الحشد الشعبي يدفع بآلاف المقاتلين استعدادا لـ "معركة الأنبار"
بي بي سي:
وصل آلاف من مسلحي الحشد الشعبي إلى قاعدة عسكرية قرب الرمادي استعدادا لبدء عملية عسكرية لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" فيما وصف بـ "معركة الأنبار"، حسبما قالت التقارير وشهود عيان.
وكثفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة هجماتها على مواقع التنظيم قرب الرمادي.
كانت الرمادي، مركز محافظة الأنبار، قد سقطت في قبضة التنظيم المتطرف يوم الأحد الماضي. وحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسلحي الحشد الشعبي على التحرك "لتحرير أحياء الرمادي."
ووصفت سيطرة التنظيم على المدينة بأنها أكبر هزيمة للحكومة العراقية منذ منتصف عام 2014.
وكان تنظيم الدولة قد تمكن من السيطرة على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في أوائل عام 2014، بعد أن تمدد من سوريا إلى العراق.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي إن طائرات التحالف وجهت 19 ضربة جوية خلال الـ 72 ساعة الماضية في المنطقة بناء على طلب قوات الأمن العراقية.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إنهم رأوا طابوا طويلا من السيارات المدرعة والشاحنات محملة بالآليات والصواريخ وتحمل أعلام كتائب حزب الله، أحد التشكيلات المسلحة المتجهة نحو قاعدة عسكرية قريبة من الرمادي.
ونقل عن متحدث باسم التشكيلات المسلحة قوله إن عمليات استطلاع وتخطيط تجري حاليا انتظارا "لمعركة الأنبار" القادمة.
وتعهدت الولايات المتحدة بمساعدة القوات العراقية على استعادة الرمادي من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".
غير أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" رفض الإشارة إلى توقيت حدوث ذلك. وقال إن قرار تحديد توقيت شن هجوم مضاد على تنظيم الدولة في الرمادي بيد الحكومة العراقية.
فيديو قد يعجبك: