التليغراف: إكتشاف مدرج للطائرات الإيرانية المسيرة بناه حزب الله شمال لبنان
بي بي سي:
موضوعات متنوعة اهتمت بها الصحف البريطانية الصادرة في لندن صباح السبت.
الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان "إكتشاف مدرج للطائرات الإيرانية دون طيار بناه حزب الله شمال لبنان".
وتقول الجريدة إن المدرج بني بين مطلع 2013 ومنتصف 2014 في منطقة شمال سهل البقاع ودون أي مواقع للخدمات فهو مجرد مدرج تنطلق منه الطائرات الإيرانية المسيرة عن بعد لتدخل الأجواء السورية بشكل سريع وسهل.
ويؤكد بن فارمر مراسل الجريدة للشؤون العسكرية إن الصورة التى التقطت بالأقمار الإصطناعية هي التى بينت موقع المدرج وهي الصور التى نشرتها مجلة أي إتش إس العسكرية.
ويؤكد فارمر أن المدرج يقع على بعد نحو 15 كيلومتر فقط من الحدود السورية وأصبح رؤيته ممكنة مؤخرا على خدمة غوغل إيرث.
وينقل فارمر عن المجلة تأكيدها أن المدرج لايمكن أن يسمح حجمه باستخدامه لاستقبال الطائرات العسكرية أو طائرات الشحن التى تنقل الأسلحة والعتاد لذلك لايبدو تقنيا له هدف أخر غير إطلاق الطائرات المسيرة التى تنتجها إيران.
ويقول فارمر إن إيران تنتج عدة انواع مختلفة من الطائرات المسيرة لعل أبرزها "أبابيل 3" والتى تطير بالفعل في الاجواء السورية وربما أيضا "شاهد 129" الأحدث والأكبر في الترسانة الإيرانية.
وتقول الجريدة إن حزب الله الشيعي اللبناني أكد أنه يستخدم الطائرات المسيرة في بعض المعارك في سوريا خاصة في منطقة جبال القلمون لمواجهة مقاتلي التنظيمات المعارضة للأسد.
وتؤكد الجريدة أن طائرات "أبابيل" يمكنها الطيران حتى ارتفاع 5 كليومترات ولديها تقنيات تصوير عالية وتصل سرعتها إلى نحو 170 كيلومتر في الساعة ويصل مداها إلى نحو 70 كيلومتر عن قاعدة التوجيه.
غاليبولي والعراق
الغارديان من جانبها نشرت موضوعا لمحررها العسكري ريتشارد نورتون تحت عنوان "ماذا تعلمنا غاليبولي بخصوص حرب العراق؟".
يقول نورتون إنه قبل 100 عام أنزلت قوات التحالف عشرات الالوف من الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين في شبه جزيرة غاليبولي التركية في محاولة لتنفيذ خطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل للسيطرة على اسطنبول وفتح الطريق أمام القوات الروسية الحليفة للوصول إلى مياه البحر الأبيض المتوسط.
ويقول نورتون إن الكارثة التى نتجت عن ذلك بمقتل عشرات الألاف من الجنود أصبحت مسؤولية القيادة البريطانية حيث اتضح بعد ذلك عدم صحة افتراضاتها من تحولات الطقس ورد فعل الأتراك لتنسحب بقية القوات بعد ذلك.
ويوضح نورتون إن الكلفة كانت مقتل 35 ألف جندي بريطاني و10 الاف فرنسي و 9 ألاف أسترالي و3 ألاف قتيل نيوزيلندي بالإضافة إلى أعداد أكبر من المصابين.
ورغم مقتل نحو 60 الف جندي تركي في هذه المعركة إلا أن الأمر لم يمثل أزمة كبيرة للقادة العسكريين في تركيا والخلافة العثمانية التى كانت تتفكك وبعد ذلك تشكلت في بريطانيا لجنة للتحقيق في ماجرى وسميت "لجنة الدردنيل".
ويقول نورتون إن أغلب ما جاء في تقرير لجنة الدردنيل سيسمع صداه أيضا في تقرير "تشيلكوت" المنتظر حاليا في بريطانيا حول ما جرى في الحرب على العراق عام 2003.
ويقارن نورتون بين تعامل الحكومة البريطانية مع تقرير "الدردنيل" وتعاملها حاليا مع تقرير "تشيلكوت" والذي لن يرى النور قبل العام المقبل بعد 7 سنوات كاملة من إطلاق عمل اللجنة.
ويعتبر نورتون أن الموظفين الكبار في الوزارات المختلفة هم من يعطلون التقرير في انتظار تأكيدهم أي الوثائق يمكن نشرها أي المقاطع التى وجهت فيها اللجنة انتقادات لمسؤولين حكوميين يجب أن تبقى طي الكتمان حتى يتم الرد عليها طبقا للقانون.
ويرى نورتون أن الدروس المستخلصة من تقرير "الدردنيل" لم يتم تعلمها في التعامل مع تقرير "تشيلكوت" وأن الأزمة تكمن في أن القادة العسكريين يرون غضاضة في العودة إلى المسؤولين السياسيين.
خان يونس
الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "أهلا بكم في خان يونس حيث تقبع أسوأ حديقة حيوانات في العالم".
تقول الجريدة إن فريقا من الأطباء البيطريين الدوليين والذين شاركوا في محاولة لانقاذ حديقة الحيوانات في خان يونس في قطاع غزة يرى أن الأوضاع هناك كارثية.
وتقول الجريدة إن الملف أصبح تحت الأضواء مؤخرا عندما انتشرت معلومات تفيد أن حديقة الحيوانات التى تقع في واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضا للأزمات تقوم بعض حيوانات محنطة في أقفاص إلى جوار الحيوانات الحية.
وتضيف أن الصور المؤلمة لفتت الانتباه مرة أخرى إلى غزة التى فقدت نحو 2000 من أبنائها خلال الحرب الأخيرة أغلبهم من المدنيين بينما قتل الفلسطينيون 67 إسرائيليا أغلبهم من الجنود.
وتنقل الجريدة عن زياد عويضة مدير الحديقة قوله "هناك اهتمام كبير حول الموضوع لكن حتى الأن لم يأت أحد لمساعدتنا".
وتوضح الجريدة أن فريقا من منظمة "المخالب الأربعة" المهتمة بشؤون الحيوانات تمكن مؤخرا من الدخول إلى غزة وتقديم الدعم الصحى اللازم للحيوانات في خان يونس بعدما حصل على تصريح من السلطات.
ويقول الفريق إن الأوضاع في خان يونس كانت كارثية وعبارة عن "خراب" حيث تنتشر القمامة والحطام في كل مكان والقليل الذي بقي من الحيوانات لا يتم إطعامهم بالشكل الكافي ولا يتوفر لهم إلا القليل من الماء.
فيديو قد يعجبك: