لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الديلي تلجراف: "هل فقدت أمريكا حلفاءها في الشرق الأوسط؟"

06:57 ص الجمعة 15 مايو 2015

إسرائيل ودول عربية ترى أن أمريكا خانتهم بالسماح لإ

لندن - (بي بي سي):

تساؤلات إن كانت الولايات المتحدة تخسر حلفاءها في الشرق الأوسط و تقرير عن شعبية تنظيم الإخوان المسلمين في أوساط الشباب في مصر، فضلاً عن ازدياد عدد المعتلقلين بتهم الأرهاب في بريطانيا، من بين أهم الموضوعات في الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة.

ونطالع في صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لديفيد بلير بعنوان "هل تخسر الولايات المتحدة حلفاءها في الشرق الأوسط؟".

ويقول بلير إن "الولايات المتحدة عمدت إلى إحداث نفور بينها وبين أصدقائها القدامى من السنّة وذلك من أجل التوصل إلى إبرام اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف أن "أحد القادة في منطقة الشرق الأوسط اختار الابتعاد عن لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في قمة كامب ديفيد ، فيما فضّل ملك عربي آخر حضور عرض ويندسور الملكي للخيول عوضاً عن قبول دعوة أوباما لحضور هذه القمة".

وأوضح أن "الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية- حليفة امريكا لنحو 70 عاماً- اختار الابتعاد عن قمة كامب ديفيد، كما اختار ملك البحرين حمد حضور عرض ويندسور للخيول بدلاً من لقاء أوباما ايضاً".

وأردف أن "القادة الذين لا يريدون لقاء أوباما، هم أقدم حلفاء أوباما في المنطقة"، بينما "وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يواظب على لقاء نظيره الأمريكي جون كيري".

وأشار إلى أن"حلفاء أمريكا القدماء تحت وطأة الكثير من الضغوط، بسبب الإتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وختم بالقول إن "إسرائيل والقوى العربية ترى أن أمريكا خانتهم بالسماح لإيران بتخصيب اليوارنيوم، مما دفع السعودية إلى تبني مقولة تركي الفيصل ، رئيس المخابرات السعودية الذي قال "ما يمتلكه الايرانيون سنمتلكه ايضاً، وإذا احتاجوا إلى عام لانتاج قنبلة نووية فإننا سنعمل على الحصول على قنبلة بحلول ذلك الوقت".

"مصر والإخوان"

اعتقل الآلاف من أتباع الإخوان في مصر بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي في عام 2013


ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمراسلها في القاهرة بيل ترو يتناول فيه ما يصفه العودة الدراماتيكية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وقال ترو إن "التنظيم يشهد إقبالاً كبيرا لدى الشباب الذين ينضمون إليه بأعداد كبيرة منذ استهدافه من قبل القوات العسكرية المصرية، التي حظرته منذ عامين".

وأضاف ترو أن "الجماعة التي أسست منذ 87 عاماً، نقلت مقرها الرئيسي إلى بريطانيا، بعد سجن معظم قادتها الكبار واعتقال الآلاف من أتباعها في مصر بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي في عام 2013".

وقد صنفتها السلطات المصرية كجماعة إرهابية وحملتها المسؤولية عن الزيادة الكبيرة في الهجمات على القوات الأمنية.

وأشار الكاتب إلى أنه في بريطانيا، التي فيها الآن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين ومواقعها الإلكترونية، وقد تحظر الجماعة أو تحدد أنشطتها بشدة عندما تظهر في وقت لاحق هذا الشهر نتائج التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأنها".

وفي مقابلة أجراها ترو مع قيادي شاب في التنظيم يدعى أحمد من الإسكندرية قال إن "حوالي 70 في المئة من الأعضاء الناشطين هم تحت سن الـ 30 ".

وأوضح كاتب المقال أن أحمد وهو مهندس، يخاطر بحياته لإنتمائه لجماعة الإخوان المحظورة.

من جهته، قال عمر دراج، وهو الوحيد من قادة التنظيم لم يتم القبض عليه، إن "جماعة الإخوان المسلمين أسست منذ 80 عاما، واستطاعت البقاء خلال أيام عصيبة وذلك في إشارة إلى الحملة التي شنها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عليها.

"إعتقالات"

 

يلغ عدد المعتقلين بتهم الارهاب 338 شخصاً في لندن في عامي 20142015
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لهيلين وريل بعنوان "ارتفاع عدد الأشخاص الذين توجه اليهم تهمة الإرهاب بعد 9/11 سبتمبر في بريطانيا".

وقالت هيلين إن "عدد المعتقلين بتهم الارهاب وصل إلى درجات مرتفعة لم تشهدها البلاد منذ اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر بحسب اسكوتلانديارد".

وفي مقابلة أجرتها كاتبة المقال مع مساعد مفوض في شرطة لندن، مارك راولي، أكد فيها أن "700 شخص مشتبه بتورطهم بأعمال ارهابية سافروا إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وأن نصفهم عاد إلى بريطانيا".

وقال راولي إن "هؤلاء الذين سافروا للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية يمثلون قلقاً كبيراً للشرطة وللقوى الأمنية".

وأشار إلى أنهم "ليسوا من عاملي الإغاثة أو كانوا يزورن أقاربهم، بل هم يمثلون خطراً محتملاً في البلاد".

وأضاف أن عدد المعتقلين بتهم الإرهاب بلغ 338 شخصاً في عامي 2014/2015، وكان نصف المعتقلين لهم علاقة بسوريا، فيما 11 في المئة منهم كانوا من الإناث، و17 في المئة منهم تحت سن العشرين عاماً.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان