف عن اللحظات الأخيرة في حياة الركاب.

وأشارت الإندبندنت إلى أن المقطع مهزوز للغاية ولا يمكن من خلاله التعرف على ملامح لأي شخص لكن يمكن سماع أصوات طرق الطيار العنيف على باب كابينة القيادة بعد أن قام مساعده أندرياس لوبيتز، الذي كشف تسجيل صوتي من داخل غرفة قيادة الطائرة أنه أسقط الطائرة عمدا، في احتجازه خارجها.

وأضافت أن المقطع يبدأ بأصوات يبدو أنها للركاب وهم يقولون كلمة "يا إلهي" بلغات مختلفة ثم يبدأ الصراخ الذي يتعالى تدريجيا مصاحبا فيما يبدو للسقوط السريع للطائرة ويعقب ذلك هدوء تام.

وتقول الاندبندت إنه بالرغم من أن مجلة بيلد الألمانية وصحيفة باري ماتش نشرا محتوى الفيديو إلا أن المسؤولين في البلدين نفيا أن يكون التسجيل حقيقيا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان