إعلان

من نفذ الهجوم على موقع آشلي ماديسون لخيانة شركاء الحياة؟

08:25 ص السبت 22 أغسطس 2015

لم يتمكن الموقع من التعرف على هوية المقرصنين، رغم

زيد من المعلومات، وهو ما دفع البعض لتصور أن ما بحوزة الشركة من معلومات عن المشتبه فيه ستقود إلى القبض عليه قريبا.

لكن تسريب البيانات لا يزال مستمرا، ولا يعلم أحد هوية المخترقين، أو مكانهم، أو سبب اختراقهم للموقع.

وقال أحد الباحثين الأمنيين، الذي رفض ذكر اسمه، إن فريق الصدمة يبدو على درجة كبيرة من المهارة، مضيفا "بدا أن موقع آشلي ماديسون يتمتع بحماية أكثر بكثير من غيره من المواقع، ولهذا ربما كان المخترقون يتمتعون بمهارات أكثر قوة من المعتاد".

وقال إريك كابيتاس، أحد المحللين الأمنيين، إن الفريق بدا انتقائيا بشدة عند نشر البيانات التي سرقها من الموقع.

وسُربت البيانات في البداية عبر شبكة "تور"، لأنها تخفي هوية وموقع مستخدميها.

لكن الفريق اتخذ احتياطات أكثر للتأكد من عدم كشف هويته.

ونشر الفريق بعض البيانات عن طريق خادم إلكتروني ينشر البيانات الأساسية والمكتوبة فقط، مما يعني غياب أية معلومات تفصيلية تغوص في الأعماق.

كما أن ملفات البيانات تخلو من أي معلومات يمكن أن تدل على هوية من أخذها أو طريقة الاختراق.

أدلة
والدليل الوحيد المحتمل هو رمز يستخدم إلكترونيا في الملفات.

وقال كابيتاس إنه يُستخدم للتأكد من أن الملفات أصلية، كما يُمَكِّن من التعرف على المقرصن عند القبض عليه.

لكنه حذر من أن شبكة تور ليست حصينة، وأن مهاجمين مخضرمين انكشف أمرهم من قبل بسبب معلومات نشروها في المواقع التابعة لشبكة تور.

كما أشار المحلل الأمني الذي رفض ذكر اسمه إلى مخاطر تجاهل بعض الاعتبارات وتتمثل في أن المقرصنين يتخذون احتياطات خلال قيامهم بالقرصنة مثل الحرص على عدم ترك أي أدلة خلفهم، علما بأن المخترقين في بداية مشوارهم المهني عادة ما يقعون في مثل هذه الأخطاء.

وقال "أتوقع أن يفلتوا من هذه الواقعة، إذ أنهم لم يربطوا بين البيانات وهوياتهم. وقد استخدموا شبكة تور، وجعلوا أنفسهم بمنأى عن أي شبهة".

ومضى قائلا إنه يجب تتبع البيانات التي تقدم معلومات تفصيلية عن الأشخاص من موقع آشلي ماديسون وقت الهجوم.

لكن المهاجمين في هذه الواقعة كانوا شديدي المهارة ولم يتركوا خلفهم أي أثر يدل عليهم.

واتفق كابيتاس مع هذا الرأي، وقال إن أمرهم سينكشف فقط في حالة مشاركتهم المعلومات مع شخص من خارج الفريق.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان