لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الانتخابات في الصحف البريطانية: "أجمل نصر" و"مملكة غير متحدة"

07:59 ص السبت 09 مايو 2015

وصفت صحيفة التايمز فوز المحافظين بأنه "أجمل نصر"

لندن - (بي بي سي):

طغى الاهتمام بنتيجة الانتخابات العامة في بريطانيا على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت، وتراجع الاهتمام بالشأن العربي والشرق أوسطي.

البداية من صحيفة افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي جاءت بعنوان "المملكة غير المتحدة".

وتقول الصحيفة إن الانتخابات العامة في بريطانيا لعام 2015 تعد لحظة حاسمة ستحدد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستبقى متحدة واذا ما كانت ستتطلع لمستقبل مع جيرانها الاوروبيين. وكما كان الحال مع النزعة القومية الايرلندية منذ قرن، واكتشاف أنه لا يمكن للنظام البرلماني البريطاني احتوائها، فإن حدود المملكة حاليا في خطر.

وتقول الصحيفة إنه في اسكتلندا اعيد رسم الخريطة الحزبية في ليلة واحدة، حيث اكتسح الحزب القومي الاسكتلندي أصوات الناخبين في اسكتلندا منهيا نصف قرن من هيمنة حزب العمال على الأصوات في اسكتلندا.

وتقول الصحيفة إن حزب المحافظين لديه الآن تفويض - حتى لو كان تفويضا ضعيفا - للمضي قدما في إصلاحات التضامن الاجتماعي والاصلاحات الاقتصادية، ويخشى الكثيرون أن يتفاقم الظلم الاجتماعي وأن تقل الفرص وأن يصبح المجتمع اكثر انقساما.

أما صحيفة التايمز فعنونت صفحتها الرئيسية بـ "أجمل نصر" وجاءت افتتاحيتها بعنوان "ما بعد الزلزال". وتقول الصحيفة إن العمل السياسي قد يتسم بالرتابة، أما ممارسة الديمقراطية، فليست رتيبة على الاطلاق. ففي سويعات، اصدر الناخبون البريطانيون حكما ساحقا على حزبين وسلم السلطة لحزب ثالث وأثار ثورة في اسكتلندا. إنها ثورة ستسمع اصداؤها من البرلمان البريطاني في لندن الى البرلمان الاسكتلندي في ادنبرا، وقد تهيمن على الفترة الثانية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

وتقول التايمز إن كاميرون كان يتوقع أن يمضي اليوم في محاولة تشكيل ائتلاف ثان، اذا كان محظوظا. ولكنه بدلا من ذلك فاز بالأغلبية، وقد يكون فوجئ بهذا الفوز، ولكنه مكافأة له على إيمانه بأمة بريطانية ذات طموح.

وتقول الصيحفة إن على كاميرون يجب أن يتحرك بسرعة مدفوعا بنصره الانتخابي لمواجهة المهام التي يجب التصدي لها. وتقول الصحيفة إن كاميرون تعهد بتمويل برامج تدريب الطلبة على الحرف وبرامج لرعاية الاطفال.

مسجد في فينيسيا

fhpa6bf1

وفي صحيفة الجارديان نطالع مقالا لشارلوت هيغينر بعنوان "مسجد في فينيسيا من أكثر الأعمال التي يحتفي بها عالم الفن".

وتقول هيغينز إنه في منطقة هادئة من حي كاناريجيو في فينيسيا يوجد مبنى كنسي انيق أبيض الواجهة بني على الطراز الباروكي يعود تاريخه إلى القرن الميلادي العاشر، ولكن لم يقم فيه قداس منذ عام 1967.

وتضيف أنه اليوم، مع افتتاح بينالي فينيسيا السادس والخمسين، يعاد افتتاح مبنى الكنيسة ليصبح صرحا لممارسة الشعائر الدينية مجددا، حيث يفتتح كمسجد هو الأول في تاريخ المدينة العريقة.

وتقول هيغينز إن مسلمي فينسياـ ومن بينهم المعماري محمد أمين الأهدب ورئيس المجتمع الاسلامي في المدينة - وزوارها من المسلمين سيمكنهم أداء صلاة الجمعة دون الحاجة إلى القيام برحلة مدتها ساعة إلى مدينة فينيتو، حيث يوجد أكبر مسجد.

وتقول إن المسجد هو المقر الرسمي لجناح ايسلندا في بينالي فينيسيا، كما إن الفنان الايسلندي سويسري المولد كريستوف بوشيل هو المسؤول عن التصميم .

وقال بوشيل إن المشروع، وهو واحد اكثر المشاريع اثارة للجدل وجذبا للانتباه في البينالي، جاء بناء على علاقة فينيسيا التاريخية مع الشرق.

وقال بوشيل للصحيفة إن فينيسيا كانت هي المدينة التي طبعت فيها أول نسخة للقرآن في القرن السادس عشر كما أن قصر "فونداكو دي توركي" الأنيق المطل على القناة الكبرى في المدينة كان ذات يوم نزلا للتجار العثمانيين.

وتضيف هيغينز إن تحقيق المشروع لم يكن أمرا يسيرا، حسبما قال بوشيل، الذي قال إن السلطات المحلية وإدارة البينالي لم تكن مؤيدة لمبادرته. ورفضت سلطات المدينة أن يكتب على الحائط الخارجي للمبنى "الله أكبر"، ولتجنب الحظر على الصلاة في الأماكن العامة، سيطلب من راغبي الصلاة في المسجد الانضمام إلى رابطة خاصة لأداء شعائرهم.

إسقاط مروحية

fdk76bo6

ننتقل إلى صحيفة ديلي تلجراف ومقال بعنوان "طالبان تقول إنها اسقطت مروحية تقل سفراء". وتقول الصحيفة إن طالبان تبنت أمس المسؤولية عن تحطم طائرة عسكرية باكستانية فوق منطقة جبلية شمالي البلاد قتل فيه سبعة أشخاص من بينهم سفيرا الفلبين والنرويج لدى إسلام آباد.

وأضافت الصحيفة أن طالبان قالت إن وحدة من وحداتها للعمليات الخاصة اسقطت الطائرة في محاولة لاغتيال رئيس وزراء باكستان نواز شريف، الذي كان آنذاك على متن طائرة عسكرية أخرى.

ونفت الحكومة الباكستانية مزاعم طالبان قائلة إن الطائرة واجهت عطلا فنيا أدى إلى سقوطها.

وتضيف الصحيفة أن الطائرة العسكرية سقطت في منطقة غلغت-بلتستان بأقصى شمال باكستان، وقتل في الحادث زوجتا سفيري إندونيسيا وماليزيا لدى باكستان وطياران وعضو من الطاقم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان