"كي لا ننسى"... نشطاء يحيون ذكرى هجوم الغوطة الكمياوي
بي بي سي
في الذكرى الثانية لأحداث الغوطة الشرقية في سوريا، والتي تعرضت لهجوم كمياوي راح على اثره مئات الضحايا من المواطنين السوريين، وتسبب في أزمة دولية، ورود فعل قوية في كافة أنحاء العالم، ظهرت حملات عدة تهدف لـ"تذكير العالم بما حدث في ذلك اليوم".
خرجت مظاهرات حول العالم تنديدا بما حدث.
ففي مثل هذا اليوم، الموافق للواحد والعشرين من آغسطس/آب، في عام 2013، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعدد كبير من الصور والفيديوهات لضحايا ظهرت عليهم اعراض الاختناق.
واتهمت قوات المعارضة السورية قوات موالية للحكومة السورية باستخدام غازات سامة في قصف الغوطة، التي كانت تحت سيطرة المعارضة، الأمر الذي نفته الحكومة بشدة والقت اللوم بدورها على قوات المعارضة.
"كي لا ننسى"
ظهر اليوم الجمعة في اوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وبخارجه، حملات لإحياء ذكرى ما حدث في ذلك اليوم، وتوثيق تفاصيل الهجوم، وردود الفعل التي تلته.
وانتشر هاشتاغ بالانجليزية يحمل عنوان "#BreathingChemicals" أو "استنشاق الكمياوي"، بشكل كبير، ورافقه مرادف له بالعربية، وآخر بعنوان "#شهيق_الموت_كيماوي_الأسد"، ولكنهما لم يحظا بنفس القدر من الانتشار.
تغريدة عبر الهاشتاغ كتب فيها: "لم تعلم ان الهواء الذي كانت تستنشقه سيقتلها"
وظهر هاشتاغ #BreathingChemical في أكثر من 45 ألف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية، وإليكم خريطة تظهر مدى انتشاره على مستوى العالم.
وتحدثت بي بي سي عربي مع جورج الشامي، احد النشطاء السوريين القائمين على حملة "Breathing Chemicals"، الذي قال ان الهدف وراء الحملة هو "إيصال حقيقة ما حدث في ذلك اليوم للعالم أجمع".
ويقول الشامي ان الحملة نظمها نشطاء سوريون، واجانب، داخل سوريا وخارجها.
ودُشنت ايضا صفحة على فيسبوك لإحياء ذكرى الهجوم، بعنوان "كي لا ننسى أطفال الغوطة"، والتي كتب عليها: "ذكرى لإحدى مآسي سوريا، والتي غض العالم عنها بصره وسمعه. الذكرى ليست لنا لأننا لم ولن ننسى، ولكن لنذكر شعوب الأرض".
صفحة الحملة على فيسبوك
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: