الإندبندنت: ضباط إسرائيليون يطالبون برفع جزئي للحصار عن غزة
لندن (بي بي سي)
بمناسبة مرور سنة على الحرب الإسرائيلية على غزة تنشر صحيفة الإندبندنت عدة تحقيقات وتحليلات، بينها تقرير أعده بين لينفيلد مراسل الصحيفة في القدس بعنوان "ضباط عسكريون إسرائيليون يطالبون برفع جزئي للحصار عن غزة".
ويقول المراسل إن ضباطا رفيعي المستوى تقدموا بهذا الطلب للمساعدة في رفع مستوى المعيشة في القطاع.
وناشد الضباط وزير الدفاع موشيه يعلون بتخفيف القيود على المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب ما ينقله مراسل صحيفة الإندبندنت عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
ويؤدي الحصار الإسرائيلي والقيود التي تفرضها مصر على حركة السكان عبر معبر رفح إلى إفقار سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون، حسب مراسل الصحيفة.
كما ساهمت الحرب الأخيرة في تفاقم حالة الفقر، حيث نسبة البطالة في قطاع غزة هي الأعلى في العالم، وتبلغ 64.7 في المئة في أوساط الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما.
ويخشى الضباط رفيعو المستوى من أن يؤدي تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة إلى تجدد العنف.
الدعم الأمريكي لإسرائيل
وفي صحيفة الإندبندنت أيضا وضمن سلسلة أعدها أليستر دوبر في الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على غزة نطالع مقالا بعنوان "الدعم الأمريكي لإسرائيل على المحك".
ويستهل الكاتب مقاله بنكتة يتداولها دبلوماسيون أمريكيون عن الدول الثلاث الحليفة لإسرائيل، فيقولون إنها "الولايات المتحدة والولايات المتحدة والولايات المتحدة".
ويقول الكاتب إن الوضع بدأ يتغير مؤخرا، ليس فقط على مستوى "برودة" العلاقات بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل من ناحية تنامي الدعم الأمريكي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار المقال إلى تصريح لموظف في وزارة الخارجية الأمريكية حول ضرورة التعامل مع "الأراضي الإسرائيلية في الضفة الغربية"، في إشارة إلى المستوطنات اليهودية، بشكل مختلف.
وفي أوروبا، وبالرغم من معارضة حملة :المقاطعة" ضد إسرائيل، إلا أن هناك توجها في الاتحاد الأوروبي لوضع علامة على المنتوجات القادمة من المستوطنات.
وكان الرئيس أوباما قد وقع قانونا الشهر الماضي يدعو الممثليات التجارية الأمريكية إلى حث الأوروبيين على عدم مقاطعة إسرائيل أو أي أشخاص يقيمون علاقات تجارية معها.
لكن جون كيربي ، وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صرح أنه "بالخلط بين إسرائيل والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل فإن أحد بنود تشجيع التجارة يصبح في تعارض مع السياسة الأمريكية الخاصة بالأراضي المحتلة، ومنها ما يخص النشاط الاستيطاني".
"مكافحة الإرهاب في مصر
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع تقريرا عن ردود فعل غاضبة في مصر للقوانين الجديدة لـ"مكافحة الإرهاب".
واقترحت القوانين في أعقاب هجمات دموية هزت أركان النظام، وترى الحكومة أن هناك حاجة لها لمواجهة العنف الذي يجتاح البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.
لكن القوانين الجديدة أثارت احتجاجات في أوساط منظمات حقوق الإنسان والصحفيين وكبار القضاة، الذين يرون أن القوانين الجديدة ليست فعالة لمكافحة الإرهاب، لكنها ستساهم في قمع حرية التعبير وحقوق الإنسان.
وجرى إقرار مشروع القانون في نفس اليوم الذي وقعت فيه هجمات مسلحة في سيناء، حسب الفاينانشال تايمز.
مضادات الاكتئاب والحمل
وفي صحيفة الغارديان نطالع تقريرا عن تأثير تناول العقاقير المضادة للاكتئاب على الحمل، أعدته ساره بوزلي، محررة الشؤون الصحية في الصحيفة.
وتقول معدة التقرير إن هناك خطرا ضئيلا في أن يؤدي تعاطي مضادات الاكتئاب، مثل "بروزاك"، خلال فترة الحمل، إلى بعض المشاكل لدى حديثي الولادة.
وأشارت بعض الادعاءات إلى أن تناول نساء حوامل لأنواع من مضادات الاكتئاب الحديثة قد أدى إلى مشاكل صحية لدى المولود.
وقد توصلت دراسة قام بها باحثون في الولايات المتحدة وكندا إلى أن هناك صلة بين تناول مضادات الاكتئاب المشار إليها وإصابة المولود بتشوهات في شكل الجمجمة والدماغ وكذلك القلب، حسب الصحيفة.
فيديو قد يعجبك: