التايمز: مهزلة في فرنسا بعد السماح للسعوديين بفرض أفكارهم على الريفيرا
بي بي سي:
انتقادات للسماح للملك السعودي "بفعل ما يشاء" على الريفيرا الفرنسية ونظرة على تراجع نسبة الانجاب في إيران وحض مواطنيها على إنجاب مزيد من الأطفال، إضافة الى تقرير يسلط الضوء على المقاتلين البريطانيين، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان "المهزلة الفرنسية". وقالت الصحيفة إنه " لا ينبغي للعائلة المالكة السعودية أن يكون لها قول في اختيار جنس ضباط الشرطة الذين يعملون على حمايتهم في فرنسا".
وانتقدت الصحيفة السماح للملك السعودي بمنع الشرطيات الفرنسيات من المشاركة في تأمين الحماية له خلال تمضية إجارته الصيفيه على الريفيرا الفرنسية. ورأت الصحيفة أنه لا يمكن للعائلة المالكة جلب طريقة تفكيرها إلى أوروبا.
وأضافت الصحيفة أن تصرف الفرنسيين تجاه العائلة السعودية المالكة، أمر مخز للغاية، إذ انهم وافقوا على منع المصطافين من ممارسة رياضة السباحة بالقرب من منزله، إضافة إلى الموافقة السريعة على بناء مصعد يصل المنزل بالشاطيء.
وقالت الصحيفة إنه من المستحيل أن يتوقع المرء الحصول على بعض الخصوصية في الريفيرا الفرنسية في أغسطس.
وسلطت الصحيفة الضوء على التصريحات الفرنسية التي قالت إن "السماح للملك السعودي بفعل ما يريد، هو أقل شيء يمكن تقديمه له، لأنه حليف هام في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية".
ورأت الصحيفة أن حجة الفرنسيين "واهية".
وختمت الصحيفة بالقول إنه " في أوروبا، النساء والرجال متساوون امام القانون، وإن كان هذا الأمر يزعج الملك السعودي، فله كامل الحرية بالذهاب إلى مكان يعجبه أكثر ، ألا وهي السعودية".
إيران والقنبلة الموقوتة
ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لدايفيد بلير بعنوان "بعد التوصل للاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، ايران تواجه قنبلة موقوتة: رفض المتزوجين الجدد إنجاب الأطفال".
وقال كاتب المقال إن بعد عقود من الهتاف "الموت لأمريكا"، فإن الحكام في إيران يروجون اليوم لشعار يحتفي بالحياة وإنجاب الأطفال.
وعنونت احدى شعارات هذه الحملة "مزيد من الأطفال، حياة أكثر سعادة".
وأضاف بلير أن الجمهورية الاسلامية تحاول إقناع مواطنيها بإنجاب 4 اطفال وأكثر، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه الدول النامية إلى الحد من نسبة الإنجاب في بلادهم، فإن إيران تسعى إلى مضاعفة عدد سكانها إلى 150 مليون نسمة في عام 2050.
وسلط كاتب المقال الضوء على ازدياد نسبة الطلاق في إيران ، وإنخفاض معدلات الإنجاب فيها لتصل إلى مستويات الدول الأجنبية، إذ انخفضت نسبة الانجاب من 7 في عام 1980 إلى 1.8 العام الماضي، أي أقل من نسبة الانجاب عند البريطانيين.
50 "جهادياً بريطانياً"
ونطالع في صحيفة الغارديان تقريراً لشيف مالك بعنوان "الجهاديون البريطانيون الـ 50 الذين انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية، قتلوا في سوريا والعراق".
وقال كاتب التقرير إن "خمسين بريطانياً قتلوا خلال مشاركتهم بالقتال إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق على مدى السنوات الثلاث الماضية"، بحسب بحث أجرته صحيفة الغارديان وخبراء من جامعة لندن.
وأضاف كاتب التقرير أن جميع هؤلاء البريطانيين هم ذكور من بينهم 8 مراهقين.
وأوضح التقرير أن أصغرهم جعفر الدغيس (16 عاماً) من برايتون، وأكد والده مقتله بالقرب من حلب وهو يقاتل ضد جبهة النصرة، فيما أن أكبر الذين قتلوا من البريطانيين هو عبد الواحد مجيد (41 عاماً)- وهو سائق شاحنة من كروالي، وفجر نفسه ضد جبهة النصرة في حلب في عام 2014.
وقال شيراز ماهر، الباحث بالمركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينغيز كولديج في لندن، إنه " من الواضح أن المقاتلين البريطانيين في سوريا كانوا مشاركين بصورة قوية في القتال على الجبهات الأمامية".
وأضاف أن "للبريطانيين دور رائد في نشر العنف وتكريسه في سوريا".
وأردف أن أول بريطاني قتل خلال قتاله مع تنظيم الدولة الاسلامية هوابراهيم مزواقي في فبراير 2013.
فيديو قد يعجبك: