إعلان

الجارديان: نهاية العقوبات على إيران تفتح الأبواب للاستثمار

09:44 ص الجمعة 03 أبريل 2015

ايرانيون يحتفلون بالتوصل لاتفاق أولي بشأن برنامج إ

بي بي سي:

احتلت متابعة أصداء التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن البرنامج النووي الإيراني والهجوم الذي شنه مسلحو حركة الشباب الصومالية على إحدى الجامعات الواقعة شمال شرقي كينيا وقتل فيه147شخصا حيزا بارزا في موضوعات الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة.

والبداية من صحيفة الجارديان وتقرير بعنوان ''نهاية العقوبات على إيران سيفتح الأبواب أمام الشركات الساعية لزيادة حجم اسواقها''.

وتقول الصحيفة إن الاتفاق المبدئي بشأن برنامج إيران النووي سيفتح الأبواب أمام سيل من الشركات الغربية في سوق ضخم لم تدخله من قبل.

وتضيف الصحيفة إنه في الوقت الذي كانت فيه المحادثات في مرحلتها النهائية، أدت التوقعات بالتوصل إلى اتفاق نهائي ورفع العقوبات إلى تدفق الشركات العالمية إلى طهران للإعراب عن رغبتها في الاستثمار في إيران.

وقال بيجان خاجيبور، وهو رجل أعمال إيراني في يدير شركة استشارات في فيينا، للصحيفة إن ''شركات الاستشارات بدأت في إحياء اتصالاتها القديمة وتوجد مؤشرات كثيرة على أن الشركات توجه اهتمامها صوب إيران. وأحد المؤشرات على درجة الاهتمام هي إنك حاليا لا تستطيع أن تجد غرفة خالية في فنادق طهران''.

وترى الصحيفة أنه على رأس القائمة تأتي شركات النفط والغاز ولكن ثمة أسواق أخرى ذات امكانيات ضخمة غير مستغلة، فعلى سبيل المثال يوجد تنافس كبير بين شركتي إيرباص وبوينغ لإمداد قطع غيار وطائرات جديدة لاسطول إيران الجوي العتيق.

كما أن سوق السيارات والشاحنات في إيران كان عاشر أكبر سوق في العالم، وهو الآن يجذب انتباه شركة بيجو، التي كانت لاعبا رئيسا في الأسواق الإيرانية، إضافة إلى رينو وجنرال موتورز.

حرب أمريكا غير المعلنة

ومن صفحة الرأي في صحيفة الاندبندنت نطالع مقالا لكاترينا ستيوارت من نيروبي بعنوان ''الولايات المتحدة تشن حربا غير معلنة على جماعة إرهابية صومالية''.

وتقول ستيوارت إنه عندما قتل عدنان جرار، مدبر الهجوم على مركز وستغيت للتسوق في نيروبي في سبتمبر/أيلول 2013، في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار، كان أحدث القتلى في حرب أمريكية لا يعلن عنها كثيرا على جماعة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة.

وكان جرار في سيارة مع مسلحين آخرين في جنوب الصومال الشهر الماضي عندما استهدفت الطائرة بدون طيار سيارتهم بصاروخ.

وقال مسؤولون أمريكيون آنذاك إنه قيادي في وحدة للعمليات الخارجية التابعة لجماعة الشباب الإسلامية، التي نفذت هجوم ويستغيت الذي راح ضحيته 67 شخصا.

وتضيف ستورارت أنه منذ هجومها الأول بطائرات بدون طيار عام 2011، شنت الولايات المتحدة تسع هجمات على حركة الشباب، وكان من بين أهم أهدافها زعيم الحركة أحمد عبدي غودان في سبتمبر/ايلول الماضي.

وتقول الصحيفة إن مكتب الصحافة الاستقصائية، ومقره لندن، يقدر عدد القتلى في الهجمات الامريكية بطائرات بدون طيار بنحو ما بين 23 و103 أشخاص.

وتضيف الصحيفة أن الهجمات بطائرات بدون طيار هي جانب واحد من خطة أمريكية متعددة الجوانب، حيث تمكنت قوات الاتحاد الافريقي في الصومال من طرد الحركة من بلدات ومدن كانت تسيطر عليها سابقا.

كما تضيف الصحيفة إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وكينيا مكن كينيا مؤخرا من الحيلولة دون هجوم على برلمانها.

في مرمى النيران

وننتقل إلى صحيفة التايمز ومقال بعنوان ''اللاجئون في مرمى النيران مع اقتحام تنظيم الدولة الإسلامية المخيم''.

وتقول الصحيفة إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية احتلوا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الذي يقدر عدد سكانه بنحو 18 ألف لاجئ، وسط اشتباكات مع النظام السوري راح ضحيتها العشرات وتنذر بمأساة إنسانية جديدة.

وتقول الصحيفة إن هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على مخيم اليرموك أدى إلى انقطاع الامدادات عن المخيم، الذي يوجد فيه نحو 3500 طفل، والذي تعرض لدمار كبير طوال الحرب الأهلية السورية.

وتقول الصحيفة إن الهجوم على مخيم اليرموك هو أقرب هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على منطقة قريبة من قلب النظام السوري ويمثل أحدث انتكاسة لقوات الحكومة السورية.

وقال مدنيون في مخييم اليرموك للصحيفة إنهم محاصرون في منازلهم وإن معظم كما المخيم سقط في يد تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك قبل عودة الهدوء إلى المخيم بعد معارك عنيفة الخميس

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان