الاندبندنت: السيستاني يطالب الغرب بمزيد من السلاح للعراق لقتال تنظيم الدولة الإسلامية
بي بي سي:
نشرت صحيفة الاندبندنت حديثا أجرته مع عبد المهدي الكربلائي، المتحدث باسم المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، طلب فيه من الدول الغربية أن تزود بغداد بالمزيد من الأسلحة لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية".
وطالب الكربلائي، في حديثه النادر للاندبندنت، دول الجوار بإغلاق حدودها لمنع المتطوعين من الالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
وتقول الاندبندنت إنه على الرغم من أن الكربلائي لم يذكر دول الجوار، التي تسمح بدخول المقاتلين بالاسم، فإنه على الأرجح يقصد تركيا، عندما قال "بعض الدول لا تهتم، ولا تمانع وليست قلقة من عبور عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" لحدودها".
وتضيف الصحيفة أن السيستاني، الذي لا يتحدث أبدا علنا، سلطته أقوى من رئيس الوزراء، فعندما أصدر فتوى العام الماضي حشد عشرات الآلاف من المتطوعين الشيعة شكلوا ميليشيا لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان لفتوى السيستاني، التي أعلنها المتحدث باسمه، الشيخ الكربلائي في 2014 تأثير في حشد نحو 50 ألف رجل جلهم من الشيعة، وهذا دليل، حسب الاندبندنت، على فاعلية المراجع الشيعية مقارنة بإفلاس وفساد المسؤولين المدنيين.
ونقلت الاندبندنت عن الكربلائي قوله إن قوات "الحشد الشعبي" التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، ليست طائفية، لأنها على حد تعبيره تضم شعية وسنة ومسيحيين وأيزيديين.
"اختطاف" أمير سعودي
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا نزاع في العائلة الحاكمة في السعودية يدخل المحاكم السويسرية.
وذكرت الغارديان أن الأمير سلطان بن تركي رفع دعوى قضائية في سويسرا ضد ابن عمه الأمير عبد العزيز بن فهد، ووزير الشؤون الإسلامية الحالي، صالح الشيخ، يدعي فيها أنه أصيب بجروح عندما اختطف في يونيو/ حزيران 2003.
وتقول الصحيفة إن هذا النزاع بين جناحين في العائلة الحاكمة في السعودية. فالأمير سلطان من بين الأصوات النادرة في العائلة التي تنادي بالإصلاح. والأمير عبد العزيز هو ابن الملك الراحل فهد، الذي حكم من 1995 إلى 2005.
وتضيف أن مواقف الأمير سلطان المنتقدة بدأت منذ 2002، عندما اتهم وزارتي الدفاع والداخلية بالفساد.
وأعلن في 2003 أنه سيعقد مؤتمرا في جنيف يكشف فيه حجم الفساد في وزارة الدفاع.
وقال إنه تعرض لاعتداء من قبل خمسة اشخاص ملثمين أفقدوه وعيه بعد اجتماع جمعه بالأمير عبد العزيز وصالح الشيخ.
وأضاف أنه تعرض للتخدير وأخذ في طائرة إلى الرياض، وأصيب بجروح واحتجز في سجن عدة أشهر، ثم سمح له بالعودة إلى بيته في الرياض، ووضع تحت الإقامة الجبرية، وأفلت منها على حد تعبيره عام 2010.
هروب مقربين من الأسد
ونشرت صحيفة التايمز تقريرا عن هروب مئات الضباط في الجيش السوري ومقربين من الرئيس بشار الأسد.
ونقلت التايمز عن موقع زمان الوصل المعارض، أن 686 عسكريا من قرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، في محافظة اللاذقية، هربوا من الجيش خلال ستة أشهر الأولى من هذا العام، وأغلبهم ضباط وقادة كبار.
وأضافت الصحيفة أن 14 من الهاربين ينتمون إلى عائلة مخلوف، أقارب الرئيس الأسد من أمه.
وتقول التايمز إن نظام الأسد يواجه أصعب أزمة منذ 2002، فهو يقاتل الجماعات المتمردة على عدد من الجبهات في البلاد، ولا يفعل ذلك إلا بمساعدة الميليشيا الشيعية الآتية من إيران والعراق ولبنان.
وفقد النظام السيطرة على مناطق مهمة في حلب وعلى الحدود التركية والأردنية.
وتتوقع الصحيفة أن يتوسع انتشار قوات حزب الله بعدما وقعت طهران الاتفاق النووي مع الدول الغربية، وحصولها على 100 مليار دولار من الأصول.
فيديو قد يعجبك: