جنود إسرائيليون يقتلون فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة
لندن (بي بي سي)
قتل جنود إسرائيليون رجلا فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة بعدما فتحوا النيران على جنازة فلسطيني آخر توفي بعيد الإفراج عنه من سجن إسرائيلي، بحسب مصادر طبية.
وأصيب فلسطينيان اثنان آخران، إذ حاولت القوات الإسرائيلية تفريق احتجاجات شهدتها مدينة الخليل عقب مراسم الدفن.
وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إطلاق جنود النار، مبررة ذلك بأنهم "خافوا على أنفسهم بعدما ألقى المحتجون عليهم الحجارة وقنابل مولوتوف"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وقال أطباء إن زياد عواد (30 عاما) أصيب بطلق ناري في ظهره.
واندلعت الاحتجاجات الغاضبة خلال جنازة جعفر عواد الذي مرض قبل الإفراج عنه من سجن إسرائيل ثم توفي بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالمسؤولية عن وفاة جعفر.
وتقول السلطة الفلسطينية إن جعفر توفي نتيجة "إهمال طبي" من جانب الهيئات المعنية بالسجون الإسرائيلية.
لكن إسرائيل تنفي أي إهمال من جانبها، قائلة إنه أفراج عنه قبل ثلاثة أشهر.
وخرج الآلاف في مسيرات احتجاجية الجمعة جنوبي الضفة الغربية، وألقى بعضهم الحجارة على جنود إسرائيلي انتشروا قرب موقع المظاهرات.
ورد الجنود الإسرائيليون بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ثم الرصاص الحي.
فيديو قد يعجبك: